3588- عن عبد الله، قال: " إذا ركع أحدكم فليفرش ذراعيه فخذيه، وليجنأ، ثم طبق بين كفيه، فكأني أنظر إلى اختلاف أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ثم طبق بين كفيه، فأراهم "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وإبراهيم: هو ابن يزيد النخعي، والأسود: هو ابن يزيد النخعي، وعلقمة: هو ابن قيس النخعي.
وأخرجه مسلم (٥٣٤) (٢٦) ، وأبو داود (٨٦٨) ، وأبو يعلى (٥٢٠٣) ، وأبو عوانة ٢/١٦٥، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٢/٨٣ من طريق أبي معاوية -شيخ أحمد-، بهذا الإسناد.
ونقل البيهقي عن أبي معاوية قوله: هذا قد ترك.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٢٤٥، ٢٤٦، ومسلم (٥٣٤) (٢٧) ، والنسائي في "الكبرى" (٦١٨) و (٧٩٨) ، و"المجتبى" ٢/٤٩، وابن خزيمة (١٦٣٦) ، وأبو عوانة ٢/١٦٤-١٦٦، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/٢٢٩، والشاشي (٣٦٨) و (٤٢٧) ، وابن حبان (١٨٧٥) ، والحازمي في "الاعتبار" ٨٢-٨٣ من طرق عن الأعمش، به.
وأخرجه مسلم (٥٣٤) (٢٨) ، وأبو عوانة ٢/١٦٦، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٢٢٩، والشاشي (٣٦٧) من طريق منصور، والنسائي في "الكبرى" (٦١٩) ، وفي "المجتبى" ٢/١٨٤ من طريق الزبير بن عدي، كلاهما عن إبراهيم، به.
وسيأتي من طريق الأعمش برقم (٤٠٤٥) و (٤٢٧٢) ، ومن طرق أخرى برقم (٣٩٢٧) و (٣٩٢٨) و (٣٩٧٤) و (٤٠٥٣) و (٤٣٨٦) .
وسيرد نسخ حكم هذا الحديث برقم (٣٩٧٤) .
قوله: "وليجنأ"، قال ابن الأثير في "النهاية" في حرف الحاء: هكذا جاء في الحديث، فإن كانت بالحاء فهي من حنا ظهره: إذا عطفه، وإن كانت بالجيم فهي من جنأ الرجل على الشيء: إذا أكب عليه، وهما متقاربان، والذي قرأناه فى كتاب مسلم بالجيم، وفي كتاب الحميدي بالحاء.
قال السندي: مقتضى الخط الجيم، فإنه مهموز، فتثبت همزته حالة الجزم، والذي بالحاء ناقص فيحذف منه حرف العلة حالة الجزم لفظا وخطا، والموجود في النسخ ما ثبت فيه آخره خطا، فينبغي أن يجعل مهموزا.
فليتأمل.
قوله: "ثم طبق": التطبيق: أن يجمع بين أصابع يديه، ويجعلها بين ركبتيه في الركوع والتشهد.
وهذا قد نسخ كما سيرد برقم (٣٩٧٤) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "وليحنأ": في "النهاية" هكذا جاء في الحديث، فإن كان بالحاء، فهو من حنا ظهره: إذا عطفه، وإن كان بالجيم، فهو من جنأ على الشيء: إذا أكب عليه، وهما متقاربان، والذي قررناه في كتاب مسلم بالجيم، وفي كتاب الحميدي بالحاء، انتهى.
قلت: مقتضى الخط الجيم; فإنه مهموز، فتثبت همزته حالة الجزم، والذي بالحاء ناقص، فيحذف منه حرف العلة حالة الجزم لفظا وخطا، والموجود في النسخ ما ثبت في آخره خطا، فينبغي أن يجعل مهموزا، فليتأمل.
"ثم طبق": الظاهر أنه بلفظ الماضي، عطف على ما يفهم من السابق; أي: إنه صلى الله عليه وسلم فعل ذلك، ثم طبق، والذي في "صحيح مسلم": "وليطبق بين كفيه".
وجعل المذكور في الكتاب بلفظ الأمر; ليوافق ما في "صحيح مسلم"، وجعل الخطاب فيه للالتفات يقتضي أن يقال: "ثم طبق بين كفيك" كما لا يخفى، فالوجه أنه بلفظ الماضي، والتطبيق: أن يجمع بين أصابع يديه، ويجعلهما بين ركبتيه في الركوع والتشهد.
وقوله: ثم طبق ثانيا: المراد به: أنه طبق ابن مسعود.
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأَسْوَدِ وَعَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ إِذَا رَكَعَ أَحَدُكُمْ فَلْيُفْرِشْ ذِرَاعَيْهِ فَخِذَيْهِ وَلْيَجْنَأْ ثُمَّ طَبَّقَ بَيْنَ كَفَّيْهِ فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى اخْتِلَافِ أَصَابِعِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثُمَّ طَبَّقَ كَفَّيْهِ فَأَرَاهُمْ
عن عبد الله، قال: لما نزلت هذه الآية: {الذين آمنوا ولم يلبسوا} إيمانهم بظلم شق ذلك على الناس، وقالوا: يا رسول الله، فأينا لا يظلم نفسه؟ قال: " إنه ليس...
عن عبد الله، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، من أهل الكتاب، فقال: يا أبا القاسم، أبلغك أن الله عز وجل يحمل الخلائق على أصبع، والسماوات على...
عن عبد الله، أنه قرأ سورة يوسف بحمص، فقال رجل: ما هكذا أنزلت فدنا منه عبد الله، فوجد منه ريح الخمر، فقال: أتكذب بالحق، وتشرب الرجس؟ لا أدعك حتى أجلدك...
عن علقمة، قال:كنت أمشي مع عبد الله بمنى، فلقيه عثمان، فقام معه يحدثه، فقال له عثمان: يا أبا عبد الرحمن، ألا نزوجك جارية شابة، لعلها أن تذكرك ما مضى من...
عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: صلى عثمان بمنى أربعا، فقال عبد الله: " صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمنى ركعتين، ومع أبي بكر ركعتين، ومع عمر ركعتين "
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير الناس قرني ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم ، ثم يأتي بعد ذلك قوم تسبق شهاد...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني لأعرف آخر أهل النار خروجا من النار، رجل يخرج منها زحفا، فيقال له: " انطلق فادخل الجنة، قال:...
عن عبد الله، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل، فقال: يا رسول الله: إذا أحسنت في الإسلام، أؤاخذ بما عملت في الجاهلية؟ فقال: "إذا أحسنت في الإسلام،...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من حلف على يمين هو فيها فاجر، ليقتطع بها مال امرئ مسلم، لقي الله عز وجل وهو عليه غضبان "، فقال ا...