3936- عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبة يرفع الناس إليه أبصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن»
إسناده صحيح.
عقيل: هو ابن خالد.
وأخرجه البخاري (٢٤٧٥)، ومسلم (٥٧) (١٠٠ - ١٠١)، والنسائي في "المجتبى" ٨/ ٣١٣ وفي "الكبرى" (٥١٤٩) من طريق ابن شهاب الزهري، به.
وأخرجه مسلم (٥٧) (١٠٢ - ١٠٣)، والنسائي في "الكبرى" (٥١٥٠) و (٧٣١٤) و (٧٠٨٨ - ٧٠٩٢) من طرق عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد" (٨٢٠٢)، و"صحيح ابن حبان" (١٨٦) و (٥١٧٣) و (٥٩٧٩).
وروي عن أبي هريرة دون ذكر النهبة فيه، انظر "مسند أحمد" (٨٨٩٥).
قوله: "يرفع الناس إليه أبصارهم"، وفي بعض الروايات: "ذات شرف" أي: ذات قدر حيث يشرف الناس لها ناظرين إليها.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( لَا يَزْنِي الزَّانِي إِلَى قَوْله وَهُوَ مُؤْمِن ) هَذَا وَأَمْثَاله حَمَلَهُ الْعُلَمَاء عَلَى التَّغْلِيظ أَوْ عَلَى كَمَالِ الْإِيمَان وَقِيلَ أَرَادَ بِالْإِيمَانِ الْحَيَاء لِكَوْنِهِ شُعْبَة مِنْ الْإِيمَان وَالْمَعْنَى لَا يَزْنِي الزَّانِي وَهُوَ يَسْتَحْيِ مِنْ اللَّه وَقِيلَ الْمُرَاد مِنْ الْمُؤْمِن هُوَ ذُو الْأَمْن مِنْ الْعَذَاب وَقِيلَ النَّفْي بِمَعْنَى النَّهْي أَيْ لَا يَنْبَغِي لِلزَّانِي أَنْ يَزْنِي وَالْحَال أَنَّهُ مُؤْمِن فَإِنَّ مُقْتَضَى الْإِيمَان أَنَّهُ لَا يَقَع فِي مِثْل هَذِهِ الْفَاحِشَة.
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ أَنْبَأَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً يَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ أَبْصَارَهُمْ حِينَ يَنْتَهِبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ
عن عمران بن الحصين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من انتهب نهبة، فليس منا»
عن ثعلبة بن الحكم، قال: أصبنا غنما للعدو فانتهبناها، فنصبنا قدورنا، فمر النبي صلى الله عليه وسلم بالقدور، فأمر بها فأكفئت، ثم قال: «إن النهبة لا تحل»...
عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر»
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر»
عن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر»
عن جرير بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال في حجة الوداع: «استنصت الناس» ، فقال: «لا ترجعوا بعدي كفارا، يضرب بعضكم رقاب بعض»
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «ويحكم، أو ويلكم، لا ترجعوا بعدي كفارا، يضرب بعضكم رقاب بعض»
عن الصنابح الأحمسي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا إني فرطكم على الحوض، وإني مكاثر بكم الأمم فلا تقتتلن بعدي»
عن أبي بكر الصديق، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا تخفروا الله في عهده، فمن قتله طلبه الله حتى يكبه في النار...