1951- عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأن يؤدب الرجل ولده خير له من أن يتصدق بصاع»: هذا حديث غريب وناصح هو ابن العلاء كوفي ليس عند أهل الحديث بالقوي ولا يعرف هذا الحديث إلا من هذا الوجه وناصح شيخ آخر بصري، يروي عن عمار بن أبي عمار وغيره وهو أثبت من هذا
ضعيف
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)
قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى ) الْأَسْلَمِيُّ الْكُوفِيُّ الْقَطْرَانِيُّ , قَالَ الْحَافِظُ : شِيعِيٌّ ضَعِيفٌ ( عَنْ نَاصِحٍ ) هُوَ اِبْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَوْ اِبْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّمِيمِيُّ الْمُحَلِّمِيُّ بِالْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ اللَّامِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَائِكُ صَاحِبُ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ضَعِيفٌ مِنْ كِبَارِ السَّابِعَةِ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ.
وَزَعَمَ التِّرْمِذِيُّ بِأَنَّ نَاصِحًا هَذَا هُوَ اِبْنُ الْعَلَاءِ الْكُوفِيُّ وَهُوَ وَهْمٌ مِنْهُ كَمَا سَتَقِفُ عَلَيْهِ.
قَوْلُهُ : ( لَأَنْ يُؤَدِّبَ الرَّجُلُ وَلَدَهُ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِصَاعٍ ) أَيْ وَاَللَّهِ تَأْدِيبُ الرَّجُلِ وَلَدَهُ تَأْدِيبًا وَاحِدًا خَيْرٌ لَهُ مِنْ تَصَدُّقِهِ بِصَاعٍ , وَإِنَّمَا قُلْنَا تَأْدِيبًا وَاحِدًا لِيُلَائِمَ قَوْلَهُ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِصَاعٍ , وَإِنَّمَا يَكُونُ خَيْرًا لَهُ لِأَنَّ الْأَوَّلَ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّهِ لَا مَحَالَةَ بِخِلَافِ الثَّانِي فَإِنَّهُ تَحْتَ الِاحْتِمَالِ , أَوْ لِأَنَّ الْأَوَّلَ إِفَادَةٌ عِلْمِيَّةٌ حَالِيَّةٌ وَالثَّانِي عَمَلِيَّةٌ مَالِيَّةٌ , أَوْ لِأَنَّ أَثَرَ الثَّانِي سَرِيعُ الْفِنَاءِ وَنَتِيجَةَ الْأَوَّلِ طَوِيلَةُ الْبَقَاءِ , أَوْ لِأَنَّ الرَّجُلَ بِتَرْكِ الْأَوَّلِ قَدْ يُعَاقَبُ وَبِتَرْكِ الثَّانِي لَمْ يُعَاتَبْ , ذَكَرَهُ الْقَارِي.
وَقَالَ الْمَنَاوِيُّ : لِأَنَّهُ إِذَا أَدَّبَهُ صَارَتْ أَفْعَالُهُ مِنْ صَدَقَاتِهِ الْجَارِيَةِ , وَصَدَقَةُ الصَّاعِ يَنْقَطِعُ ثَوَابُهَا اِنْتَهَى.
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ ) وَهُوَ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ لِأَنَّ نَاصِحًا الرَّاوِيَ عَنْ سِمَاكٍ لَيْسَ بِقَوِيٍّ ( وَنَاصِحٌ هُوَ أَبُو الْعَلَاءِ الْكُوفِيُّ لَيْسَ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ بِالْقَوِيِّ إِلَخْ ) كَذَا قَالَ التِّرْمِذِيُّ إِنَّ نَاصِحًا هَذَا هُوَ اِبْنُ الْعَلَاءِ الْكُوفِيُّ وَهَذَا وَهْمٌ مِنْ التِّرْمِذِيِّ , فَإِنَّ نَاصِحًا هَذَا هُوَ اِبْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ.
قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ : نَاصِحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ الْمُحَلِّمِيُّ الْحَائِكُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ وَيَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ضَعَّفَهُ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ ; وَقَالَ الْبُخَارِيُّ : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ , وَقَالَ الْفَلَّاسُ : مَتْرُوكٌ , وَقَالَ اِبْنُ مَعِينٍ : لَيْسَ بِشَيْءٍ , وَقَالَ مَرَّةً : لَيْسَ بِثِقَةٍ.
قَالَ الذَّهَبِيُّ : وَكَانَ مِنْ الْعَابِدِينَ ذَكَرَهُ الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ فَقَالَ : رَجُلٌ صَالِحٌ نِعْمَ الرَّجُلُ , ثُمَّ ذَكَرَ الذَّهَبِيُّ حَدِيثَ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ الْمَذْكُورَ فِي الْبَابِ وَذَكَرَ إِسْنَادَهُ هَكَذَا : يَحْيَى بْنُ يَعْلَى الْأَسْلَمِيُّ عَنْ نَاصِحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سمرة مَرْفُوعًا : ( لَأَنْ يُؤَدِّبَ الرَّجُلُ وَلَدَهُ ) إِلَخْ.
قَالَ الْحَافِظُ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ فِي تَرْجَمَةِ نَاصِحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَلِّمِيِّ الْمَذْكُورِ مَا لَفْظُهُ : رَوَى لَهُ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثَهُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرٍ : ( لَأَنْ يُؤَدِّبَ الرَّجُلُ وَلَدَهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِصَاعٍ ) وَقَالَ : نَاصِحٌ هُوَ اِبْنُ الْعَلَاءِ الْكُوفِيُّ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ , وَنَاصِحٌ شَيْخٌ آخَرُ بَصْرِيٌّ هُوَ أَثْبَتُ مِنْ هَذَا.
قَالَ الْمِزِّيُّ : هَكَذَا قَالَ التِّرْمِذِيُّ وَهُوَ وَهْمٌ , وَإِنَّمَا اِبْنُ الْعَلَاءِ هُوَ الْبَصْرِيُّ لَا الْكُوفِيُّ وَسَنَذْكُرُهُ.
قُلْت : وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ : نَاصِحُ بْنُ الْعَلَاءِ هُوَ الْبَصْرِيُّ ثِقَةٌ , وَإِنَّمَا الْمَطْعُونُ عَلَيْهِ نَاصِحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَلِّمِيُّ فَإِنَّهُ رَوَى عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ الْمَنَاكِيرُ.
وَقَالَ الْحَاكِمُ : أَبُو أَحْمَدَ نَاصِحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ذَاهِبُ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : ضَعِيفٌ.
وَقَالَ اِبْنُ حِبَّانَ : تَفَرَّدَ بِالْمَنَاكِيرِ عَنْ الْمَشَاهِيرِ , اِنْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ.
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى عَنْ نَاصِحٍ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَأَنْ يُؤَدِّبَ الرَّجُلُ وَلَدَهُ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِصَاعٍ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ وَنَاصِحٌ هُوَ أَبُو الْعَلَاءِ كُوفِيٌّ لَيْسَ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ بِالْقَوِيِّ وَلَا يُعْرَفُ هَذَا الْحَدِيثُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَنَاصِحٌ شَيْخٌ آخَرُ بَصْرِيٌّ يَرْوِي عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ وَغَيْرِهِ هُوَ أَثْبَتُ مِنْ هَذَا
حدثنا أيوب بن موسى، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما نحل والد ولدا من نحل أفضل من أدب حسن»: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حدي...
عن عائشة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل الهدية ويثيب عليها» وفي الباب عن أبي هريرة، وأنس، وابن عمر، وجابر: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه...
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لا يشكر الناس لا يشكر الله» هذا حديث صحيح
عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لم يشكر الناس لم يشكر الله» وفي الباب عن أبي هريرة، والأشعث بن قيس، والنعمان بن بشير: هذا حديث...
عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تبسمك في وجه أخيك لك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة،...
عن طلحة بن مصرف، قال: سمعت عبد الرحمن بن عوسجة، يقول: سمعت البراء بن عازب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من منح منيحة لبن أو ورق أو هد...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بينما رجل يمشي في طريق إذ وجد غصن شوك فأخره فشكر الله له فغفر له» وفي الباب عن أبي برزة، وابن عباس، وأ...
عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا حدث الرجل الحديث ثم التفت فهي أمانة»: هذا حديث حسن وإنما نعرفه من حديث ابن أبي ذئب
عن أسماء بنت أبي بكر قالت: قلت: يا رسول الله، إنه ليس لي من شيء إلا ما أدخل علي الزبير أفأعطي؟ قال: «نعم، ولا توكي فيوكى عليك» يقول: «لا تحصي فيحصى عل...