1900- عن ابن عباس، قال: كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الستارة، والناس صفوف خلف أبي بكر، فقال: " أيها الناس، إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة، يراها المسلم، أو ترى له "، ثم قال: " ألا إني نهيت أن أقرأ راكعا، أو ساجدا، فأما الركوع: فعظموا فيه الرب، وأما السجود: فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم "
إسناده صحح على شرط مسلم.
وأخرجه الشافعي ١/٩٠، وعبد الرزاق (٢٨٣٩) ، والحميدي (٤٨٩) ، وابن أبي شيبة ١/٢٤٨-٢٤٩ و٢/٤٣٦ و١١/٥٢، والدارمي (١٣٢٥) و (١٣٢٦) ، ومسلم (٤٧٩) (٢٠٧) ، وأبو يعلى (٢٣٨٧) ، وابن خزيمة (٥٤٨) و (٥٩٩) و (٦٧٤) ، وأبو عوانة ٢/١٧٠ و١٧٠-١٧١، وابن حبان (١٨٩٦) و (١٩٠٠) ، والبيهقي ٢/٨٧ - ٨٨ من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارمي (١٣٢٦) ، ومسلم (٤٧٩) (٢٠٨) ، والنسائي في "الكبرى" (٧٦٢٣) ، والبغوي (٦٢٦) من طريق إسماعيل بن جعفر، وأبو عوانة ٢/١٧١ من طريق عبد العزيز الماجشون، كلاهما عن سليمان بن سحيم، به.
وأخرجه ابن خزيمة (٦٠٢) من طريق أبي عاصم، عن ابن جريج، عن إبراهيم بن عبد الله، به.
وقوله: "فقمن" بفتح الميم وكسرها، أي: خليق وجدير، قال فى "النهاية": فمن فتح الميم لم يثن ولم يجمع ولم يؤنث، لأنه مصدر، ومن كسر، ثنى وجمع وأنث، لأنه وصف.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "كشف " : أي : في آخر مرضه .
"من مبشرات النبوة " : أي : مما يظهر للنبي من المبشرات حالة النبوة ، وهي - بكسر الشين - : ما اشتمل على الخبر السار من وحي أو إلهام ، ورؤيا ونحوها ، ولا يخفى أن الإلهام للأولياء أيضا باق ، فكان المراد : لم يبق في الغالب إلا الرؤيا الصالحة .
"يراها المسلم " : أي : المبشر بها ، أو يرى غيره لأجله .
"فعظموا إلخ " : أي : الأولى فيه التعظيم ، مع جواز الدعاء ، وأما السجود ، فهو محل للاجتهاد في الدعاء ; حيث إن الدعاء والتسبيح فيه سواء ، فلا يرد أنه يجوز الدعاء فيهما ، وكذا التسبيح ، فأي فرق بينهما .
"فقمن " : - بكسر ميم وفتحها - ; أي : جدير وخليق ، قيل : - بفتح الميم - : مصدر ، و - بكسرها - : صفة .
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سُحَيْمٍ قَالَ سُفْيَانُ لَمْ أَحْفَظْ عَنْهُ غَيْرَهُ قَالَ سَمِعْتُهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَشَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ السِّتَارَةِ وَالنَّاسُ صُفُوفٌ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ أَوْ تُرَى لَهُ ثُمَّ قَالَ أَلَا إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تعذبوا بعذاب الله عز وجل "
عن ابن عباس، " أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى قبل الخطبة في العيد، ثم خطب فرأى أنه لم يسمع النساء، فأتاهن فذكرهن ووعظهن وأمرهن بالصدقة "،...
عن ابن عباس، " أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب من دلو من زمزم قائما " قال سفيان: كذا أحسب
عن ابن عباس، شرب النبي صلى الله عليه وسلم وابن عباس عن يمينه، وخالد بن الوليد عن شماله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " الشربة لك، وإن شئت آثرت به...
عن ابن أبي مليكة، إن شاء الله يعني - استأذن ابن عباس على عائشة، فلم يزل بها بنو أخيها، قالت: أخاف أن يزكيني، فلما أذنت له، قال: " ما بينك وبين أن تلقي...
عن ابن عباس، أنه قال لها: " إنما سميت أم المؤمنين لتسعدي، وإنه لاسمك قبل أن تولدي "
عن ابن عباس - إن شاء الله - " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يتنفس في الإناء، أو ينفخ فيه "
عن ابن عباس، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " لو أن أحدهم إذا أتى أهله قال: بسم الله اللهم جنبني الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فقضي بينهما ولد م...
حدثنا عبد العزيز بن رفيع، قال: دخلت أنا وشداد بن معقل، على ابن عباس، فقال ابن عباس: " ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ما بين هذين اللوحين " ود...