4897-
عن عائشة: أن امرأة سرقت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: ما نكلمه فيها، ما من أحد يكلمه إلا حبه أسامة فكلمه.
فقال: «يا أسامة، إن بني إسرائيل هلكوا بمثل هذا، كان إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإن سرق فيهم الدون قطعوه، وإنها لو كانت فاطمة بنت محمد لقطعتها»
صحيح
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( إِلَّا حِبّه ) بِكَسْرِ الْحَاء أَيْ مَحْبُوبه.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ امْرَأَةً سَرَقَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا مَا نُكَلِّمُهُ فِيهَا مَا مِنْ أَحَدٍ يُكَلِّمُهُ إِلَّا حِبُّهُ أُسَامَةُ فَكَلَّمَهُ فَقَالَ يَا أُسَامَةُ إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ هَلَكُوا بِمِثْلِ هَذَا كَانَ إِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وَإِنْ سَرَقَ فِيهِمْ الدُّونُ قَطَعُوهُ وَإِنَّهَا لَوْ كَانَتْ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ لَقَطَعْتُهَا
عن ابن عباس، قال: ذكر في صدقة الفطر، قال: «صاعا من بر، أو صاعا من تمر، أو صاعا من شعير، أو صاعا من سلت»
عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال: انتهيت إلى عبد الله بن عمرو وهو جالس في ظل الكعبة، والناس عليه مجتمعون، قال: فسمعته يقول: بينا نحن مع رسول الله صل...
عن أنس، «أعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية، وجعل عتقها مهرها» واللفظ لمحمد
عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أيما رجل أعمر رجلا عمرى له ولعقبه، قال: قد أعطيتكها وعقبك ما بقي منكم أحد، فإنها لمن أعطيها، وإنها لا...
عن ابن عمر قال: كان الرجال والنساء يتوضئون في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعا
عن نافع: أن امرأة كانت تستعير الحلي في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستعارت من ذلك حليا، فجمعته ثم أمسكته.<br> فقال رسول الله صلى الله عليه وسل...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الإيمان بضع وسبعون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان»
عن عمر رضي الله عنه أنه: " نشد قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، فقام حمل بن مالك فقال: «كنت بين حجرتي امرأتين، فضربت إحداهما الأخرى بمسطح، فق...
عن عائشة، قالت: «طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لحرمه، حين أحرم، ولحله بعد ما رمى جمرة العقبة، قبل أن يطوف بالبيت»