4718- عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " المؤمن يأكل في معى واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
يحيى: هو ابن سعيد القطان، وعبيد الله: هو ابن عمر بن حفص بن عاصم العمري.
وأخرجه الدارمي ٢/٩٩، ومسلم (٢٠٦٠) ، والترمذي (١٨١٨) ، والنسائي في "الكبرى" (٦٧٧١) من طريق يحيى بن سعيد القطان، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٣٢١، والبخاري (٥٣٩٤) ، ومسلم (٢٠٦٠) (١٨٢) ، وابن ماجه (٣٢٥٧) ، وأبو عوانة ٥/٤٢٥-٤٢٦ و٤٢٨، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٠٠٤) من طرق عن عبيد الله بن عمر، به.
وأخرجه الطيالسي (١٨٣٤) ، وأبو عوانة ٥/٤٢٨، والطحاوي في "المشكل " (٢٠٠٣) ، وابن حبان (٥٢٣٨) ، والطبراني في "الأوسط " (١٦٢٤) و (١٧٦٠) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان " ٢/١٥٣، والخطيب في "الموضح " ٢/٤٧٠ من طرق، عن نافع، به.
وأخرجه الحميدي (٦٦٩) ، والبخاري (٥٣٩٥) ، وأبو يعلى (٥٦٣٣) ، وأبو عوانة ٥/٤٢٧ - ٤٢٨ من طريق عمرو بن دينار، عن ابن عمر، وليس عند البخاري: "المؤمن يأكل في معى واحد".
وأخرجه مسلم (٢٠٦١) ، وأبو يعلى (٢١٥٢) ، وأبو عوانة ٥/٤٢٤، والقضاعي في "مسند الشهاب " (١٣٨) من طريق أبي الزبير، عن ابن عمر.
وقرن أبو الزبير بابن عمر جابرا.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٦/٣٤٧ من طريق مالك، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر.
وعلقه البخاري بإثر الحديث (٥٣٩٤) ، فقال: وقال ابن بكير: حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم .
ووصله الحافظ في "تغليق التعليق " ٤/٤٨٦ من طريق يحيى بن بكير، عن مالك.
وسيأتي الحديث برقم (٥٠٢٠) و (٥٤٣٨) و (٦٣٢١) .
وفي الباب عن أبي هريرة، سيرد برقم ٢/٢٥٧.
وعن جابر، سيرد ٣/٣٣٣.
وعن ميمونة، سيرد ٦/٣٣٥.
وعن أبي بصرة الغفاري، سيرد ٦/٣٩٧.
وعن أبي موسى الأشعري، عند مسلم (٢٠٦٢) ، وابن ماجه (٣٢٥٨) ، وأبي يعلى (٩١٧) و (٢٠٦٧) و (٧٢٦٤) ٠ وأبي عوانة ٥/٤٢٥، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٠١٣) ، وابن حبان (٥٢٣٤) .
وعن جهجاه الغفاري، عند ابن أبي شيبة ٨/٣٢١-٣٢٢، والبزار (٢٨٩١) (زوائد) ، وأبي يعلى (٩١٦) ، وأبي عوانة ٥/٤٢٩-٤٣٠، والطبراني في "الكبير" (٢١٥٢) .
وعن أبي سعيد الخدري، عند الدارمي ٢/٩٩، وأبي يعلى (٢٠٦٨) ، وأبي عوانة ٥/٤٢٩، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار (٢٠١١) و (٢٠١٢) .
وعن سكين الضمري، عند البزار (٢٨٩٢) (زوائد) .
وعن سمرة بن جندب، عند البزار (٢٨٩٣) ، وأبي عوانة ٥/٤٢٩، والطبراني في "الكبير ٧/ (٦٩٥٩) و (٧٠٤٣) .
وعن عبد الله بن عمرو، عند البزار (٢٨٩٤) ، وأبي عوانة ٥/٤٣٠.
وعن أنس، عند الطبراني في "الأوسط " (٩٠٣) .
وعن أبي العالية عن رجل، عند الطحاوي في "المشكل " (٢٠٢٢) .
وعن عبد الله بن الزبير عمن نبأه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عند الطحاوي في "المشكل " (٢٠٠٧) .
وفي باب الشرب في معى، عن أبي هريرة، سيرد ٢/٣٧٥.
وعن نضلة بن عمرو الغفاري، سيرد ٤/٣٣٤.
وعن رجل من جهينة، سيرد ٥/٣٦٩-٣٧٠.
وعن جهجاه الغفاري، عند الطحاوي في "المشكل " (٢٠٢١) .
قوله: "في معى واحد" المعى، بكسر الميم وفتح العين والألف المقصورة: واحد الأمعاء، وهي المصارين.
قال ابن الأثير: هذا مثل ضربه للمؤمن وزهده في الدنيا، والكافر وحرصه عليها، وليس معناه كثرة الأكل دون الاتساع في الدنيا، ولهذا قيل: الرغب شؤم، لأنه يحمل صاحبه على اقتحام النار.
وقيل: هو تحضيض للمؤمن وتحامي ما يجره الشبع من القسوة وطاعة الشهوة، ووصف الكافر بكثرة الأكل إغلاظ على المؤمن وتأكيد لما رسم له.
وانظر لزاما "شرح مشكل الآثار" ٥/٢٤٨ - ٢٥٨ بتحقيقنا.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "في معى": - بكسر الميم والقصر - : جمعه أمعاء؛ كعنب وأعناب، وهي المصارين.
قالوا: هي سبعة، ولا ثامن لها، والمعنى: أن شأن المؤمن التقلل في الأكل؛ لاشتغاله بأسباب العبادة، وعلمه أن قصد الشرع من الأكل سد الجوع، والعون على العبادة، والخشية من الحساب، والكافر بخلاف ذلك، وهذا أحسن ما قيل في تأويل الحديث.
والأقرب الأشبه بمورد الحديث: أن المؤمن بسبب ذكر الله وبركة الإيمان يبارك في قليله، فيكفيه، بخلاف الكافر، وذلك لأن مورده ما رواه الترمذي عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضافه ضيف كافر، فأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة، فحلبت، فشربه، ثم أخرى، إلى سبع شياه، ثم أصبح من الغد فأسلم، فأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة، فشرب حلابها، ثم بأخرى فلم يستتمها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن يشرب في معى واحد، والكافر يشرب في سبعة أمعاء" قال: هذا حديث حسن غريب.
وعلى المعنيين لا يرد أن بعض المؤمنين يأكلون أكثر مما يأكله بعض الكفرة، أما على الأول، فلأن المراد شأن المؤمن ذلك، وبعضهم يترك ما كان شأنه.
وأما على الثاني، فلأن المؤمن الذي يأكل الكثير، لو لم يكن مؤمنا، لاحتمل أنه يأكل أكثر منه.
حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنِي نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ
عن عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم " الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء "
عن عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم " أنه نهى يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية "
عن عبد الله بن عمر قال: واصل رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فواصل الناس.<br> فقالوا: نهيتنا عن الوصال وأنت تواصل.<br> قال: " إني لست كأحد منكم،...
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يبع أحدكم على بيع أخيه، ولا يخطب على خطبة أخيه، إلا أن يأذن له "
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن أمامكم حوضا ما بين جرباء وأذرح "
عن عبد الله بن عمر قال: " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة "
عن عبد الله بن عمر قال: " دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة من الثنية العليا التي بالبطحاء، وخرج من الثنية السفلى "
عن ابن عمر، إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس يقول: " رب اغفر لي وتب علي، إنك أنت التواب الغفور " مائة مرة
عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى فاطمة فوجد على بابها سترا، فلم يدخل عليها.<br> وقلما كان يدخل إلا بدأ بها قال: فجاء علي فرآها...