6505- حدثنا عبد الله بن عمرو بن العاص، ونحن نطوف بالبيت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من أيام أحب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام "، قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: " ولا الجهاد في سبيل الله، إلا من خرج بنفسه وماله، ثم لم يرجع حتى تهراق مهجة دمه " قال: فلقيت حبيب بن أبي ثابت فسألته عن هذا الحديث ؟ فحدثني بنحو من هذا الحديث قال: وقال عبدة: هي الأيام العشر
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، أبو عبد الله مولى عبد الله بن عمرو: مجهول، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
إسماعيل: هو ابن علية.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الجهاد" (١٥٨) من طريق عبد الوارث، عن يحيى بن أبي إسحاق، بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/١٦، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير" كل منهما بإسنادين، ورجال أحدهما ثقات!
وسيرد برقم (٦٥٥٩) و (٦٥٦٠) .
وله شاهد من حديث ابن عباس عند البخاري (٩٦٩) ، وقد سلف برقم (١٩٦٨) و (٣١٣٩) .
وآخر من حديث ابن عمر سلف برقم (٥٤٤٦) .
وثالث من حديث جابر عند ابن حبان (٣٨٥٣) .
ورابع من حديث أبي هريرة عند الترمذي (٧٥٨) ، وابن ماجه (١٧٢٨) .
وخامس من حديث عبد الله بن مسعود عند الطبراني في "الكبير" (١٠٤٥٥) .
قال الهيثمي في "المجمع" ٤/١٦: ورجاله رجال الصحيح.
قوله: "من هذه الأيام"، أي: من عمل هذه الأيام، أي: عشر ذي الحجة.
قوله: "مهجة دمه"، المهجة: بضم الميم وسكون الهاء، في "القاموس": هي الدم، أو دم القلب، والروح، قال السندي: فكأن المراد خلاصة دمه وأصله، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أحب إلى الله العمل": أي: الصالح كما سبق في مسند ابن عباس.
"من هذه الأيام": أي: من عمل هذه الأيام؛ أي: عشر ذي الحجة.
"قيل: ولا الجهاد.
.
.
إلخ": قد سبق تحقيق هذا الحديث في أوائل مسند ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - .
"حتى تهراق": على بناء المفعول، ويجوز في الهاء - الفتح والسكون - .
"مهجة دمه": - بضم ميم وسكون هاء - .
في "القاموس": هي الدم، أو دم القلب والروح، فكأن المراد هاهنا: خلاصة دمه وأصله، والله تعالى أعلم.
وفي "المجمع": رواه أحمد، والطبراني في "الكبير" كل منهما بإسنادين، ورجال أحدهما ثقات.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي عَبْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَنَحْنُ نَطُوفُ بِالْبَيْتِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ قِيلَ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ حَتَّى تُهَرَاقَ مُهْجَةُ دَمِهِ قَالَ فَلَقِيتُ حَبِيبَ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ فَسَأَلْتُهُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَحَدَّثَنِي بِنَحْوٍ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ وَقَالَ عَبْدَةُ هِيَ الْأَيَّامُ الْعَشْرُ
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اقرأ القرآن في شهر "، ثم ناقصني، وناقصته، حتى صار إلى سبع
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال أعرابي: يا رسول الله، ما الصور؟ " قال قرن ينفخ فيه "
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كيف أنت إذا بقيت في حثالة من الناس؟ " قال: قلت: يا رسول الله، كيف ذلك ؟ قال: " إذا م...
حدثنا عمرو بن مرة، سمعت رجلا، في بيت أبي عبيدة، أنه سمع عبد الله بن عمرو، يحدث ابن عمر: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من سمع الناس بعم...
عن عبد الله بن عمرو، قال: كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه، فنهتني قريش، فقالوا: إنك تكتب كل شيء تسمعه من رسول الله صل...
عن هشام، أملاه علينا حدثني أبي، سمعت عبد الله بن عمرو، من فيه إلى في يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينت...
عن عبد الله بن عمرو، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي جالسا قلت له حدثت أنك تقول: " صلاة القاعد على نصف صلاة القائم "؟ قال: " إني ليس كمثلكم "
عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى عليه ثوبين معصفرين قال: " هذه ثياب الكفار لا تلبسها "
عن أبي سبرة، قال: كان عبيد الله بن زياد يسأل عن الحوض، حوض محمد صلى الله عليه وسلم، وكان يكذب به، بعدما سأل أبا برزة والبراء بن عازب وعائذ بن عمرو ورج...