809- عن ابن عباس، قال: «لا أدري أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر أم لا»
إسناده صحيح.
هشيم: هو ابن بشير، وحصين: هو ابن عبد الرحمن السلمي، وعكرمة: هو مولى ابن عباس.
وأخرجه أحمد (2246) و (2332)، والطحاوى1/ 205،والطبري في "التفسير" 16/ 51، والحاكم 2/ 244 من طرق عن حصين، بهذا الإسناد.
وزاد أحمد والطبري: ولا أدري كيف كان يقرأ هذا الحرف: {وقد بلغت من الكبر عتيا} [مريم: 8] أو {عسيا}.
قلت: عتيا، بكسر العين: هي قراءة حمزة والكسائي وحفص عن عاصم، وبضم
العين: هي قراءة ابن كثير ونافع وأبي عمرو وابن عامر وأبي بكر عن عاصم وقوله: أو عسيا بضم العين وكسر السين، قال ابن الجوزي في "زاد المسير" 5/ 211بتحقيقنا: هي قراءة ابن عباس ومجاهد.
والعتو: هو اليبس والجساوة في المفاصل والعظام كالعود القاحل، يقال: عتا يعتو: اذا يبس وصلب، قال الطبري: يقول: وقد عتوت من الكبر، فصرت نحل العظام يابسها، يقال منه للعود اليابس: عود عات وعاس، وقد عتا يعتو عتيا وعتوا، وعسا يعسو عسيا وعسوا، وكل متناه إلى غايته فى كبر أو فساد فهو عات وعاس.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( لَا أَدْرِي أَكَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأ فِي الظُّهْر وَالْعَصْر أَمْ لَا ) : وَقَدْ دَرَى وَعَلِمَ قِرَاءَته صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَبَّاب وَأَبُو قَتَادَة وَغَيْرهمَا فَرِوَايَة الْعَالِمِينَ تَكُون مُقَدَّمَة عَلَى الشَّاكّ.
وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ أَيْضًا.
حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَا أَدْرِي أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ أَمْ لَا
عن ابن عباس، أن أم الفضل بنت الحارث، سمعته وهو «يقرأ والمرسلات عرفا»، فقالت: يا بني لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة إنها «لآخر ما سمعت رسول الله صلى الل...
عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم «يقرأ ب الطور في المغرب»
عن مروان بن الحكم، قال: قال لي زيد بن ثابت: ما لك تقرأ في المغرب بقصار المفصل وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم «يقرأ في المغرب بطولى الطوليين»، ق...
أخبرنا هشام بن عروة، أن أباه، «كان يقرأ في صلاة المغرب بنحو ما تقرءون والعاديات ونحوها من السور»
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أنه قال: «ما من المفصل سورة صغيرة ولا كبيرة، إلا وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم الناس بها في الصلاة المكت...
عن أبي عثمان النهدي، أنه «صلى خلف ابن مسعود المغرب فقرأ قل هو الله أحد»
عن معاذ بن عبد الله الجهني، أن رجلا، من جهينة أخبره، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم «يقرأ في الصبح إذا زلزلت الأرض في الركعتين كلتيهما» فلا أدري أن...
عن عمرو بن حريث، قال: «كأني أسمع صوت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الغداة فلا أقسم بالخنس الجواري الكنس»
عن أبي سعيد، قال: «أمرنا أن نقرأ بفاتحة الكتاب وما تيسر»