4464- عن ابن عمر، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت ومعه الفضل بن عباس، وأسامة بن زيد، وعثمان بن طلحة، وبلال، " فأمر بلالا فأجاف عليهم الباب فمكث فيه ما شاء الله ثم خرج "،فقال ابن عمر: فكان أول من لقيت منهم بلالا فقلت: أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟، قال : هاهنا بين الأسطوانتين
حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، إلا أن قوله: "ومعه الفضل بن عباس " جملة شاذة نبه عليها الحافظ في "الفتح".
ابن عون: هو عبد الله.
وأخرجه النسائي في "المجتبي" ٥/٢١٧ من طريق هشيم، به.
وأخرجه الطيالسي (١١١٥) و (١٨٤٩) من طريق عبد الله بن عمر العمري وعبد الله بن نافع، عن نافع، عن ابن عمر، وهذا إسناد ضعيف لضعف العمري وابن نافع.
وأخرجة الطبراني في "الكبير" (١٣٥١٠) من طريق شريك، عن خصيف، عن مجاهد، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل البيت ومعه الفضل، وقام بلال علي الباب إسناده ضعيف لضعف شريك، وهو ابن عبد الله النخعي.
وأخرجه مسلم (١٣٢٩) (٣٩٢) ، والنسائي في "المجتبى" ٥/٢١٦-٢١٧ من طريق خالد بن الحارث، عن عبد الله بن عون، به.
ولم يذكرا فيه الفضل بن عباس.
وأخرجه مالك، في "الموطأ" ١/٣٩٨، والحميدي (٦٩٢) ، والبخاري (٤٦٨) و (٥٠٤) و (٥٠٥) و (٢٩٨٨) و (٤٤٠٠) ، ومسلم (١٣٢٩) (٣٨٨) و (٣٨٩) و (٣٩٠) (٣٩١) ، وأبو داود (٢٠٢٣) و (٢٠٢٥) ، وابن ماجه (٣٠٦٣) ، والنسائي في "المجتبى" ٢/٦٣، والدارمي ٢/٥٣، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٨٩ و ١/٣٩٠، وابن حبان (٣٢٠٢) (٣٢٠٣) (٣٢٠٤) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٣٢٦، والبغوي في "شرح السنة" (٤٤٧) من طرق، عن نافع، بهذا الإسناد، ولم يذكروا الفضل بن عباس.
وأخرجه البخاري (٣٩٧) و (١١٦٧) و (١٥٩٨) ، ومسلم (١٣٢٩) (٣٩٢) (٣٩٤) ، والنسائي ٢/٣٣ و٥/٢١٧ و٢١٨، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٨٩-٣٩٠ و١/٣٩٠، والدارقطني ٢/٥١، وابن عدي ٢/٦٦٠ مختصرا و٢/٨٢٦ من طرق، عن ابن عمر، ولم يذكروا الفضل بن عباس.
قال الحافظ في "الفتح" ٣/٤٦٨: لم يثبت أن الفضل كان معهم إلا في رواية شاذة.
قلنا: يعني هذ ٥.
وقد سلف من حديث الفضل بن عباس برقم (١٧٩٥) نفي صلاته صلى الله عليه وسلم في الكعبة.
وجمع بين روايتي النفي والإثبات الحافظ في "الفتح " ٣/٤٦٨-٤٦٩.
قوله: أجاف عليهم الباب، أي: رده عليهم، وفي رواية البخاري: فأغلقوا عليهم.
قال السندي: بلالا، بالنصب على أنه خبر كان، واسمه: أول من لقيت.
وفي بعض النسخ بالرفع على أن "أول" بالنصب خبر كان، أو على أن كان فيه ضمير الشأن، ويحتمل أن يكون من كتابة المنصوب على صورة المرفوع.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "البيت": أي: الكعبة.
"فأجاف": أي: رد.
"بلالا": - بالنصب - على أنه خبر "كان" واسمه: أول من لقيت.
وفي بعض النسخ - بالرفع - على أن "أول" - بالنصب - خبر كان، أو على أن "كان" فيه ضمير الشأن، ويحتمل أن يكون من كتابة المنصوب على صورة المرفوع.
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ وَابْنُ عَوْنٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيْتَ وَمَعَهُ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ وَعُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ وَبِلَالٌ فَأَمَرَ بِلَالًا فَأَجَافَ عَلَيْهِمْ الْبَابَ فَمَكَثَ فِيهِ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ فَكَانَ أَوَّلُ مَنْ لَقِيتُ مِنْهُمْ بِلَالًا فَقُلْتُ أَيْنَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ هَاهُنَا بَيْنَ الْأُسْطُوَانَتَيْنِ
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نهى عن القرع والمزفت أن ينتبذ فيهما "
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا جاء أحدكم إلى الجمعة فليغتسل "
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من حمل علينا السلاح فليس منا "
عن ابن عمر: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض راحلته ويصلي إليها
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يبيت أحد ثلاث ليال إلا ووصيته مكتوبة " قال: فما بت من ليلة بعد إلا ووصيتي عندي موضوعة
عن نافع، قال: رأيت ابن عمر، " يصلي على دابته التطوع حيث توجهت به "، فذكرت له ذلك فقال: " رأيت أبا القاسم يفعله "
عن ابن عمر، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم: " نهى أن تحلب مواشي الناس إلا بإذنهم "
عن نافع، عن ابن عمر: أنه كان يجمع بين الصلاتين: المغرب، والعشاء، إذا غاب الشفق، قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يجمع بينهما إذا جد به السير...
عن ابن عمر، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن القزع، والقزع أن يحلق الصبي، فيترك بعض شعره "