4438- عن عبد الله، قال: مر يهودي برسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يحدث أصحابه قال: فقالت قريش: يا يهودي، إن هذا يزعم أنه نبي فقال: لأسألنه عن شيء لا يعلمه إلا نبي، قال: فجاء حتى جلس ثم قال: يا محمد، مم يخلق الإنسان؟ قال: " يا يهودي، من كل يخلق: من نطفة الرجل، ومن نطفة المرأة، فأما نطفة الرجل فنطفة غليظة، منها العظم والعصب، وأما نطفة المرأة فنطفة رقيقة، منها اللحم والدم "، فقام اليهودي، فقال: هكذا كان يقول من قبلك
إسناده ضعيف لضعف حسين بن الحسن، وهو الأشقر، وعطاء بن السائب اختلط بأخرة، ولم نقف على سماع أبي كدينة - وهو يحيى بن المهلب - منه، هل كان قبل الاختلاط أم بعده؟ وعبد الرحمن والد القاسم - وهو ابن عبد الله بن مسعود - لم يثبت سماعه لهذا الحديث من أبيه، فهو إنما سمع من أبيه شيئا يسيرا.
وأخرجه البزار (٢٣٧٧) "زوائد"، وأبو الشيخ في "العظمة" (١٠٨٨) من طريق محمد بن الصلت، عن أبي كدينة، بهذا الإسناد.
قال البزار: لا نعلم رواه عن القاسم هكذا إلا عطاء، ولا عنه إلا أبو كدينة.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٠٣٦٠) من طريق معاوية بن هاشم، عن حمزة الزيات، عن عطاء بن السائب، به.
وأخرجه البزار (٢٣٧٦) من طريق عامر بن مدرك، عن عتبة بن يقظان، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة والأسود، عن عبد الله.
قلنا: عامر بن مدرك روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات "، وقال: ربما أخطأ، وقال ابن أبي حاتم: شيخ، وعتبة بن يقظان: هو الراسبي، ضعيف.
وأورده الهيثمي في "المجمع " ٨/٢٤١، وقال: رواه أحمد والطبراني والبزار بإسنادين، وفي أحد إسناديه عامر بن مدرك، وثقه ابن حبان، وضعفه غيره، وبقية رجاله ثقات، وفي إسناد الجماعة عطاء بن السائب، وقد اختلط.
قال السندي: قوله: "وأما نطفة المرأة فنطفة رقيقة منها اللحم والدم ": قلت: ظاهر القرآن، وهو قوله تعالى: (ثم خلقنا النطفة علقة .
) الآية يدل على أن مجموع النطفتين يصير عظاما.
والله تعالى أعلم.
وفي إسناده عطاء بن السائب مختلط.
والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "وأما نطفة المرأة، فنطفة رقيقة منها اللحم والدم": قلت: ظاهر القرآن وهو قوله تعالى: ثم خلقنا النطفة علقة [المؤمنون: 14] الآية يدل على أن مجموع النطفتين يصير عظاما، والله تعالى أعلم.
وفي إسناده عطاء بن السائب، مختلط، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا أَبُو كُدَيْنَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ مَرَّ يَهُودِيٌّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُحَدِّثُ أَصْحَابَهُ فَقَالَتْ قُرَيْشٌ يَا يَهُودِيُّ إِنَّ هَذَا يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ فَقَالَ لَأَسْأَلَنَّهُ عَنْ شَيْءٍ لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا نَبِيٌّ قَالَ فَجَاءَ حَتَّى جَلَسَ ثُمَّ قَالَ يَا مُحَمَّدُ مِمَّ يُخْلَقُ الْإِنْسَانُ قَالَ يَا يَهُودِيُّ مِنْ كُلٍّ يُخْلَقُ مِنْ نُطْفَةِ الرَّجُلِ وَمِنْ نُطْفَةِ الْمَرْأَةِ فَأَمَّا نُطْفَةُ الرَّجُلِ فَنُطْفَةٌ غَلِيظَةٌ مِنْهَا الْعَظْمُ وَالْعَصَبُ وَأَمَّا نُطْفَةُ الْمَرْأَةِ فَنُطْفَةٌ رَقِيقَةٌ مِنْهَا اللَّحْمُ وَالدَّمُ فَقَامَ الْيَهُودِيُّ فَقَالَ هَكَذَا كَانَ يَقُولُ مَنْ قَبْلَكَ
عن أبي وائل، قال: كان عبد الله يذكر كل خميس أو اثنين الأيام، قال: فقلنا: أو فقيل: يا أبا عبد الرحمن: إنا لنحب حديثك، ونشتهيه، ووددنا أنك تذكرنا كل يوم...
عن عبد الله بن مسعود، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سأل مسألة، وهو عنها غني، جاءت يوم القيامة كدوحا في وجهه، ولا تحل الصدقة لمن له خ...
عن عبد الله، قال: قالت أم حبيبة: اللهم متعني بزوجي رسول لله صلى الله عليه وسلم، وبأبي أبي سفيان، وبأخي معاوية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إنك سأ...
قال: فقال رجل: يا رسول الله، القردة والخنازير، هي مما مسخ؟، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل لم يمسخ قوما، أو يهلك قوما فيجعل لهم نسلا...
عن عبد الملك بن عمير، أنه قال: حضرت أبا عبيدة بن عبد الله بن مسعود، وأتاه رجلان تبايعا سلعة، فقال هذا: أخذت بكذا وكذا، وقال هذا: بعت بكذا وكذا، فقال أ...
عن ابن مسعود، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا اختلف البيعان فالقول ما قال: البائع، والمبتاع بالخيار "
عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا اختلف البيعان، وليس بينهما بينة فالقول ما يقول صاحب السلعة أو يترادان "
عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا اختلف البيعان، والسلعة كما هي فالقول ما قال البائع أو يترادان "
عن القاسم، قال: اختلف عبد الله، والأشعث فقال: ذا بعشرة، وقال: ذا بعشرين، قال: اجعل بيني وبينك رجلا قال: أنت بيني، وبين نفسك، قال: أقضي بما قضى به رسول...