4178- عن أنس بن مالك، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعود المريض، ويشيع الجنازة، ويجيب دعوة المملوك، ويركب الحمار، وكان يوم قريظة، والنضير على حمار، ويوم خيبر على حمار مخطوم برسن من ليف، وتحته إكاف من ليف»
إسناده ضعيف لضعف مسلم -وهو ابن كيسان- الأعور، وقد اختلف عليه فيه كما سلف بيانه عند الحديث (٢٢٩٦).
جرير: هو ابن عبد الحميد الضبي.
وأخرجه الترمذي (١٠٣٨) من طريق علي بن مسهر، عن مسلم الأعور، بهذا الإسناد.
وقال: هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث مسلم عن أنس، ومسلم الأعور يضعف، وهو مسلم بن كيسان الملائي تكلم فيه، وقد روى عنه شعبة وسفيان.
وقد سلف مختصرا بإجابة دعوة المملوك برقم (٢٢٩٦).
قوله: "برسن" هو الحبل الذي يقاد به البعير وغيره.
والإكاف: بكسر الهمزة وضمها، شبه الرحال والأقتاب من المراكب.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( وَيُشَيِّع ) مِن شَيَّعَ بِالتَّشْدِيدِ أَيْ يَتْبَعهَا ( دَعْوَة الْمُلُوك ) أَيْ الْمَأْذُون لَهُ فِيهَا ( بِرَسْنٍ ) بِفَتْحَتَيْنِ هُوَ الْحَبْل الَّذِي تُقَاد بِهِ الدَّابَّة.
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُسْلِمٍ الْأَعْوَرِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُ الْمَرِيضَ وَيُشَيِّعُ الْجِنَازَةَ وَيُجِيبُ دَعْوَةَ الْمَمْلُوكِ وَيَرْكَبُ الْحِمَارَ وَكَانَ يَوْمَ قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرِ عَلَى حِمَارٍ وَيَوْمَ خَيْبَرَ عَلَى حِمَارٍ مَخْطُومٍ بِرَسَنٍ مِنْ لِيفٍ وَتَحْتَهُ إِكَافٌ مِنْ لِيفٍ
عن عياض بن حمار، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه خطبهم، فقال: «إن الله عز وجل أوحى إلي، أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد»
عن أبي سعيد الخدري، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، أشد حياء من عذراء في خدرها، وكان إذا كره شيئا رئي ذلك في وجهه»
عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لكل دين خلقا، وخلق الإسلام الحياء»
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لكل دين خلقا، وإن خلق الإسلام الحياء»
عن عقبة بن عمرو أبي مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت "
عن أبي بكرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار»
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «ما كان الفحش في شيء قط إلا شانه، ولا كان الحياء في شيء قط إلا زانه»
عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله على رءوس الخلائق يوم القيامة، حتى...
عن أبي سعيد الخدري، قال: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أتتكم وفود عبد القيس، وما نرى أحدا، فبينا نحن كذلك، إذ جاءوا فنزلوا، فأتوا...