833-
عن جابر بن عبد الله، قال: «كنا نصلي التطوع ندعو قياما وقعودا، ونسبح ركوعا وسجودا» (1) 834- عن حميد، مثله لم يذكر التطوع، قال: كان الحسن، يقرأ في الظهر والعصر إماما أو خلف إمام بفاتحة الكتاب ويسبح ويكبر ويهلل قدر ق، والذاريات.
(١) إسناده ضعيف لانقطاعه، الحسن- وهو البصري- لم يسمع من جابر بن عبد الله.
أبو إسحاق الفزاري: هو إبراهيم بن محمد بن الحارث، وحميد: هو ابن أبي حميد الطويل.
وأخرجه ابن أبي شيبة 10/ 443 - 444، والبيهقي 2/ 88 من طريق معاذ بن
معاذ، عن حميد الطويل، به.
قال في "عون المعبود": والحديث يدل على أنه يكفى الدعاء في صلاة التطوع، وأن القراءة ليست بفرض فيه، لكنه موقوف ثم هو منقطع .
وأيضا هو معارض بحديث حبيب بن الشهيد "لا صلاة إلا بقراءة" رواه مسلم (396) من رواية أبي أسامة عنه، وبحديث عبادة بن الصامت "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب" (سلف برقم: 822)، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا صلاة" عام يشمل التطوع والفريضة.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( نَدْعُو قِيَامًا وَقُعُودًا ) : حَال أَيْ فِي حَالَة الْقِيَام وَالْقُعُود ( وَنُسَبِّح رُكُوعًا وَسُجُودًا ) : أَيْ فِي حَالَة الرُّكُوع وَالسُّجُود.
وَالْحَدِيث يَدُلّ عَلَى أَنَّهُ يَكْفِي الدُّعَاء فِي صَلَاة التَّطَوُّع وَأَنَّ الْقِرَاءَة لَيْسَتْ بِفَرْضٍ فِيهِ , لَكِنَّهُ مَوْقُوف ثُمَّ هُوَ مُنْقَطِع لِأَنَّ الْحَسَن الْبَصْرِيّ لَمْ يَسْمَع مِنْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ الْمُنْذِرِيُّ.
ذَكَرَ عَلِيّ بْن الْمَدِينِيّ وَغَيْره أَنَّ الْحَسَن الْبَصْرِيّ لَمْ يَسْمَع مِنْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه رَضِيَ اللَّه عَنْهُ , وَأَيْضًا هُوَ مُعَارَض بِحَدِيثِ حَبِيب بْن الشَّهِيد " لَا صَلَاة إِلَّا بِقِرَاءَةِ " رَوَاهُ مُسْلِم مَرْفُوعًا مِنْ رِوَايَة أَبِي أُسَامَة عَنْهُ , وَبِحَدِيثِ عُبَادَةَ بْن الصَّامِت " لَا صَلَاة مُسْلِم يَقْرَأ بِفَاتِحَةِ الْكِتَاب " وَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا صَلَاة.
عَامّ يَشْمَل التَّطَوُّع وَالْفَرِيضَة.
( إِمَامًا أَوْ خَلْف إِمَام ) : أَيْ حَال كَوْنه إِمَامًا أَوْ مَأْمُومًا ( قَدْر قَاف وَالذَّارِيَات ) : أَيْ قَدْر سُورَة قَاف وَسُورَة الذَّارِيَات.
هَذَا فِعْل الْحَسَن الْبَصْرِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ , وَمَا ثَبَتَ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَقّ بِالِاتِّبَاعِ.
حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَقَ يَعْنِي الْفَزَارِيَّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كُنَّا نُصَلِّي التَّطَوُّعَ نَدْعُو قِيَامًا وَقُعُودًا وَنُسَبِّحُ رُكُوعًا وَسُجُودًا حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ حُمَيْدٍ مِثْلَهُ لَمْ يَذْكُرْ التَّطَوُّعَ قَالَ كَانَ الْحَسَنُ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ إِمَامًا أَوْ خَلْفَ إِمَامٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَيُسَبِّحُ وَيُكَبِّرُ وَيُهَلِّلُ قَدْرَ ق وَالذَّارِيَاتِ
عن مطرف، قال: صليت أنا وعمران بن حصين، خلف علي بن أبي طالب رضي الله عنه فكان «إذا سجد كبر وإذا ركع كبر، وإذا نهض من الركعتين كبر»، فلما انصرفنا أخذ عم...
أن أبا هريرة، " كان يكبر في كل صلاة من المكتوبة وغيرها يكبر حين يقوم، ثم يكبر حين يركع، ثم يقول: سمع الله لمن حمده، ثم يقول: ربنا ولك الحمد قبل أن يس...
عن ابن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، أنه «صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان لا يتم التكبير»، قال أبو داود: «معناه إذا رفع رأسه من الركوع وأراد أ...
عن وائل بن حجر، قال: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه، وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه» (1) 839- عن عبد الجبار بن وائل، ع...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير، وليضع يديه قبل ركبتيه»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يعمد أحدكم في صلاته، فيبرك كما يبرك الجمل»
عن أبي قلابة، قال: جاءنا أبو سليمان مالك بن الحويرث، إلى مسجدنا، فقال: والله إني لأصلي بكم وما أريد الصلاة، ولكني أريد أن أريكم كيف رأيت رسول الله صلى...
عن أبي قلابة، قال: جاءنا أبو سليمان مالك بن الحويرث، إلى مسجدنا، فقال: والله إني لأصلي وما أريد الصلاة، ولكني أريد أن أريكم كيف رأيت رسول الله صلى الل...
عن مالك بن الحويرث، «أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان في وتر من صلاته، لم ينهض حتى يستوي قاعدا»