3656- عن أبي عبيدة، عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان في الركعتين كأنه على الرضف "، قلت: حتى يقوم؟ قال: " حتى يقوم "
إسناده ضعيف لانقطاعه، أبو عبيدة -وهو ابن عبد الله بن مسعود- لم يسمع من أبيه، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
يحيى بن سعيد: هو القطان، وشعبة: هو ابن الحجاج، وسعد بن إبراهيم: هو ابن عبد الرحمن بن عوف.
وأخرجه أبو يعلى (٥٢٣٢) من طريق يحيى، بهذا الإسناد.
ولفظه: على الجمر، بدل على الرضف.
وهما بمعنى.
وأخرجه الطيالسي (٣٣١) ، وأبو داود (٩٩٥) ، والترمذي (٣٦٦) ، وأبو يعلى (٥٢٣٢) ، والشاشي (٩٢٤) و (٩٢٦) و (٩٢٧) و (٩٢٨) ، والحاكم ١/٢٦٩، من طرق عن شعبة، به.
قال الترمذي: هذا حديث حسن، إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه.
قلنا: قد ورد عنده التصريح بأن السائل: حتى يقوم؟ إنما هو شعبة، والمراد بذلك مقدار القعود في الركعتين الأوليين، وبذلك ترجم له الترمذي، وسيرد التصريح بذلك في الروإية الآتية برقم (٤١٥٥) .
قال الترمذي عقب الحديث: والعمل على هذا عند أهل العلم، يختارون ألا يطيل الرجل القعود في الركعتين الأوليين، ولا يزيد على التشهد شيئا، وقالوا: إن زاد على التشهد فعليه سجدتا السهو.
هكذا روي عن الشعبي وغيره.
وأخرجه الشافعي ١/٩٦ (بترتيب السندي) ، والنسائي في "المجتبى" ٢/٢٤٣، وفي "الكبرى" (٧٦٤) ، والشاشي (٩٢٣) ، والبيهقي في "السنن" ٢/١٣٤، والبغوي (٦٧٠) ، من طريق إبراهيم بن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، به.
وذكره الحافظ في "تلخيص الحبير" ١/٢٦٣، وأنه رواه الشافعي وأحمد والأربعة والحاكم من رواية أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه، وأنه منقطع، لأن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه.
قلنا: قوله: والأربعة، فيه تجوز، لأن المزي لم يذكر ابن ماجه في "التحفة"، ولم نجده في مطبوع "سننه".
ثم قال الحافظ: وروى ابن أبي شيبة [١/٢٩٥] من طريق تميم بن سلمة: كان أبو بكر إذا جلس في الركعتين كأنه على الرضف [يعني: حتى يقوم] ، إسناده صحيح.
وعن ابن عمر نحوه.
وسيأتي برقم (٣٨٩٥) و (٤٠٧٤) و (٤١٥٥) و (٤٣٨٨) و (٤٣٨٩) و (٤٣٩٠) .
قال السندي: قوله: كان في الركعتين: أي: في الجلوس عنهما في غير الثنائية.
على الرضف، بفتح فسكون: هي الحجارة المحماة على النار، واحدها رضفة، وهو كناية عن التخفيف في الجلوس.
حتى يقوم، أي: كأنه على الرضف حتى يقوم منه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "كان في الركعتين": أي: في الجلوس عنهما في غير الثنائية.
"على الرضف": - بفتح فسكون - : هي الحجارة المحماة على النار، واحدها رضفة، وهو كناية عن التخفيف في الجلوس.
"حتى يقوم": أي: كأنه على الرضف حتى يقوم منه.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ شُعْبَةَ قَالَ حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ كَأَنَّهُ عَلَى الرَّضْفِ قُلْتُ حَتَّى يَقُومَ قَالَ حَتَّى يَقُومَ
عن عبد الرحمن بن أبي علقمة، قال: سمعت ابن مسعود، يقول: أقبل النبي صلى الله عليه وسلم من الحديبية ليلا، فنزلنا دهاسا من الأرض، فقال: " من يكلؤنا ؟ " فق...
عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " ليس منا من ضرب الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية "
عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة، قال: قال عبد الله: " أوتي نبيكم صلى الله عليه وسلم مفاتيح كل شيء غير خمس: {إن الله عنده علم الساعة، وينزل الغيث،...
عن عبد الله، قال: أنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم " يكبر في كل خفض ورفع، وقيام وقعود، ويسلم عن يمينه وعن يساره، حتى يرى بياض خديه - أو خده - " و...
عن عبد الله، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في قبة نحو من أربعين، فقال " أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة؟ " قلنا: نعم، قال: " أترضون أن تكونوا ثل...
عن عبد الله، قال: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي، فقال: " سل تعطه يا ابن أم عبد " فابتدر أبو بكر وعمر رضي الله عنهما،قال عمر: ما بادرني...
عن زيد بن وهب، قال:سمعت عبد الله، قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنكم سترون بعدي أثرة، وأمورا تنكرونها "، قال: قلنا: وما تأمرنا؟ قال: "...
عن الأسود بن يزيد، قال: أقيمت الصلاة في المسجد، فجئنا نمشي مع عبد الله بن مسعود، فلما ركع الناس، ركع عبد الله وركعنا معه، ونحن نمشي، فمر رجل بين يديه،...
عن عبد الله، قال: لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم، انتهي به إلى سدرة المنتهى، وهي في السماء السادسة، إليها ينتهي ما يعرج به من الأرض، فيقبض منه...