4457- عن ابن عمر، قال: كانت تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لبيك، اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك، (١) إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك " وزاد فيها ابن عمر: " لبيك لبيك وسعديك، والخير في يديك، لبيك والرغباء إليك والعمل "
إقتناد صحيح على شرط الشيخين.
حميد: هو ابن أبي حميد الطويل.
بكر بن عبد الله: هو المزني.
وأخرجه أبو يعلى (٥٦٩٢) ، والطبراني في "الصغير" (١٣٤) من طريقين عن بكر بن عبد الله المزني، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (١٨٣٨) ، ومسلم (١١٨٤) (٢٠) ، والترمذي (٨٢٦) ، والطبراني في "الصغير" (٢٣٧) ، والدارقطني في "السنن" ٢/٢٢٥-٢٢٦، من طرق عن نافع، عن ابن عمر، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٧٣١) ، وفي "المجتبى" ٥/١٦٠ من طريق هشيم بن بشير، عن أبي بشر جعفر بن أبي وحشية، عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، به.
وأخرجه مسلم (١١٨٤) (٢٠) ، والبيهقي ٥/٤٤ من طريق حمزة بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، به.
قال الترمذي: حديث ابن عمر حديث حسن صحيح، والعمل عليه عند بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم، وهو قول سفيان والشافعي وأحمد وإسحاق.
قال الشافعي: وإن زاد في التلبية شيئا من تعظيم الله، فلا بأس إن شاء الله وأحب إلى أن يقتصر على تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي الباب عن ابن مسعود وجابر وعائشة وابن عباس وأبي هريرة.
قلنا: قد ذكرنا أحاديث الباب عند حديث ابن مسعود السالف برقم (٣٨٩٧) ، وهذه الزيادة التي زادها ابن عمر هي من قول عمر بن الخطاب، كما سيرد برقم (٦١٤٦) ، وهي عند مسلم (١١٨٤) (٢١) .
قال الحافظ في "الفتح" ٣/٤١٠: فعرف أن ابن عمر اقتدى في ذلك بأبيه.
وانظر عن جواز الزيادة في التلبية "الفتح" ٣/٤١٠.
وسيأتي برقم (٤٨٢١) و (٤٨٩٥) و (٤٨٩٦) و (٤٩٩٧) و (٥٠١٩) و (٥٠٢٤) و (٥٠٧١) و (٥٠٨٦) و (٥١٥٤) و (٥٤٧٥) و (٥٥٠٨) و (٦٠٢١) و (٦١٤٦) .
قال السندي: قوله: زاد فيها ابن عمر، أي: لما علم من تقريره صلى الله عليه وسلم الزيادة لمن زاد في التلبية في حضرته.
والرغباء، بفتح الواو مع المد، ربضمها مع القصر، وحكي الفتح والقصر، كالسكرى، من الرغبة، ومعناه: الطلب والمسألة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "وزاد فيها ابن عمر": أي: لما علم من تقريره صلى الله عليه وسلم الزيادة لمن زاد في التلبية في حضرته.
"والرغباء": - بفتح الراء مع المد، وبضمها مع القصر، وحكي الفتح والقصر; كالسكرى - من الرغبة، ومعناه: الطلب والمسألة.
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كَانَتْ تَلْبِيَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَزَادَ فِيهَا ابْنُ عُمَرَ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ لَبَّيْكَ وَالرَّغْبَاءُ إِلَيْكَ وَالْعَمَلُ
عن ابن عمر، قال: " غدونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى عرفات منا المكبر، ومنا الملبي "
عن زياد بن جبير، قال: كنت مع ابن عمر بمنى فمر برجل، وهو ينحر، بدنة، وهي باركة، فقال: " ابعثها قياما مقيدة سنة محمد صلى الله عليه وسلم "
عن سعيد بن جبير، قال: كنت مع ابن عمر حيث " أفاض من عرفات، ثم أتى جمعا فصلى المغرب، والعشاء " فلما فرغ، قال: " فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، في هذ...
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم: سئل ما يقتل المحرم؟، قال: " يقتل العقرب، والفويسقة، والحدأة، والغراب، والكلب العقور "
عن عبد الله بن عبيد بن عمير، أنه سمع أباه يقول لابن عمر ما لي لا أراك تستلم إلا هذين الركنين الحجر الأسود، والركن اليماني، فقال ابن عمر: إن أفعل فقد...
قال: وسمعته يقول: " من طاف أسبوعا يحصيه، وصلى ركعتين كان له كعدل رقبة "
قال: وسمعته يقول: " ما رفع رجل قدما، ولا وضعها إلا كتبت له عشر حسنات، وحط عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات "
عن ابن عمر، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يستلم الحجر الأسود فلا أدع استلامه في شدة، ولا رخاء "
عن ابن عمر، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت ومعه الفضل بن عباس، وأسامة بن زيد، وعثمان بن طلحة، وبلال، " فأمر بلالا فأجاف عليهم الباب فمكث...