1196- عن عبيد الله بن النضر، حدثني أبي، قال: كانت ظلمة على عهد أنس بن مالك، قال: فأتيت أنسا، فقلت: يا أبا حمزة هل كان يصيبكم مثل هذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: «معاذ الله، إن كانت الريح لتشتد فنبادر المسجد مخافة القيامة»
النضر بن عبد الله بن مطر القيسي روى عنه اثنان وذكره ابن حبان في"الثقات"
فهو مجهول الحال، وفي"الكاشف": ثقة، ولعلها حرفت عن: وثق.
وأخرجه الحاكم 1/ 334، والبيهقي في "السنن" 3/ 342، وفي "شعب الايمان" (965)، والضياء المقدسي في"المختارة" (2705) من طريق عبيد الله بن النضر بن عبد الله بن مطر القيسي، به.
وأخرجه البخاري (1034)، وابن حبان (664) من طريق حميد الطويل، عن أنس بن مالك: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا هبت الريح عرف ذلك في وجهه.
وفي الباب عن أبي هريرة عند الطبراني في"الدعاء" (979) قال: بينا نحن نسير مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين الأبواء والجحفة، إذا غشيتنا رياح وظلمة، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتعوذ بأعوذ برب الفلق، وأعوذ برب الناس، ويقول: "يا أبا هريرة، تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلهما"، ثم سمعته يؤم بهما في الصلاة.
وإسناده حسن.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عُبَيْد اللَّه بْن النَّضْر ) : بِالضَّادِ الْمُعْجَمَة وَكُلَّمَا كَانَ بِاللَّامِ فَهُوَ بِالْمُعْجَمَةِ ( فَنُبَادِر الْمَسْجِد ) : أَيْ نُسْرِع وَنَسْعَى إِلَيْهِ لِأَجْلِ الصَّلَاة وَذِكْر اللَّه.
وَأَخْرَجَ اِبْن السُّنِّيّ عَنْ جَابِر مَرْفُوعًا " إِذَا وَقَعَتْ كَبِيرَة أَوْ هَاجَتْ رِيح مُظْلِمَة فَعَلَيْكُمْ بِالتَّكْبِيرِ فَاَللَّه يُجْلِي الْعَجَاج الْأَسْوَد " وَأَخْرَجَ عَبْد بْن حُمَيْدٍ عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب " أَنَّ رِيحًا هَاجَتْ عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَبَّهَا رَجُل , فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَسُبّهَا فَإِنَّهَا مَأْمُورَة وَلَكِنْ قُلْ اللَّهُمَّ إِنَى أَسْأَلك خَيْرهَا وَخَيْر مَا فِيهَا وَخَيْر مَا أُمِرَتْ بِهِ وَأَعُوذ بِك مِنْ شَرّهَا وَشَرّ مَا فِيهَا وَشَرّ مَا أُمِرَتْ بِهِ " وَأَخْرَجَ الشَّافِعِيّ عَنْ عَلِيّ أَنَّهُ صَلَّى فِي زَلْزَلَة سِتّ رَكَعَات فِي أَرْبَع سَجَدَات خَمْس رَكَعَات وَسَجْدَتَيْنِ فِي رَكْعَة وَرَكْعَة وَسَجْدَتَيْنِ فِي رَكْعَة.
قَالَ الشَّافِعِيّ : وَلَوْ ثَبَتَ هَذَا الْحَدِيث عِنْدنَا عَنْ عَلِيّ لَقُلْنَا بِهِ , وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ أَيْضًا وَقَالَ : هُوَ ثَابِت عَنْ اِبْن عَبَّاس.
وَأَخْرَجَ اِبْن جَرِير عَنْ عَبْد اللَّه بْن الْحَارِث " أَنَّ عَبْد اللَّه بْن الْعَبَّاس بَيْنَا هُوَ بِالْبَصْرَةِ وَهُوَ أَمِير عَلَيْهَا اِسْتَعْمَلَهُ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب إِذْ زُلْزِلَتْ الْأَرْض فَانْطَلَقَ إِلَى الْمَسْجِد وَالنَّاس مَعَهُ فَكَبَّرَ أَرْبَع رَكَعَات يُطِيل فِيهِنَّ الْقِرَاءَة ثُمَّ رَكَعَ ثُمَّ قَالَ سَمِعَ اللَّه لِمَنْ حَمِدَهُ ثُمَّ كَبَّرَ أَرْبَعًا يُطِيل فِيهِنَّ الْقِيَام ثُمَّ رَكَعَ ثُمَّ قَالَ سَمِعَ اللَّه لِمَنْ حَمِدَهُ ثُمَّ كَبَّرَ أَرْبَعًا يُطِيل فِيهِنَّ الْقِيَام ثُمَّ رَكَعَ ثُمَّ قَالَ سَمِعَ اللَّه لِمَنْ حَمِدَهُ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ فَكَبَّرَ أَرْبَعًا يُطِيل فِيهِنَّ الْقِيَام ثُمَّ رَكَعَ ثُمَّ قَالَ سَمِعَ اللَّه لِمَنْ حَمِدَهُ ثُمَّ قَامَ فَكَبَّرَ أَرْبَعًا يُطِيل فِيهِنَّ الْقِيَام ثُمَّ رَكَعَ ثُمَّ قَالَ سَمِعَ اللَّه لِمَنْ حَمِدَهُ ثُمَّ قَامَ فَكَبَّرَ أَرْبَعًا يُطِيل فِيهِنَّ الْقِيَام ثُمَّ رَكَعَ ثُمَّ قَالَ سَمِعَ اللَّه لِمَنْ حَمِدَهُ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ , فَكَانَتْ أَرْبَعًا وَعِشْرِينَ تَكْبِيرَة وَأَرْبَع سَجَدَات وَقَالَ هَذِهِ صَلَاة الْآيَات " كَذَا فِي كَنْز الْعُمَّال قَالَ الْمُنْذِرِيُّ تَحْت حَدِيث أَنَس : حَكَى الْبُخَارِيّ فِي التَّارِيخ فِيهِ اِضْطِرَابًا.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَبَلَةَ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ حَدَّثَنِي حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ النَّضْرِ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ كَانَتْ ظُلْمَةٌ عَلَى عَهْدِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ فَأَتَيْتُ أَنَسًا فَقُلْتُ يَا أَبَا حَمْزَةَ هَلْ كَانَ يُصِيبُكُمْ مِثْلُ هَذَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنْ كَانَتْ الرِّيحُ لَتَشْتَدُّ فَنُبَادِرُ الْمَسْجِدَ مَخَافَةَ الْقِيَامَةِ
عن الحكم بن أبان، عن عكرمة، قال: قيل لابن عباس: ماتت فلانة - بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم - فخر ساجدا، فقيل له: أتسجد هذه الساعة؟ فقال: قال رسو...
عن عائشة، رضي الله عنها قالت: «فرضت الصلاة ركعتين ركعتين في الحضر والسفر، فأقرت صلاة السفر، وزيد في صلاة الحضر»
عن يعلى بن أمية، قال: قلت لعمر بن الخطاب: أرأيت إقصار الناس الصلاة، وإنما قال تعالى: {إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا} [النساء: 101]، فقد ذهب ذلك اليوم،...
عن يحيى بن يزيد الهنائي، قال: سألت أنس بن مالك، عن قصر الصلاة، فقال أنس: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج مسيرة ثلاثة أميال، أو ثلاثة فراسخ -...
عن أنس بن مالك، يقول: «صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر بالمدينة أربعا، والعصر بذي الحليفة ركعتين»
عن عقبة بن عامر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يعجب ربكم من راعي غنم في رأس شظية بجبل، يؤذن بالصلاة، ويصلي، فيقول الله عز وجل: انظروا...
عن المسحاج بن موسى، قال: قلت لأنس بن مالك: حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " كنا إذا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر،...
عن أنس بن مالك، يقول: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل منزلا، لم يرتحل حتى يصلي الظهر»، فقال له رجل: وإن كان بنصف النهار؟ قال: «وإن كان بنصف...
أن معاذ بن جبل، أخبرهم، «أنهم خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الظهر والعصر، والمغرب وال...