6502- عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: مر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نصلح خصا لنا، فقال: " ما هذا؟ " قلنا: خصا لنا، وهى فنحن نصلحه، قال: فقال: " أما إن الأمر أعجل من ذلك "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، وأبو السفر: هو سعيد بن يحمد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٢١٨، وأبو داود (٥٢٣٦) ، والترمذي (٢٣٣٥) ، وابن ماجه (٤١٦٠) ، وابن حبان (٢٩٩٦) و (٢٩٩٧) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (٥٢٣٥) ، والبغوي (٤٠٣٠) ، من طريق حفص بن غياث، عن الأعمش، به.
والخص: بضم الخاء المعجمة وتشديد الصاد المهملة: بيت يكون من قصب.
قوله: "قلنا: خصا": قال السندي: الظاهر: خص، بالرفع، لكن النسخ متفقة على النصب، فيقال: معنى: "ما هذا؟ "، أي: ما هذا الذي تفعلونه؟ فهو سؤال عن الفعل، وقوله: "خصا": بتقدير: نصلح خصا، حواب له، وجملة: نحن نصلحه، كالبيان للمحذوف.
وهى، بفتحتين: من وهى الحائط يهي، يعني إذا ضعف وهم بالسقوط.
قوله: "الأمر"، أي: أمر الارتحال عن الدنيا والموت.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ونحن نصلح خصا": - بضم الخاء المعجمة وتشديد الصاد المهملة - أي: بيتا يكون من قصب.
"قلنا: خصا": الظاهر: خص - بالرفع - لكن النسخ متفقة على - النصب - فيقال: معنى "ما هذا" أي: ما هذا الذي تفعلونه؟ فهو سؤال عن الفعل، وقوله: "خصا": بتقدير: نصلح خصا، جواب له، وجملة "نحن نصلحه" كالبيان للمحذوف.
"وهى": - بفتحتين - من وهى الحائط يهي: إذا ضعف وهم بالسقوط.
"أما": - بالتخفيف - .
"الأمر": أي: أمر الارتحال عن الدنيا والموت.
"أعجل": أي: على وجه الاحتمال، فلا ينبغي للعاقل إلا الاشتغال بما ينفعه على كل حال، أو المراد: أنه ينبغي للعاقل أن يرى الأمر أسرع من ذلك؛ بحيث يشتغل بالتهيؤ له، ويغفل عما سواه؛ إذ الأجل لا يدرى؛ فقد يشتغل الإنسان بشيء، ثم لا ينتفع به أصلا، والمراد: إخباره جزما بأن موتك قريب، حتى يقال: إنه قد عاش زمانا، فكيف له ذلك؟ والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي السَّفَرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ مَرَّ بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نُصْلِحُ خُصًّا لَنَا فَقَالَ مَا هَذَا قُلْنَا خُصًّا لَنَا وَهَى فَنَحْنُ نُصْلِحُهُ قَالَ فَقَالَ أَمَا إِنَّ الْأَمْرَ أَعْجَلُ مِنْ ذَلِكَ
عن زيد بن وهب، عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة، قال: انتهيت إلى عبد الله بن عمرو بن العاص، وهو جالس في ظل الكعبة، فسمعته يقول: بينا نحن مع رسول الله صل...
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يك فاحشا ولا متفحشا وكان يقول: " من خياركم أحاسنكم أخلاقا "
حدثنا عبد الله بن عمرو بن العاص، ونحن نطوف بالبيت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من أيام أحب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام "، قيل: و...
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اقرأ القرآن في شهر "، ثم ناقصني، وناقصته، حتى صار إلى سبع
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال أعرابي: يا رسول الله، ما الصور؟ " قال قرن ينفخ فيه "
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كيف أنت إذا بقيت في حثالة من الناس؟ " قال: قلت: يا رسول الله، كيف ذلك ؟ قال: " إذا م...
حدثنا عمرو بن مرة، سمعت رجلا، في بيت أبي عبيدة، أنه سمع عبد الله بن عمرو، يحدث ابن عمر: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من سمع الناس بعم...
عن عبد الله بن عمرو، قال: كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه، فنهتني قريش، فقالوا: إنك تكتب كل شيء تسمعه من رسول الله صل...
عن هشام، أملاه علينا حدثني أبي، سمعت عبد الله بن عمرو، من فيه إلى في يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينت...