3651- عن ابن مسعود، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا حسد إلا في اثنين: رجل آتاه الله مالا، فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله حكمة، فهو يقضي بها، ويعلمها الناس "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
يحيى: هو ابن سعيد القطان، وإسماعيل: هو ابن أبي خالد، وقيس: هو ابن أبي حازم.
وأخرجه البخاري (١٤٠٩) من طريق يحيى، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (١٢٠٥) ، وحسين المروزي في "زوائده" عليه (٩٩٤) ، والحميدي (٩٩) ، وهناد في "الزهد" (١٣٨٩) ، والبخاري (٧٣) و (٧١٤١) و (٧٣١٦) ، ومسلم (٨١٦) (٢٦٨) ، والنسائي في "الكبرى" (٥٨٤٠) ، وابن ماجه (٤٢٠٨) ، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" ٢/٦٩٦، والفريابي في "فضائل القرآن" (١٠٣) و (١٠٤) ، وأبو يعلى (٥٠٧٨) و (٥١٨٦) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ١/١٩٠، والشاشي (٧٤٩) ، وابن حبان (٩٠) ، والطبراني في "الأوسط" (١٧٣٣) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/٣٦٣، والبيهقي في "السنن" ١٠/٨٨ وفي "شعب الإيمان" (٧٥٢٨) ، والخطيب في "الكفاية" ص ٣٦-٣٧، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" ص ١٤، والبغوي في "شرح السنة" (١٣٨) ، من طزق عن إسماعيل بن أبي خالد، به.
وأخرجه الطيالسي (٣٦٩) عن المسعودي، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن عبد الله، مرفوعا بنحوه.
وسيأتي برقم (٤١٠٩) .
وفي الباب عن ابن عمر عند البخاري (٥٠٢٥) ، ومسلم (٨١٥) (٢٦٦) و (٢٦٧) ، سيرد ٢/٩ و٣٦ و١٥٢.
وعن أبي هريرة عند البخاري (٥٠٢٦) ، سيرد ٢/٤٧٩.
وعن أبي سعيد، سيرد ضمن مسند أبي هريرة ٢/٤٧٩.
وعن يزيد بن الأخنس، سيرد ٤/١٠٤، ١٠٥.
وعن عمرو بن العاص عند ابن المبارك في "الزهد" (١٢٠٤) .
وعن عبد الله بن عمرو عند الطبراني في "الأوسط" فيما ذكره الهيثمي في "المجمع" ٣/١٠٨، وقال: ورجاله موثقون.
وعن سمرة بن جندب عند الطبراني في "الكبير" (٧٠٦٤) ، ذكره الهيثمي فى "المجمع" ٢/٢٥٦، وقال: وفي إسناده بعض ضعف، ورواه البزار بإسناد ضعيف.
وعن أنس في "تاريخ جرجان" ص ٣١٣.
قوله: "لا حسد إلا في اثنين": قال السندي: الحسد: تمني زوال نعمة الغير عنه، وهو مذموم مطلقا، إلا إذا كان صاحبها يستعين بها على المعصية، فهو غير مراد هاهنا، فالمراد هاهنا الغبطة، وهو أن يتمنى حصول مثل نعمة الغير لنفسه، من غير أن يتمنى زوالها عنه، وهو جائز، والحديث لإفادة أنه لا ينبغي ذلك إلا في معالى الأمور.
والله تعالى أعلم.
وقوله: "في اثنين": معظم الروايات: "اثنتين" بتاء التأنيث، أي: لا حسد محمود في شئ إلا في خصلتين.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "لا حسد إلا في اثنتين": الحسد: تمني زوال نعمة الغير عنه، وهو مذموم مطلقا، إلا إذا كان صاحبها يستعين بها على المعصية، فهو غير مراد هاهنا، فالمراد هاهنا: الغبطة، وهو أن يتمنى حصول مثل نعمة الغير لنفسه، من غير أن يتمنى زوالها عنه، وهو جائز، والحديث لإفادة أنه لا ينبغي ذلك إلا في معالي الأمور، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِي قَيْسٌ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ حِكْمَةً فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا النَّاسَ
عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه خط خطا مربعا، وخط خطا وسط الخط المربع، وخطوطا إلى جنب الخط الذي وسط الخط المربع، وخط خارج من ا...
عن ابن مسعود: أن رجلا أصاب من امرأة قبلة، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن كفارتها، فأنزل الله عز وجل: {أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن...
عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يمنعن أحدكم أذان بلال عن سحوره، فإنه يؤذن - أو قال: ينادي - ليرجع قائمكم، وينتبه نائمكم، لي...
عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال " ألا هلك المتنطعون " ثلاث مرار " قال يحيى: في حديث طويل "
عن أبي عبيدة، عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان في الركعتين كأنه على الرضف "، قلت: حتى يقوم؟ قال: " حتى يقوم "
عن عبد الرحمن بن أبي علقمة، قال: سمعت ابن مسعود، يقول: أقبل النبي صلى الله عليه وسلم من الحديبية ليلا، فنزلنا دهاسا من الأرض، فقال: " من يكلؤنا ؟ " فق...
عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " ليس منا من ضرب الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية "
عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة، قال: قال عبد الله: " أوتي نبيكم صلى الله عليه وسلم مفاتيح كل شيء غير خمس: {إن الله عنده علم الساعة، وينزل الغيث،...
عن عبد الله، قال: أنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم " يكبر في كل خفض ورفع، وقيام وقعود، ويسلم عن يمينه وعن يساره، حتى يرى بياض خديه - أو خده - " و...