1730- عن فاطمة بنت حسين، عن أبيها - قال عبد الرحمن: حسين بن علي - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " للسائل حق وإن جاء على فرس "
هو الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي أبو عبد الله.
أحد السبطين الشهيدين، وهو وأخوه سيدا شباب أهل الجنة إلا ابني الخالة يحيى وعيسى، أمهما فاطمة بنت خاتم الأنبياء ورسول رب العالمين.
ولد بعد أخيه، ولم يكن بينهما إلا أن طهرت من نفاس الحسن، وحملت بالحسين، ثم بمحسن.
وقد عق عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأذن في آذانهما وأقام، ونشآ في بره ورفده إحسانه ولطفه بهما وبابيهما وأمهما رضي الله عنهم.
وهم معه أهل العباء التي لفها عليهم، وقال: "اللهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا"، قال أبو بكر بن أبي شيبة: قتل الحسين بن علي يوم عاشوراء سنة إحدى وستين وله ثمان وخمسون سنة، وكان يخضب بالحناء والكتم.
"جامع المسانيد" ١/الورقة ٣٢٠، وانظر"سير أعلام النبلاء" ٣/٢٨٠-٣٢١.
والحديث إسناده ضعيف لجهالة يعلى بن أبي يحيى.
وأخرجه ابن خزيمة (٢٤٦٨) من طريق وكيع وعبد الرحمن، بهذا الإسناد، وسقط من المطبوع منه: "سفيان .
" إلى آخر السند.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/١١٣، وأبو يعلي (٦٧٨٤) ، وأبو نعيم ٨/٣٧٩، وابن عبد البر في "التمهيد" ٥/٢٩٦ من طريق، وكيع، به.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/٤١٦ معلقا، وأبو داود (١٦٦٥) ، والطبراني (٢٨٩٣) ، والبيهقي ٧/٢٣ من طريق محمد بن كثير، وحميد بن زنجويه في "الأموال" (٢٠٨٨) عن محمد بن يوسف، كلاهما عن سفيان، به.
وأخرجه أبو داود (١٦٦٦) ، والبيهقي ٧/٢٣، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٢٨٥) من طريق زهير بن معاوية، عن شيخ بمكة- قال زهير: رأيت سفيان عنده- عن فاطمة بنت حسين، عن أبيها، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكر القضاعى فيه عليا.
قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله: هذا الشيخ المبهم الذي روى عنه زهير ورأى عنده سفيان الثوري، الظاهر أنه مصعب بن محمد، وأنه لم يحفظ عنه تماما، فلذلك أرسل الحديث، فحذف منه شيخ مصعب وأبهم اسمه.
وانظر "المقاصد الحسنة" ص ٣٣،٣٣٧، و"ذيل القول المسدد" ص ٨٤ - ٨٦.
وأخرج مالك في "الموطأ" ٢/٩٩٦ عن زيد بن أسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أعطوا
السائل وإن جاء على فرس" قال ابن عبد البر في "التمهيد" ٥/٢٩٤: لا أعلم في إرسال هذا الحديث خلافا بين رواة مالك، وليس في هذا اللفظ مسند يحتج به فيما علمت.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "للسائل حق وإن جاء على فرس " : قيل : معناه : الأمر بحسن الظن بالسائل إذا تعرض ، وألا يجيبه بالتكذيب والرد مع إمكان الصدق في أمره ، يقول : لا تخيب السائل إذا سألك ، وإن رابك منظره ، فقد يكون له فرس يركبه ، ووراء ذلك دين يجوز له معه أخذ الصدقة ، وقد يكون من أصحاب سهم السبيل ، فيباح له أخذها مع الغنى ، وقد يكون صاحب الحمالة وغرامة ، انتهى .
ثم الحديث أورده ابن الجوزي في "الموضوعات" بلا إسناد ، ونقل عن أحمد أنه قال : لا أصل له .
قال العراقي : لا يصح هذا الكلام عن أحمد ; فإنه أخرج هذا الحديث في "مسنده" من حديث الحسين بن علي بسند جيد رجاله ثقات ، وأخرجه أيضا أبو داود من حديث علي بن أبي طالب ، وأخرجه ابن عدي من حديث ابن عباس ، والطبراني من حديث الهرماس بن زياد ، كذا في "تعقبات" السيوطي ، ولم ينبه الحافظ عليه في "القول المسدد " .
وقد أخرجه أبو داود بطريقين ، قال : حدثنا محمد بن كثير ، قال : أخبرنا سفيان ، فذكره بسند المؤلف .
.
.
إلخ ، قال : وحدثنا محمد بن رافع ، قال : حدثنا يحيى بن آدم ، قال : حدثنا زهير ، عن شيخ ، قال : رأيت سفيان عنده ، عن فاطمة بنت حسين ، عن أبيها ، عن علي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، مثله .
قال الحافظ صلاح الدين العلائي : الطريق الأولى حسنة ; فإن مصعبا وثقه ابن معين وغيره ، وقال فيه أبو حاتم : صالح ، ولا يحتج به ، وتوثيق الأولين أولى بالاعتماد ، ويعلى قال فيه أبو حاتم : مجهول ، ووثقه ابن حبان ، فعنده زيادة علم على من لم يعلم حاله ، وسماع حسين من النبي صلى الله عليه وسلم أثبته بعض ، ونفاه آخرون ، وعلى الثاني هو مرسل صحابي ، وهو مقبول عند الجمهور ، والطريق الثانية تبين أن الواسطة علي ، وشيخه زهير وإن كان مجهولا في الطريق الثانية ، لكن الظاهر أنه يعلى المتقدم ، فالحديث حسن لا يجوز نسبته إلى الوضع .
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ يَعْلَى بْنِ أَبِي يَحْيَى عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ حُسَيْنٍ عَنْ أَبِيهَا قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لِلسَّائِلِ حَقٌّ وَإِنْ جَاءَ عَلَى فَرَسٍ
عن ربيعة بن شيبان، قال: قلت للحسين بن علي: رضي الله عنه: ما تعقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: صعدت غرفة، فأخذت تمرة، فلكتها في في.<br> فقال ا...
عن حسين بن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من حسن إسلام المرء، قلة الكلام فيما لا يعنيه "
عن محمد بن علي، يزعم عن حسين، وابن عباس - أو عن أحدهما - أنه قال: إنما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، من أجل جنازة يهودي مر بها عليه، فقال: " آذان...
عن فاطمة ابنة الحسين، عن أبيها الحسين بن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من مسلم، ولا مسلمة يصاب بمصيبة، فيذكرها وإن طال عهدها - قال عباد:...
عن علي بن حسين، عن أبيه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " البخيل من ذكرت عنده، ثم لم يصل علي " قال أبو سعيد: فلم يصل علي صلى الله عليه وسلم كثيرا
عن علي بن حسين، عن أبيه، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه "
عن عبد الله بن محمد بن عقيل، قال: تزوج عقيل بن أبي طالب، فخرج علينا، فقلنا بالرفاء والبنين، فقال: مه، لا تقولوا ذلك، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد ن...
عن الحسن، أن عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه تزوج امرأة من بني جشم، فدخل عليه القوم، فقالوا: بالرفاء والبنين، فقال: لا تقولوا ذلك، قالوا: فما نقول يا أب...
عن أم سلمة ابنة أبي أمية بن المغيرة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: لما نزلنا أرض الحبشة، جاورنا بها خير جار، النجاشي، أمنا على ديننا، وعبدنا الل...