6492- عن عبد الله بن عمرو بن العاص، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم " المقسطون عند الله يوم القيامة على منابر من نور، عن يمين الرحمن عز وجل، وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم، وأهليهم وما ولوا "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
سفيان: هو ابن عيينة.
وأخرجه الحميدي (٥٨٨) ، وحسين المروزي في زوائده على "الزهد" لابن المبارك (١٤٨٤) ، وابن أبي شيبة ١٣/١٢٧، ومسلم (١٨٢٧) ، والنسائي في "المجتبى" ٨/٢٢١، وابن حبان (٤٤٨٤) و (٤٤٨٥) ، والأجري في "الشريعة" ص ٣٢٢، والبيهقي في "السنن" ١/٨٧٠، وفي "الأسماء والصفات" ص ٣٢٤، والخطيب في "تاريخه" ٥/٣٦٧، والبغوي (٢٤٧٠) من طرق، عن سفيان، بهذا الإسناد.
وسلف برقم (٦٤٨٥) ، وسيرد برقم (٦٨٩٧) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "عند الله يوم القيامة": الظاهر أن الظرفين متعلقان بقوله: "على منابر": وهو الخبر.
وقال الطيبي: "عند الله": خبر، بتقدير: مقربون عند الله، و"على منابر": يجوز أن يكون خبرا بعد خبر، أو حالا من الضمير المستقر في الظرف، انتهى.
"من نور": قد سبق: "من لؤلؤ" فيحمل النور هاهنا على لؤلؤ منور مضيء كأنه عين النور؛ توفيقا بين الروايات، وبه اندفع أن النور عادة لا يصلح للجلوس عليه، فكيف يتخذ منه المنابر؟! ثم الجار والمجرور صفة لمنابر مخصصة مبينة لحقيقة تلك المنابر.
"عن يمين الرحمن": قيل: المراد منه: كرامتهم عند الله، وقرب محلهم، وعلو منزلتهم؛ لأن من عظم قدره في الناس يقعد في يمين الملك.
"وكلتا يديه يمين": تنزيه له تعالى عما يسبق إلى فهم القاصرين من مقابلة اليمين باليسار أن له يسارا، مع أنه لا يجوز إثبات ذلك له، فإن الشمال ضعيف بالنسبة إلى اليمين، فلو كان لله يمين وشمال، لكان ذا قوة وضعف، وهو تعالى منزه عن الضعف، بل له القدرة الكاملة، وكلتا يديه من غير نقص يمين، وما جاء من ذكر اليمين واليد والإصبع وغيرها من صفات الله لا نؤوله، بل نؤمن به، ونقول: هو صفة من صفات الله، ولا نعلم كيفيتها، كذا ذكره الخطابي.
"الذين يعدلون": تفسير للمقسطين بتقدير: هم الذين يعدلون، وقيل: يحتمل أن يكون صفة كاشفة للمقسطين، أو بدلا أو بيانا له.
"في حكمهم": أي: فيما تقلدوه من خلافة أو إمارة أو قضاء.
"وأهليهم": أي: فيما يلزمهم من حقوق عيالهم.
"وما ولوا": المشهور - بالواو وضم اللام المخففة - أي: وفيما لهم عليه ولاية؛ أي: فيما تحت أيديهم من يتيم أو مملوك، وجوز كونه من التولية على بناء المفعول، وقد سبق بعض ما يتعلق بهذا الحديث قريبا، فلا نعيد، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُقْسِطُونَ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ وَمَا وَلُوا
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وكان على رحل - وقال: مرة على ثقل - النبي صلى الله عليه وسلم رجل يقال له: كركرة، فمات، فقال: " هو في النار " فنظروا فإذا...
ن عبد الله بن عمرو بن العاص، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا أهل الأرض يرحمكم أهل السماء، والرحم شجنة من الرحمن...
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت "
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورثه "
عن عبد الله بن عمرو بن العاص: " لما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الأوعية " قالوا: ليس كل الناس يجد سقاء؟ " فأرخص في الجر غير المزفت "
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " "خلتان من حافظ عليهما، أدخلتاه الجنة، وهما يسير، ومن يعمل بهما قليل " قالوا: وم...
عن عبد الله بن الحارث، قال: إني لأسير مع معاوية في منصرفه من صفين، بينه وبين عمرو بن العاص، قال: فقال عبد الله بن عمرو بن العاص: يا أبت، ما سمعت رسول...
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من بايع إماما، فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه، فليطعه ما استطاع، فإن جاء آخر ينازعه...
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: مر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نصلح خصا لنا، فقال: " ما هذا؟ " قلنا: خصا لنا، وهى فنحن نصلحه، قال: فقال:...