6498- عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " "خلتان من حافظ عليهما، أدخلتاه الجنة، وهما يسير، ومن يعمل بهما قليل " قالوا: وما هما يا رسول الله؟ قال: " أن تحمد الله وتكبره وتسبحه في دبر كل صلاة مكتوبة عشرا، عشرا، وإذا أويت إلى مضجعك تسبح الله وتكبره وتحمده مائة مرة، فتلك خمسون ومائتان باللسان، وألفان وخمس مائة في الميزان، فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين، وخمس مائة سيئة؟ " قالوا: كيف من يعمل بهما قليل؟ قال: " يجيء أحدكم الشيطان في صلاته، فيذكره حاجة كذا وكذا، فلا يقولها، ويأتيه عند منامه، فينومه، فلا يقولها " قال: ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدهن بيده
حديث حسن لغيره، جرير -وهو ابن عبد الحميد، وإن سمع من عطاء بعد الاختلاط- قد توبع.
وأخرجه الحميدي (٥٨٣) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (١٢١٦) ، والنسائي في "الكبرى" (١٠٦٥٥) ، من طريق سفيان بن عيينة، وعبد الرزاق في "المصنف" (٣١٨٩) من طريق سفيان الثوري، و (٣١٩٠) ، ومن طريقه عبد بن حميد في "المنتخب من المسند" (٣٥٦) عن معمر، وابن أبي شيبة ١٠/٢٣٣-٢٣٤ عن محمد بن فضيل، والترمذي (٣٤١٠) ، وابن حبان (٢٠١٢) من طريق ابن علية، والنسائي في "المجتبى" ٣/٧٤، وابن حبان (٢٠١٨) من طريق حماد، وهو ابن
زيد، وابن ماجه (٩٢٦) من طريق ابن علية، ومحمد بن فضيل، وأبي يحيى التيمي، وابن الأجلح (تحرف في المطبوع إلى أبي الأجلح) ، وابن حبان (٢٠١٢) أيضا من طريق جرير، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٧٤٩) من طريق حماد بن سلمة، كلهم عن عطاء بن السائب، به.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وقد روى شعبة والثوري عن عطاء بن السائب هذا الحديث، وروى الأعمش هذا الحديث عن عطاء بن السائب مختصرا.
وأخرجه مختصرا أبو داود (١٥٠٢) ، والترمذي (٣٤١١) ، والحاكم ١/٥٤٧ من طريق الأعمش، عن عطاء، به، ولفظه: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح".
وزاد محمد بن قدامة -شيخ أبي داود- في روايته لفظ: "بيمينه".
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من حديث الأعمش.
وأخرجه الحاكم أيضا ١/٥٤٧ من طريق شعبة، عن عطاء، به.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٦٥٦) من طريق العوام بن حوشب، عن عطاء، به، موقوفا على ابن عمرو.
وسيأتي برقم (٦٩١٠) .
وفي الباب عن علي سلف برقم (٨٣٨) و (١٢٤٩) ، وانظر (٦٥٥٤) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "خلتان": - بفتح خاء معجمة وتشديد لام - أي: خصلتان.
"وهما يسير": أي: كل منهما، أو مجموعهما.
"عشرا عشرا": أي: أن تأتي بكل من الحمد والتكبير والتسبيح عشر مرات، وهذه خصلة.
وقوله: "إذا أويت": بيان للخصلة الثانية، والأفصح في أويت هاهنا القصر، ويجوز المد، وهذا لازم، وفي المتعدي عكس هذا.
"كيف من يعمل بهما قليلا": أي: ينبغي على مقتضى هذا الأجر العظيم والجزاء الجسيم أن يكثر عاملوهما، فكيف قل؟ وما سبب ذلك؟ "أحدكم": - بالنصب - .
"الشيطان": - بالرفع - .
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَلَّتَانِ مَنْ حَافَظَ عَلَيْهِمَا أَدْخَلَتَاهُ الْجَنَّةَ وَهُمَا يَسِيرٌ وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ قَالُوا وَمَا هُمَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَنْ تَحْمَدَ اللَّهَ وَتُكَبِّرَهُ وَتُسَبِّحَهُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ عَشْرًا عَشْرًا وَإِذَا أَتَيْتَ إِلَى مَضْجَعِكَ تُسَبِّحُ اللَّهَ وَتُكَبِّرُهُ وَتَحْمَدُهُ مِائَةَ مَرَّةٍ فَتِلْكَ خَمْسُونَ وَمِائَتَانِ بِاللِّسَانِ وَأَلْفَانِ وَخَمْسُ مِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ فَأَيُّكُمْ يَعْمَلُ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ أَلْفَيْنِ وَخَمْسَ مِائَةِ سَيِّئَةٍ قَالُوا كَيْفَ مَنْ يَعْمَلُ بِهَا قَلِيلٌ قَالَ يَجِيءُ أَحَدَكُمْ الشَّيْطَانُ فِي صَلَاتِهِ فَيُذَكِّرُهُ حَاجَةَ كَذَا وَكَذَا فَلَا يَقُولُهَا وَيَأْتِيهِ عِنْدَ مَنَامِهِ فَيُنَوِّمُهُ فَلَا يَقُولُهَا قَالَ وَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْقِدُهُنَّ بِيَدِهِ
عن عبد الله بن الحارث، قال: إني لأسير مع معاوية في منصرفه من صفين، بينه وبين عمرو بن العاص، قال: فقال عبد الله بن عمرو بن العاص: يا أبت، ما سمعت رسول...
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من بايع إماما، فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه، فليطعه ما استطاع، فإن جاء آخر ينازعه...
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: مر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نصلح خصا لنا، فقال: " ما هذا؟ " قلنا: خصا لنا، وهى فنحن نصلحه، قال: فقال:...
عن زيد بن وهب، عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة، قال: انتهيت إلى عبد الله بن عمرو بن العاص، وهو جالس في ظل الكعبة، فسمعته يقول: بينا نحن مع رسول الله صل...
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يك فاحشا ولا متفحشا وكان يقول: " من خياركم أحاسنكم أخلاقا "
حدثنا عبد الله بن عمرو بن العاص، ونحن نطوف بالبيت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من أيام أحب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام "، قيل: و...
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اقرأ القرآن في شهر "، ثم ناقصني، وناقصته، حتى صار إلى سبع
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال أعرابي: يا رسول الله، ما الصور؟ " قال قرن ينفخ فيه "
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كيف أنت إذا بقيت في حثالة من الناس؟ " قال: قلت: يا رسول الله، كيف ذلك ؟ قال: " إذا م...