2582- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الحميم ليصب على رءوسهم فينفذ الحميم حتى يخلص إلى جوفه فيسلت ما في جوفه، حتى يمرق من قدميه وهو الصهر ثم يعاد كما كان» وسعيد بن يزيد يكنى أبا شجاع وهو مصري، وقد روى عنه الليث بن سعد "،: " هذا حديث حسن صحيح غريب، وابن حجيرة هو: عبد الرحمن بن حجيرة المصري "
ضعيف
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)
قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ ) الْحِمْيَرِيُّ الْقِتْبَانِيُّ أَبُو شُجَاعٍ الْإسْكَنْدَرانيُّ ثِقَةٌ عَابِدٌ مِنْ السَّابِعَةِ ( عَنْ أَبِي السَّمْحِ ) هُوَ دَرَّاجُ بْنُ سَمْعَانَ ( عَنْ اِبْنِ حُجَيْرَةَ ) هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حُجَيْرَةَ بِمُهْمَلَةٍ وَجِيمٍ مُصَغَّرًا الْمِصْرِيُّ الْقَاضِي , وَهُوَ اِبْنُ حُجَيْرَةَ الْأَكْبَرُ ثِقَةٌ مِنْ الثَّالِثَةِ.
قَوْلُهُ : ( إِنَّ الْحَمِيمَ ) أَيْ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : { يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمْ الْحَمِيمُ } الْمُفَسَّرُ بِالْمَاءِ الْبَالِغِ نِهَايَةَ الْحَرِّ ( فَيَنْفُذُ الْحَمِيمُ ) بِضَمِّ الْفَاءِ مِنْ النُّفُوذِ وَهُوَ التَّأْثِيرُ وَالدُّخُولُ فِي الشَّيْءِ , أَيْ يَدْخُلُ أَثَرُ حَرَارَتِهِ مِنْ رَأْسِهِ إِلَى بَاطِنِهِ ( حَتَّى يَخْلُصَ ) بِضَمِّ اللَّامِ أَيْ يَصِلَ ( إِلَى جَوْفِهِ ) أَيْ إِلَى بَطْنِهِ ( فَيُسْلَتُ ) بِضَمِّ اللَّامِ وَكَسْرِهَا مِنْ سَلَتَ الْقَصْعَةَ إِذَا مَسَحَهَا مِنْ الطَّعَامِ فَيَذْهَبُ , وَأَصْلُ السَّلْتِ الْقَطْعُ , فَالْمَعْنَى فَيَمْسَحُ وَيُقَطِّعُ الْحَمِيمُ ( مَا فِي جَوْفِهِ ) أَيْ مِنْ الْأَمْعَاءِ ( يَمْرُقُ ) بِضَمِّ الرَّاءِ أَيْ يَخْرُجُ مِنْ مَرَقَ السَّهْمِ إِذَا نَفَذَ فِي الْغَرَضِ وَخَرَجَ مِنْهُ ( وَهُوَ الصَّهْرُ ) بِفَتْحِ الصَّادِ بِمَعْنَى الْإِذَابَةِ.
وَالْمَعْنَى مَا ذُكِرَ مِنْ النُّفُوذِ وَغَيْرِهِ هُوَ مَعْنَى الصَّهْرِ الْمَذْكُورِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : { يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ } ( ثُمَّ يُعَادُ ) أَيْ مَا فِي جَوْفِهِ ( كَمَا كَانَ ) لِقَوْلِهِ تَعَالَى { كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ }.
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ صَحِيحٌ ) قَالَ الْمُنْذِرِيُّ فِي التَّرْغِيبِ بَعْدَ ذِكْرِ هَذَا الْحَدِيثِ : رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : فَيَخْلُصُ يَنْفُذُ إِلَى الْجُمْجُمَةِ حَتَّى يَخْلُصَ إِلَى وَجْهِهِ اِنْتَهَى.
حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ أَبِي السَّمْحِ عَنْ ابْنِ حُجَيْرَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الْحَمِيمَ لَيُصَبُّ عَلَى رُءُوسِهِمْ فَيَنْفُذُ الْحَمِيمُ حَتَّى يَخْلُصَ إِلَى جَوْفِهِ فَيَسْلِتُ مَا فِي جَوْفِهِ حَتَّى يَمْرُقَ مِنْ قَدَمَيْهِ وَهُوَ الصَّهْرُ ثُمَّ يُعَادُ كَمَا كَانَ وَسَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ يُكْنَى أَبَا شُجَاعٍ وَهُوَ مِصْرِيٌّ وَقَدْ رَوَى عَنْهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ وَابْنُ حُجَيْرَةَ هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حُجَيْرَةَ الْمِصْرِيُّ
عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: {ويسقى من ماء صديد يتجرعه} [إبراهيم: ١٧] قال: «يقرب إلى فيه فيكرهه، فإذا أدني منه شوى وجهه ووقعت فر...
عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: {كالمهل} [الكهف: ٢٩] «كعكر الزيت، فإذا قرب إليه سقطت فروة وجهه فيه»
بهذا الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لسرادق النار أربعة جدر كثف كل جدار مثل مسيرة أربعين سنة»
بهذا الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لو أن دلوا من غساق يهراق في الدنيا لأنتن أهل الدنيا». هذا حديث إنما نعرفه من حديث رشدين بن سعد، وفي رشد...
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية: {اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون} [آل عمران: ١٠٢] قال رسول الله صلى الله عل...
عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يلقى على أهل النار الجوع فيعدل ما هم فيه من العذاب فيستغيثون فيغاثون بطعام من ضريع لا يسمن ول...
عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {وهم فيها كالحون} [المؤمنون: ١٠٤] قال: «تشويه النار فتقلص شفته العليا حتى تبلغ وسط رأسه وتسترخي ش...
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو أن رصاصة مثل هذه وأشار إلى مثل الجمجمة، أرسلت من السماء إلى الأرض، وهي مسيرة...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ناركم هذه التي يوقد بنو آدم جزء واحد من سبعين جزءا من حر جهنم»، قالوا: والله إن كانت لكافية يا رسول ال...