4458- عن ابن عمر، قال: " غدونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى عرفات منا المكبر، ومنا الملبي "
حديث صحيح وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن أبي سلمة، وهو الماجشون، فمن رجال مسلم.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٩٩٠) ، وفي "المجتبى" ٥/٢٥٠ من طريق هشيم، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارمي ٢/٥٦ من طريق سفيان الثوري، والنسائي في "الكبرى" (٣٩٨٩) ، وفي "المجتبي" ٥/٢٥٠ من طريق حماد بن زيد، كلاهما عن يحيى بن سعيد الأنصاري، به.
وهذه متابعة من الثوري وحماد بن زيد لهشيم في روايته.
وسير برقم (٤٧٣٣) من طريق ابن نمير، و (٤٨٥٠) من طريق يزيد بن هارون، كلاهما عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد، بزيادة عبد الله بن عبد الله بن عمر بين الماجشون وابن عمر، قال الدارقطني في "العلل" ٤/ورقة ٧٨: وهو الصواب.
وفي الباب عن أنس عند البخاري (٩٧٠) ، ومسلم (١٢٨٥) سيرد ٣/٢٤٠.
وانظر حديث ابن مسعود المتقدم برقم (٣٥٤٩) .
قال السندي: قوله: منا المكبر ومنا الملبي: الظاهر أنهم كانوا يجمعون ببن التلبية والتكبير، فمرة يكبر هؤلاء، ويلبي آخرون، ومرة بالعكس، فيصدق في كل مرة أنهم منهم المكبر، ومنهم الملبي، لأن بعضهم يلبي فقط، وبعضهم يكبر، والظاهر أنهم فعلوا كذلك اقتداء به صلى الله عليه وسلم، وقد سبق عن ابن مسعود ما يؤيد تلك، فإنه قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما ترك التلبية حتى رمى جمرة العقبة، إلا أن يخالطها بتكبير، فينبغي للعامل أن يكثر التلبية، ويخالطها بتكبير.
والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "منا المكبر ومنا الملبي": الظاهر أنهم كانوا يجمعون بين التلبية والتكبير، فمرة يكبر هؤلاء ويلبي آخرون، ومرة بالعكس، فيصدق في كل مرة أنهم منهم المكبر ومنهم الملبي; لأن بعضهم يلبي فقط، وبعضهم يكبر، والظاهر أنهم فعلوا كذلك اقتداء به صلى الله عليه وسلم، وقد سبق عن ابن مسعود ما يؤيد ذلك، فإنه قال: "خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما ترك التلبية حتى رمى جمرة العقبة، إلا أن يخالطها بتكبير" فينبغي للعامل أن يكثر التلبية، ويخالطها بتكبير، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ غَدَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عَرَفَاتٍ مِنَّا الْمُكَبِّرُ وَمِنَّا الْمُلَبِّي
عن زياد بن جبير، قال: كنت مع ابن عمر بمنى فمر برجل، وهو ينحر، بدنة، وهي باركة، فقال: " ابعثها قياما مقيدة سنة محمد صلى الله عليه وسلم "
عن سعيد بن جبير، قال: كنت مع ابن عمر حيث " أفاض من عرفات، ثم أتى جمعا فصلى المغرب، والعشاء " فلما فرغ، قال: " فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، في هذ...
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم: سئل ما يقتل المحرم؟، قال: " يقتل العقرب، والفويسقة، والحدأة، والغراب، والكلب العقور "
عن عبد الله بن عبيد بن عمير، أنه سمع أباه يقول لابن عمر ما لي لا أراك تستلم إلا هذين الركنين الحجر الأسود، والركن اليماني، فقال ابن عمر: إن أفعل فقد...
قال: وسمعته يقول: " من طاف أسبوعا يحصيه، وصلى ركعتين كان له كعدل رقبة "
قال: وسمعته يقول: " ما رفع رجل قدما، ولا وضعها إلا كتبت له عشر حسنات، وحط عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات "
عن ابن عمر، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يستلم الحجر الأسود فلا أدع استلامه في شدة، ولا رخاء "
عن ابن عمر، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت ومعه الفضل بن عباس، وأسامة بن زيد، وعثمان بن طلحة، وبلال، " فأمر بلالا فأجاف عليهم الباب فمكث...
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نهى عن القرع والمزفت أن ينتبذ فيهما "