7127- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلى النار "
إسناده ضعيف جدا، أبو الجهم الواسطي، قيل: اسمه صبيح بن عبد الله، وقيل: ابن القاسم، قال ابن عدي في "الكامل" ٧/٧٢٥٥: والأصح في ذلك أن اسمه وكنيته واحد، وأبو الجهم لم يرو عنه غير هشيم، ولا يعرف إلا بهذا الحديث، وقال أبو زرعة الرازي في "الضعفاء" ٢/٥٢٧: واهي الحديث، وجهله الإمام أحمد كما في "الجرح والتعديل" ٩/٣٥٥، وقال ابن حبان في "المجروحين" ٣/١٥٠: شيخ من أهل واسط يروي عن الزهري ما ليس من حديثه، روى عنه هشيم، لا يجوز الاحتجاج بروايته إذا انفرد، وقال ابن عبد البر كما في "اللسان" ٧/٢٩: لا يصح حديثه.
وأخرجه ابن حبان في "المجروحين" (كما في تعليق الشيخ أحمد شاكر على "المسند"، والنص في "المجروحين" ٣/١٥٠ مضطرب) ، وابن عدي في "الكامل" ٤/١٤٠٤ و٧/٢٥٩٨ و٢٧٥٥، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" ١/١٣٨ من طريق أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد.
وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح.
وأخرجه البزار (٢٠٩١- كشف الأستار) ، وبحشل في "تاريخ واسط" ص١٢٢، وابن عدي ٤/١٤٠٤ و٧/٢٥٩٨ و٢٧٥٥، والخطيب في "شرف أصحاب الحديث" ص ١٠١-١٠٢، وابن الجوزي ١/١٣٨ من طريق هشيم، به.
وذكره البخاري في "تاريخه" قسم الكنى (١٥٤) عن مسدد، عن هشيم، به موقوفا على أبي هريرة.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٨/١١٩، وقال: رواه أحمد والبزار، وفي إسناده أبو الجهيم شيخ هشيم بن بشير، ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وأخرجه ابن عدي ٤/١٤٠٤ من طريق عبد الرزاق بن عمر، عن الزهري، به.
وعبد الرزاق هذا متروك الحديث عن الزهري، كما قال الحافظ في "التقريب".
وأخرجه ابن عدي ١/٢٠٤ عن أحمد بن محمد بن حرب، حدثنا أبو داود المروزي، حدثنا الأصمعي، عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة.
فذكره.
وقال عقبه: وهذا الحديث بهذا الإسناد باطل.
وقال عن شيخه أحمد: يتعمد الكذب، ويلقن فيتلقن.
وأخرجه الخطيب في "تاريخه" ٩/٣٧٠، وابن الجوزي ١/١٣٨ - ١٣٩ من طريق أبي هفان الشاعر، عن الأصمعي، به.
وأبو هفان: هو عبد الله بن أحمد بن حرب، قال ابن الجوزي: لا يعول عليه.
وقال الحافظ في "اللسان" ٣/٢٥٠: أتى عن الأصمعي بخبر باطل، ثم ساق له هذا الخبر.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " امرؤ القيس ": أي: كما أنه كان في صنعة الشعر رئيس الشعراء، كذلك في الذهاب إلى النار الذي هو جزاء تلك الصنعة، والله تعالى أعلم.
وفي "المجمع ": رواه أحمد، والبزار، وفي إسناده أبو الجهم شيخ هشيم بن بشير، ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح .
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ حَدَّثَنَا أَبُو الْجُهَيْمِ الْوَاسِطِيُّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: امْرُؤُ الْقَيْسِ صَاحِبُ لِوَاءِ الشُّعَرَاءِ إِلَى النَّارِ
عن أبي هريرة، قال: " وعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة الهند، فإن استشهدت كنت من خير الشهداء، وإن رجعت، فأنا أبو هريرة المحرر "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصلاة المكتوبة إلى الصلاة التي بعدها، كفارة لما بينهما "، قال: " والجمعة إلى الجمعة، والشهر إل...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " شدة الحر من فيح جهنم، فأبردوا بالصلاة "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " البكر تستأمر، والثيب تشاور "، قيل: يا رسول الله، إن البكر تستحي قال: " سكوتها رضاها "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قصوا الشوارب، وأعفوا اللحى "
عن أبي هريرة، يعني عن النبي صلى الله عليه وسلم، كذا قال أبي : " أنه نهى أن تنكح المرأة على عمتها، أو على خالتها "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيام التشريق أيام طعم، وذكر الله " قال مرة: " أيام أكل وشرب "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا عتيرة في الإسلام، ولا فرع "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من حج فلم يرفث ولم يفسق، رجع كهيئته يوم ولدته أمه "