628- عن علي، قال: قلت: يا رسول الله، إذا بعثتني أكون كالسكة المحماة أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب؟ قال: " الشاهد يرى ما لا يرى الغائب "
حسن لغيره، رجاله ثقات لكن محمد بن عمر- وهو ابن علي بن أبي طالب- لم يدرك جده.
وأخرجه البخاري في "تاريخه" ١/١٧٧ عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري أيضا، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/٩٢ من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، عن سفيان الثوري، به.
وأخرجه البخاري ١/١٧٧ عن عبيد، والبزار (٦٣٤) ، وأبو نعيم ٧/٩٣، وأبو الشيخ في "الأمثال" (١٥٦) من طريق أبي كريب كلاهما عن يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن إبراهيم بن محمد بن علي عن أبيه عن جده بأطول مما هنا.
وهذا إسناد حسن متصل وقد صرح ابن إسحاق بالتحديث عند البخاري.
وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" (٨٥) من طريق سليمان بن أحمد الحافظ حدثنا بكر بن سهل عن عبد الله بن يوسف أخبرنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب وعقيل عن الزهري عن أنس رفعه.
وهذا سند حسن في الشواهد.
وأخرجه أبو الشيخ (١٥٥) من طريق محمد بن عبد الله بن أسيد، حدثنا محمد بن غالب، حدثنا سعيد بن سليمان، عن هشيم بن بشير، عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رفعه.
محمد بن عبد الله بن أسيد له ترجمة في "أخبارأصبهان" ٢/٢٧٣، وباقي رجاله ثقات، فهو حسن في الشواهد.
وفي الباب عن ابن عباس أيضا بلفظ: "ليس الخبر كالمعاينة" وسيأتي في "المسند" ١/٢١٥، وصححه ابن حبان (٦٢١٣) .
السكة- بالكسر-: حديدة منقوشة تضرب عليها الدراهم.
قال السندي: وهي لا تتصرف في النقش، بل هي دائما تنقش النقش الذي فيها، يريد: أنه هل يكون مثلها في عدم التجاوز عن ما أمر به، وإن رأى المصلحة في خلافه؟ أو له النظر والرأي فيما يظهر له بسبب الحضور؟ فأجاز له النظر، لأنه قد يخفى على الغائب ما يظهر للشاهد.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "كالسكة المحماة" : في "القاموس": السكة - بالكسر - : حديدة منقوشة تضرب عليها الدراهم، انتهى.
وهي لا تتصرف في النقش، بل هي دائما تنقش النقش الذي فيها، يريد: أنه هل يكون مثلها في عدم التجاوز عما أمر به، وإن رأى المصلحة في خلافه؟ أو: له النظر والرأي فيما يظهر له بسبب الحضور؟ فأجاز له النظر; لأنه قد يخفى على الغائب ما يظهر للشاهد.
والظاهر: أن هذا في الحروب ونحوها مما للرأي فيه مدخل، لا في أمور الدين، والله تعالى أعلم.
وفي "المقاصد": رواه أحمد من حديث محمد بن عمر، ومن هذا الوجه أورده الضياء في "المختارة"، والعسكري في "الأمثال"، وهو عند أبي نعيم في "الحلية" من وجه آخر عن علي، وفي الباب: عن ابن عباس عند العسكري، وعن أنس عند القضاعي، انتهى.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذَا بَعَثْتَنِي أَكُونُ كَالسِّكَّةِ الْمُحْمَاةِ أَمْ الشَّاهِدُ يَرَى مَا لَا يَرَى الْغَائِبُ قَالَ الشَّاهِدُ يَرَى مَا لَا يَرَى الْغَائِبُ
حدثنا منصور، قال: سمعت ربعيا قال: سمعت عليا، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تكذبوا علي، فإنه من يكذب علي، يلج النار "
عن ربعي بن حراش، قال: سمعت عليا، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تكذبوا علي، فإنه من يكذب علي، يلج النار "
عن علي، قال: " قد رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فقمنا، وقعد فقعدنا "
عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تدخل الملائكة بيتا فيه جنب، ولا صورة، ولا كلب "
عن علي، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضحى بعضباء القرن والأذن "
عن علي، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والمزفت " قال أبو عبد الرحمن : سمعت أبي يقول: " ليس بالكوفة عن علي حديث أصح من هذا "
عن علي، قال: " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة: آكل الربا، وموكله، وكاتبه، وشاهديه ، والحال، والمحلل له، ومانع الصدقة، والواشمة والمستوشمة "
عن علي، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن وأنا حديث السن، قال: قلت: تبعثني إلى قوم يكون بينهم أحداث، ولا علم لي بالقضاء؟ قال: " إن الل...
عن علي، قال: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا وجع، وأنا أقول: اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني، وإن كان آجلا، فارفعني، وإن كان بلاء فصبرني.<br>...