4024- عن أبي سعيد الخدري، قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك، فوضعت يدي عليه فوجدت حره بين يدي فوق اللحاف، فقلت: يا رسول الله ما أشدها عليك قال: «إنا كذلك يضعف لنا البلاء، ويضعف لنا الأجر» قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال: «الأنبياء» ، قلت: يا رسول الله ثم من؟ قال: «ثم الصالحون، إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر، حتى ما يجد أحدهم إلا العباءة يحوبها، وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء، كما يفرح أحدكم بالرخاء»
إسناده ضعيف لضعف هشام بن سعد، وخالفه معمر بن راشد الثقة فرواه عن زيد بن أسلم، عن رجل، عن أبي سعيد الخدري.
فلعل هشاما سلك الجادة فأخطأ.
وإسناد معمر ضعيف أيضا لإبهام الراوي عن أبي سعيد الخدري.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٥١٠)، وأبو يعلى (١٠٤٥)، والطبري في "تهذيب الآثار" -قسم مسند علي- (٤٢١)، والطحاوي مختصرا في "شرح مشكل الآثار" (٢٢١٠)، وأبو بكر بن عبد الله بن محمد القرشي في "المرض والكفارات" (١)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (٩٠٤٧)، والحاكم ١/ ٤٠ و ٤/ ٣٠٧، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٣/ ٣٧٢، وفي "شعب الإيمان" (٩٧٧٤) من طريق هشام بن سعد، به.
وأخرجه عبد الرزاق (٢٠٦٢٦)، وعنه أحمد في (مسنده، (١١٨٩٣)، وفي "الزهد" ص ٥٩ - ٦٠، وعبد بن حميد (٩٦٠) عن معمر بن راشد، عن زيد بن أسلم، عن رجل، عن أبي سعيد الخدري.
ويشهد لأول الحديث إلى قوله: "ثم الصالحون" حديث سعد بن أبي وقاص السالف قبله.
وحديث عبد الله بن مسعود عند البخاري (٥٦٤٨)، ومسلم (٢٥٧١) بلفظ "إني أوعك كما يوعك رجلان منكم".
قال ابن مسعود: قلت: ذلك أن لك أجرين؟ قال: أجل، ذلك كذلك، ما من مسلم يصيبه أذى، شوكة فما فوقها، إلا كفر الله بها سيئاته، كما تحط الشجرة ورقها".
قوله: "يجوبها" أي: يقطع وسطها ويدخل رأسه فيه.
وفي بعض النسخ المطبوعة يحويها، بالمهملة والياء المثناة، وفي بعضها: يحوبها بالباء الموحدة، وكلاهما تصحيف.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( هُوَ يُوعَك ) عَلَى بِنَاء الْمَفْعُول أَيْ وَهُوَ مَحْمُوم ( يُضَعَّف ) مِنْ التَّضْعِيف ( إِنْ كَانَ ) كَلِمَة إِنْ مُخَفَّفَة + ( يُحَوِّبهَا ) مِنْ حُبَى بِحَاءِ مُهْمَلَة وَبَاء مُوَحَّدَة فِي آخِره أَيْ يَجْعَل لَهَا حَبِيبًا وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده صَحِيح رِجَاله ثِقَات.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُوعَكُ فَوَضَعْتُ يَدِي عَلَيْهِ فَوَجَدْتُ حَرَّهُ بَيْنَ يَدَيَّ فَوْقَ اللِّحَافِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَشَدَّهَا عَلَيْكَ قَالَ إِنَّا كَذَلِكَ يُضَعَّفُ لَنَا الْبَلَاءُ وَيُضَعَّفُ لَنَا الْأَجْرُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً قَالَ الْأَنْبِيَاءُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ الصَّالِحُونَ إِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ لَيُبْتَلَى بِالْفَقْرِ حَتَّى مَا يَجِدُ أَحَدُهُمْ إِلَّا الْعَبَاءَةَ يُحَوِّيهَا وَإِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ لَيَفْرَحُ بِالْبَلَاءِ كَمَا يَفْرَحُ أَحَدُكُمْ بِالرَّخَاءِ
عن عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " سبع مواطن لا تجوز فيها الصلاة: ظاهر بيت الله، والمقبرة، والمزبلة، والمجزرة، والحمام، وعطن الإب...
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نهى أن يقام عن الطعام، حتى يرفع»
عن عدي بن ثابت، عن أبيه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم «إذا قام على المنبر، استقبله أصحابه بوجوههم»
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لكل دين خلقا، وإن خلق الإسلام الحياء»
عن عائشة، أنها قالت: " نزلت هذه الآية {والصلح خير} [النساء: ١٢٨] ، في رجل كانت تحته امرأة قد طالت صحبتها، وولدت منه أولادا، فأراد أن يستبدل بها، فراضت...
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «فضل الجماعة على صلاة أحدكم وحده خمس وعشرون جزءا»
عن عائشة قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا إلى جنبه، وأنا حائض، وعلي مرط لي، وعليه بعضه»
عن أم سلمة، أنها مرضت «فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تطوف من وراء الناس، وهي راكبة» قالت: «فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى البيت...
عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، قال: قال لي عمران بن الحصين: إني أحدثك حديثا، لعل الله أن ينفعك به بعد اليوم، اعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «قد...