6506- عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اقرأ القرآن في شهر "، ثم ناقصني، وناقصته، حتى صار إلى سبع
صحيح، إسماعيل -وهو ابن علية، وإن سمع من عطاء بن السائب بعد الاختلاط-، تابعه حماد بن زيد عند أبي داود، وهو صحيح السماع منه، والسائب أبوه: هو ابن مالك، أو ابن زيد، ثقة، روى له الأربعة، والبخاري في "الأدب المفرد".
وأخرجه الطيالسي (٢٢٧٣) عن هشام الدستوائي، وأبو داود (١٣٨٩) من طريق حماد -وهو ابن زيد-، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/٨٦ من طريق زائدة بن قدامة، ثلاثتهم عن عطاء بن السائب، به.
وسيكرر مطولا برقم (٧٠٢٣) .
وقد اختلفت الروايات في كم يختم القرآن: فهذه الرواية، والروايات: (٦٥١٦) و (٦٨٧٢) و (٦٨٧٦) و (٦٨٨٠) ، و (٧٠٢٣) : في سبع.
وفي الروايات: (٦٤٧٧) و (٦٥٣٥) و (٦٥٤٦) و (٦٧٦٤) و (٦٧٧٥) و (٦٨١٠) و (٦٨٤١) و (٦٨٦٣) : في ثلاث.
وفي الرواية (٦٨٤٣) : في خمس.
وقد فسر الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٩/٩٧ تعدد الروايات بتعدد القصة، وقال: لا مانع أن يتعدد قول النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو ذلك تأكيدا، ويؤيده الاختلاف الواقع في السياق، وكأن النهي عن الزيادة ليس على التحريم، كما أن الأمر في جميع ذلك ليس للوجوب، وعرف ذلك من قرائن الحال التي أرشد إليها السياق، وهو النظر إلى عجزه عن سوى ذلك في الحال أو في المآل.
وقال النووي: والاختيار أن ذلك يختلف باختلاف الأشخاص، فمن كان من أهل الفهم وتدقيق الفكر، استحب له أن يقتصر على القدر الذي لا يختل به المقصود من التدبر، واستخراج المعاني، وكذا من كان له شغل بالعلم، أو غيره من مهمات الدين ومصالح المسلمين العامة، يستحب له أن يقتصر منه على القدر الذي لا يخل بما هو فيه، ومن لم يكن كذلك، فالأولى له الاستكثار من غير
خروج إلى الملل، ولا يقرؤه هذرمة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ثم ناقصني وناقصته": - بالصاد المهملة - أي: راجعني في النقصان عما كنت عليه من قراءة القرآن كل ليلة، وراجعته في نقصان ما يجد لي، أو - بالضاد المعجمة - : مفاعلة، من نقض البناء: هدمه؛ أي: ينقض قولي، وأنقض قوله، وعلى الوجهين فالمراد: المراجعة والمراودة.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ أَخْبَرَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اقْرَإِ الْقُرْآنَ فِي شَهْرٍ ثُمَّ نَاقَصَنِي وَنَاقَصْتُهُ حَتَّى صَارَ إِلَى سَبْعٍ
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال أعرابي: يا رسول الله، ما الصور؟ " قال قرن ينفخ فيه "
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كيف أنت إذا بقيت في حثالة من الناس؟ " قال: قلت: يا رسول الله، كيف ذلك ؟ قال: " إذا م...
حدثنا عمرو بن مرة، سمعت رجلا، في بيت أبي عبيدة، أنه سمع عبد الله بن عمرو، يحدث ابن عمر: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من سمع الناس بعم...
عن عبد الله بن عمرو، قال: كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه، فنهتني قريش، فقالوا: إنك تكتب كل شيء تسمعه من رسول الله صل...
عن هشام، أملاه علينا حدثني أبي، سمعت عبد الله بن عمرو، من فيه إلى في يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينت...
عن عبد الله بن عمرو، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي جالسا قلت له حدثت أنك تقول: " صلاة القاعد على نصف صلاة القائم "؟ قال: " إني ليس كمثلكم "
عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى عليه ثوبين معصفرين قال: " هذه ثياب الكفار لا تلبسها "
عن أبي سبرة، قال: كان عبيد الله بن زياد يسأل عن الحوض، حوض محمد صلى الله عليه وسلم، وكان يكذب به، بعدما سأل أبا برزة والبراء بن عازب وعائذ بن عمرو ورج...
قال: " ولا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفاحش، وقطيعة الرحم، وسوء المجاورة، وحتى يؤتمن الخائن ويخون الأمين "