4242- عن عبد الله، قال: قلنا: يا رسول الله أنؤاخذ بما كنا نعمل في الجاهلية؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحسن في الإسلام، لم يؤاخذ بما كان في الجاهلية، ومن أساء، أخذ بالأول والآخر»
إسناده صحيح.
وكيع: هو ابن الجراح، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وشقيق: هو ابن سلمة أبو وائل.
وأخرجه البخاري (٦٩٢١)، ومسلم (١٢٠) من طريقين عن أبي وائل شقيق بن سلمة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٣٥٩٦)، و"صحيح ابن حبان" (٣٩٦).
والمراد بالإساءة في هذا الحديث الكفر كما بينه الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ١٢/ ٢٦٦.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( مَنْ أَحْسَن فِي الْإِسْلَام ) أَيْ أَتَى بِالْإِسْلَامِ مَعَ التَّصْدِيق فِي الْقَلْب لَمْ يُؤَاخَذ لِأَنَّ الْإِيمَان يَجُبّ مَا قَبْله مِنْ الْخَطَايَا ( وَمَنْ أَسَاءَ ) فِي الْإِسْلَام بِأَنْ أَتَى بِهِ مِنْ غَيْر مُوَاطَأَة الْقَلْب وَهَذَا هُوَ إِسْلَام الْمُنَافِق وَهَذَا لَا يَمْنَع الْمُؤَاخَذَة بِمَا سَبَقَ بَلْ يَسْتَحِقّ صَاحِبه أَشَدّ الْعِقَاب قَالَ تَعَالَى { إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْك الْأَسْفَل مِنْ النَّار }.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ وَأَبِي عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنُؤَاخَذُ بِمَا كُنَّا نَعْمَلُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ أَحْسَنَ فِي الْإِسْلَامِ لَمْ يُؤَاخَذْ بِمَا كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَمَنْ أَسَاءَ أُخِذَ بِالْأَوَّلِ وَالْآخِرِ
عن عائشة، قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عائشة إياك ومحقرات الأعمال، فإن لها من الله طالبا»
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إن المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء في قلبه، فإن تاب ونزع واستغفر، صقل قلبه، فإن زاد، زادت، فذلك...
عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا، فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا...
عن أبي هريرة، قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم، ما أكثر ما يدخل الجنة؟ قال: «التقوى، وحسن الخلق» ، وسئل ما أكثر ما يدخل النار؟ قال: " الأجوفان: الفم،...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الله عز وجل أفرح بتوبة أحدكم منه بضالته، إذا وجدها»
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لو أخطأتم حتى تبلغ خطاياكم السماء، ثم تبتم، لتاب الله عليكم»
عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لله أفرح بتوبة عبده من رجل أضل راحلته، بفلاة من الأرض، فالتمسها، حتى إذا أعيا، تسجى بثوبه، فبينا...
عن أبي عبيدة بن عبد الله، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «التائب من الذنب، كمن لا ذنب له»
عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون»