6657- عن عبد الله بن عمرو، أن امرأة، سرقت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء بها الذين سرقتهم، فقالوا يا رسول الله، إن هذه المرأة سرقتنا، قال قومها: فنحن نفديها - يعني أهلها -، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اقطعوا يدها "، فقالوا: نحن نفديها بخمس مائة دينار، قال : " اقطعوا يدها "، قال : " فقطعت يدها اليمنى "، فقالت المرأة: هل لي من توبة يا رسول الله؟ قال: " نعم، أنت اليوم من خطيئتك كيوم ولدتك أمك "، فأنزل الله عز وجل في سورة المائدة {فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح} [المائدة: ٣٩] إلى آخر الآية
إسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة -وهو عبد الله-، وحيي بن عبد الله -وهو المعافري-، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح.
حسن: هو ابن موسى الأشيب، وأبو عبد الرحمن الحبلي: هو عبد الله بن يزيد المعافري.
وأخرجه الطبري في"تفسيره" [المائدة: ٣٩] من طريق موسى بن داود، عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد، مختصرا.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٦/٢٧٦، وقال: رواه أحمد، وفيه ابن لهيعة، وحديثه حسن، وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات.
وزاد السيوطي نسبته في "الدر المنثور" ٢/٢٨١ إلى ابن أبي حاتم، لكن تصحف فيه ابن عمرو، إلى: ابن عمر.
ونقله ابن كثير في "التفسير"، وقال: وهذه المرأة هي المخزومية التي سرقت، وحديثها ثابت في "الصحيحين" من رواية الزهرى، عن عروة، عن عائشة.
قلنا: هو عند البخاري (٦٧٨٨) ، ومسلم (١٦٨٨) .
واسم هذه المرأة: فاطمة بنت الأسود بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، على الصحيح.
كما ذكر الحافظ في "الفتح" ١٢/٨٨.
وسلفت قصتها من حديث ابن عمر برقم (٦٣٨٣) .
وسترد من حديث جابر بن عبد الله ٣/٣٨٦ و٣٩٥.
ومن حديث أخت مسعود بن العجماء عن أبيها ٥/٤٠٩ و٦/٣٢٩.
وقد استوفى خبرها الحافظ ابن حجر في "الفتح" ١٢/٨٨-٩٣.
وقوله: "اقطعوا يدها" تنبيه على أنه حق لله تعالى غير صالح للسقوط بالمال.
قاله السندي.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فنحن نفديها": زعموا أن الحق لمن سرقتهم.
"اقطعوا يدها": تنبيها على أنه حق لله غير صالح للسقوط بالمال.
"هل لي من توبة؟": أي: هل حصلت لي توبة بالحد الذي أجري علي؟ ولم يرد أنه هل لها أن تتوب بعد هذا؛ فإنه لا يوافق الجواب، والله تعالى أعلم.
وفي "المجمع" : رواه أحمد، وفيه ابن لهيعة، وحديثه حسن، وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات.
حَدَّثَنَا حَسَنٌ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنِي حُيَيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ حَدَّثَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ امْرَأَةً سَرَقَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ بِهَا الَّذِينَ سَرَقَتْهُمْ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذِهِ الْمَرْأَةَ سَرَقَتْنَا قَالَ قَوْمُهَا فَنَحْنُ نَفْدِيهَا يَعْنِي أَهْلَهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اقْطَعُوا يَدَهَا فَقَالُوا نَحْنُ نَفْدِيهَا بِخَمْسِ مِائَةِ دِينَارٍ قَالَ اقْطَعُوا يَدَهَا قَالَ فَقُطِعَتْ يَدُهَا الْيُمْنَى فَقَالَتْ الْمَرْأَةُ هَلْ لِي مِنْ تَوْبَةٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ أَنْتِ الْيَوْمَ مِنْ خَطِيئَتِكِ كَيَوْمِ وَلَدَتْكِ أُمُّكِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي سُورَةِ الْمَائِدَةِ { فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ } إِلَى آخِرِ الْآيَةِ
عن عبد الله بن عمرو: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي في مرابد الغنم، ولا يصلي في مرابد الإبل والبقر "
عن عبد الله بن عمرو، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من ترك الصلاة سكرا مرة واحدة، فكأنما كانت له الدنيا وما عليها فسلبها، ومن ترك الصلاة س...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه، ورأيته يصلي حافيا، ورأيته يشرب قائما، ورأيته يشرب قاعدا، ورأيته ي...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يقص على الناس إلا أمير، أو مأمور، أو مراء "
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، " أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى أن لا يقتل مسلم بكافر "
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: " أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى أن من قتل خطأ فديته مائة من الإبل: ثلاثون بنت مخاض، وثلاثون بنت لبون، وثلاثون حقة،...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يتوارث أهل ملتين شتى "
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا تزوج الرجل البكر، أقام عندها ثلاثة أيام "
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيما عبد كوتب على مائة أوقية، فأداها إلا عشر أوقيات، فهو رقيق "