6057- عن أم سليم، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتيها فيقيل عندها فتبسط له نطعا فيقيل عليه، وكان كثير العرق، فكانت تجمع عرقه فتجعله في الطيب والقوارير، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا أم سليم ما هذا؟» قالت: عرقك أدوف به طيبي
(أدوف) هو بالدال المهملة وبالمعجمة.
والأكثرون على المهملة.
وكذا نقله القاضي عن رواية الأكثرين.
ومعناه أخلط.
شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)
قَوْلهَا : ( عَرَقك أَدُوف بِهِ طِيبِي ) هُوَ بِالدَّالِ الْمُهْمَلَة وَبِالْمُعْجَمَةِ , وَالْأَكْثَر عَلَى الْمُهْمَلَة , وَكَذَا نَقَلَهُ الْقَاضِي عَنْ رِوَايَة الْأَكْثَرِينَ , وَمَعْنَاهُ أَخْلِطُ , وَسَبَقَ بَيَان هَذِهِ اللَّفْظَة فِي أَوَّل كِتَاب الْإِيمَان.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنْ أُمِّ سُلَيْمٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْتِيهَا فَيَقِيلُ عِنْدَهَا فَتَبْسُطُ لَهُ نِطْعًا فَيَقِيلُ عَلَيْهِ وَكَانَ كَثِيرَ الْعَرَقِ فَكَانَتْ تَجْمَعُ عَرَقَهُ فَتَجْعَلُهُ فِي الطِّيبِ وَالْقَوَارِيرِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا أُمَّ سُلَيْمٍ مَا هَذَا قَالَتْ عَرَقُكَ أَدُوفُ بِهِ طِيبِي
عن عائشة، قالت: «إن كان لينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغداة الباردة، ثم تفيض جبهته عرقا»
عن عائشة، أن الحارث بن هشام سأل النبي صلى الله عليه وسلم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: «أحيانا يأتيني في مثل صلصلة الجرس وهو أشده علي، ثم يفصم عني وقد وعيته...
عن عبادة بن الصامت، قال: «كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا أنزل عليه الوحي كرب لذلك وتربد وجهه»
عن عبادة بن الصامت، قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أنزل عليه الوحي نكس رأسه ونكس أصحابه رءوسهم، فلما أتلي عنه رفع رأسه»
عن ابن عباس، قال: كان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم، وكان المشركون يفرقون رءوسهم، «وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر به...
عن البراء، يقول: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا مربوعا بعيد ما بين المنكبين عظيم الجمة إلى شحمة أذنيه عليه حلة حمراء ما رأيت شيئا قط أحسن منه...
عن البراء، قال: «ما رأيت من ذي لمة أحسن في حلة حمراء من رسول الله صلى الله عليه وسلم شعره يضرب منكبيه بعيد ما بين المنكبين، ليس بالطويل ولا بالقصير» ق...
عن البراء، يقول: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها وأحسنهم خلقا ليس بالطويل الذاهب ولا بالقصير»
حدثنا قتادة، قال: قلت لأنس بن مالك: " كيف كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: كان شعرا رجلا ليس بالجعد ولا السبط بين أذنيه وعاتقه "