98- عن عائشة، قالت: «كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم في تور من شبه»
حديث صحيح، حماد: هو ابن سلمة، وشيخه المبهم هنا هو شعبة بن الحجاج كما في بعض الروايات، وبه جزم الحافظ في "التقريب"، وهشام بن عروة لم يسمعة من عائشة، بينهما أبوه عروة كما سيأتي بعده وكما في مصادر التخريج.
وأخرجه ابن عدي في ترجمة الحسن بن علي العدوي من "الكامل" 2/ 753 من طريق إبراهيم بن الحجاج، عن حماد بن سلمة، عن صاحب له، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة.
وأخرجه ابن عدي 2/ 753، والطبراني في "الصغير" (593)، وأبو نعيم في "الحلية" 6/ 256، والبيهقي 1/ 31 من طريق حوثرة بن أشرس، عن حماد بن سلمة، عن شعبة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة.
وقال البيهقي: جوده حوثرة بن أشرس، وقصر به بعضهم عن حماد فقال: عن رجل، فلم يسم شعبة، وأرسله بعضهم فلم يذكر في إسناده عروة.
وحوثرة بن أشرس روى عنه جمع كما في ترجمته في "الجرح والتعديل" 3/ 383، و"الثقات "لابن حبان" 8/ 215.
وقد تصحف حوثرة في المطبوع من "المعجم الصغير" للطبرانى إلى: جويرية.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (1817)، والبيهقي 1/ 196 من طريقين عن إبراهيم بن طهمان، عن أبي الزبير، عن عبيد بن عمير، عن عائشة.
وانظر ما سلف برقم (77).
قوله: "في تور من شبه" التور مثل القدر من الحجارة، والشبه ضرب من النحاس، يقال: كوز شبه وشبه بمعنى، سمي شبها، لأن لونه يشبه لون الشبه.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( صَاحِب لِي ) : وَفِي السَّنَد الْآتِي حَمَّاد بْن سَلَمَة عَنْ رَجُل وَلَعَلَّهُ هُوَ شُعْبَة قَالَ الْحَافِظ اِبْن حَجَر : حَمَّاد بْن سَلَمَة عَنْ رَجُل أَوْ عَنْ صَاحِب لَهُ عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة هُوَ شُعْبَة ( عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة ) : بْن الزُّبَيْر بْن الْعَوَامّ ثِقَة فَقِيهٌ رُبَّمَا دَلَّسَ ( أَنَّ عَائِشَة ) : الْحَدِيث فِيهِ اِنْقِطَاع لِأَنَّ هِشَامًا لَمْ يُدْرِك عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا ( فِي تَوْر ) : أَيْ مِنْ تَوْر بِحَيْثُ نَأْخُذ مِنْهُ الْمَاء لِلِاغْتِسَالِ أَوْ نَصُبّ مِنْهُ الْمَاء عَلَى أَعْضَائِنَا , وَالتَّوْر هِيَ بِفَتْحِ التَّاء وَسُكُون الْوَاو , قَالَ الْحَافِظ اِبْن حَجَر فِي الْهَدْي السَّارِي : هُوَ إِنَاء مِنْ حِجَارَة أَوْ غَيْرهَا مِثْل الْقِدْر.
وَقَالَ فِي فَتْح الْبَارِي : هُوَ شَبَه الطَّسْت , وَقِيلَ : هُوَ الطَّسْت وَوَقَعَ فِي حَدِيث شَرِيك عَنْ أَنَس فِي الْمِعْرَاج فَأَتَى بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَب فِيهِ تَوْر مِنْ ذَهَب , فَظَاهِره الْمُغَايَرَة بَيْنهمَا وَيَحْتَمِل التَّرَادُف وَكَأَنَّ الطَّسْت أَكْبَرُ مِنْ التَّوْر.
اِنْتَهَى.
وَقَالَ الطِّيبِيُّ : هُوَ إِنَاء صَغِير مِنْ صُفْر أَوْ حِجَارَة يُشْرَب مِنْهُ , وَقَدْ يُتَوَضَّأ مِنْهُ وَيُؤْكَل مِنْهُ الطَّعَام ( مِنْ شَبَهٍ ) : بِفَتْحَتَيْنِ وَبِكَسْرٍ فَسَاكِن : ضَرْب مِنْ النُّحَاس يُصْنَع فَيُصَفَّر وَيُشْبِهُ الذَّهَب بِلَوْنِهِ وَجَمْعُهُ أَشْبَاهٌ.
كَذَا فِي التَّوَسُّط.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : أَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقَيْنِ : إِحْدَاهُمَا مُنْقَطِعَة وَفِيهَا مَجْهُول , وَالْأُخْرَى مُتَّصِلَة وَفِيهَا مَجْهُول.
اِنْتَهَى.
( حَدَّثَهُمْ ) : أَيْ حَدَّثَ إِسْحَاق مُحَمَّد بْن الْعَلَاء فِي جَمَاعَة آخَرِينَ ( عَنْ رَجُل ) : هُوَ شُعْبَة ( بِنَحْوِهِ ) : أَيْ بِنَحْوِ الْحَدِيث الْمَذْكُور وَهَذَا الْإِسْنَاد مُتَّصِل وَالْوُضُوء فِي هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَذْكُورًا لَكِنْ يُطَابِقَانِ التَّرْجَمَة مِنْ حَيْثُ إِنَّ الْغُسْل يَشْتَمِل عَلَى الْوُضُوء.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ أَخْبَرَنِي صَاحِبٌ لِي عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي تَوْرٍ مِنْ شَبَهٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ أَنَّ إِسْحَقَ بْنَ مَنْصُورٍ حَدَّثَهُمْ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ
عن عبد الله بن زيد، قال: «جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخرجنا له ماء في تور من صفر فتوضأ»
عن المطلب، قال: لما مات عثمان بن مظعون، أخرج بجنازته فدفن، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا أن يأتيه بحجر، فلم يستطع حمله، فقام إليها رسول الله صلى...
عن أم أبان بنت الوازع بن زارع، عن جدها، زارع وكان في وفد عبد القيس قال: لما قدمنا المدينة فجعلنا نتبادر من رواحلنا، فنقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم...
عن عيسى بن نميلة، عن أبيه، قال: كنت عند ابن عمر فسئل عن أكل القنفذ، فتلا {قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما} الآية، قال: قال شيخ عنده: سمعت أبا هريرة يقول...
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أراد الحج فليتعجل»
عن ابن شهاب، قال: بلغني «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، افتتح خيبر عنوة بعد القتال، ونزل من نزل من أهلها على الجلاء بعد القتال»
عن عبد الله قال: «من شاء لاعنته لأنزلت سورة النساء القصرى بعد الأربعة الأشهر وعشرا»
عن أنس، أن يهوديا قتل جارية من الأنصار على حلي لها، ثم ألقاها في قليب، ورضخ رأسها بالحجارة، فأخذ، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم، «فأمر به أن يرجم ح...
عن جابر، أن أم سلمة، «استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجامة، فأمر أبا طيبة أن يحجمها» قال: حسبت أنه قال: «كان أخاها من الرضاعة أو غلاما لم ي...