7128- عن أبي هريرة، قال: " وعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة الهند، فإن استشهدت كنت من خير الشهداء، وإن رجعت، فأنا أبو هريرة المحرر "
إسناده ضعيف، جبر بن عبيدة لم يرو عنه غير سيار أبي الحكم، ولم يوثقه غير ابن حبان، وذكره الذهبي في "الميزان" ١/٣٨٨، وقال: عن أبي هريرة بخبر منكر لا يعرف من هذا، وحديثه: وعدنا بغزوة الهند!
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٨/٣١٦-٣١٧، والحاكم ٣/٥١٤ من طريق أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي ٦/٤٢، والبيهقي في "السنن" ٩/١٧٦، وفي "الدلائل" ٦/٣٣٦ من طريق هشيم، به.
وذكره البخاري في "تاريخه" ٢/٢٤٣ عن هشيم، به.
وأخرجه النسائي ٦/٤٢ من طريق زيد بن أبي انيسة، عن سيار، به.
وللحديث طريق ثان ضعيف سيأتي برقم (٨٨٢٣) من طريق البراء، عن الحسن، عن أبي هريرة.
وله طريق ثالث عن أبي هريرة: أخرجه ابن أبي عاصم في "الجهاد" (٢٩١) ، حدثنا أبو الجوزاء أحمد بن عثمان -وكان من نساك أهل البصرة-، قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا هاشم بن سعيد، عن كنانة بن نبيه مولى صفية، عن أبي هريرة، نحوه.
وهذا إسناد ضعيف لضعف هاشم بن سعيد، وكنانة بن نبيه -وهو مولى صفية بنت حيي- روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الحافظ في "التقريب": مقبول، ضعفه الأزدي بلا حجة.
قلنا: ويشهد لقول أبي هريرة "وعدنا رسول الله غزوة الهند" ما أخرجه أحمد ٥/٢٧٨، والنسائي ٢/٤٦-٤٣، وابن عدي في "الكامل" ٢/٥٨٣، والبيهقي في "السنن" ٩/١٧٦-١٧٧ من حديث ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "عصابتان من أمتي أحرزهم الله من النار: عصابة تغزو الهند، وعصابة تكون مع عيسى ابن مريم" وفي إسناده ضعف
قوله في الحديث: "المحرر"، كذا هو في (ظ ٣) و (عس) ، وهو الصواب، وفي (م) وباقي النسخ: المحررة.
والمحرر، قال السندي: بفتح الراء الأولى مشددة، أي: المعتق من النار بمقتضى ما وعد لأهل تلك الغزوة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " في غزوة الهند ": أي: ما وعد من الفضل والأجر، فالمفعول الثاني مقدر، قدره تعظيما له، وهذا هو الموافق لما في رواية النسائي عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عصابتان من أمتي حررهما الله من النار: عصابة تغزو الهند، وعصابة تكون مع عيسى بن مريم - عليه السلام - "، لكن الذي في رواية النسائي: عن أبي هريرة : وعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة الهند، بسقوط كلمة "في"، على أن غزوة الهند هو المفعول الثاني، والمعنى: أنه وعد المؤمنين تلك الغزوة، لا بأعيانهم، فلذلك شك أبو هريرة في حضوره كما في رواية النسائي، ففيها: فإن أدركتها، أنفق فيها نفسي ومالي، فإن أقتل، كنت من أفضل الشهداء، وإن رجعت، فأنا أبو هريرة .
" المحرر ": - بفتح الراء الأولى مشددة - ; أي: المعتق من النار بمقتضى ما وعد لأهل تلك الغزوة .
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ سَيَّارٍ عَنْ جَبْرِ بْنِ عَبِيدَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ وَعَدَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ الْهِنْدِ فَإِنْ اسْتُشْهِدْتُ كُنْتُ مِنْ خَيْرِ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ رَجَعْتُ فَأَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ الْمُحَرَّرُ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصلاة المكتوبة إلى الصلاة التي بعدها، كفارة لما بينهما "، قال: " والجمعة إلى الجمعة، والشهر إل...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " شدة الحر من فيح جهنم، فأبردوا بالصلاة "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " البكر تستأمر، والثيب تشاور "، قيل: يا رسول الله، إن البكر تستحي قال: " سكوتها رضاها "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قصوا الشوارب، وأعفوا اللحى "
عن أبي هريرة، يعني عن النبي صلى الله عليه وسلم، كذا قال أبي : " أنه نهى أن تنكح المرأة على عمتها، أو على خالتها "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيام التشريق أيام طعم، وذكر الله " قال مرة: " أيام أكل وشرب "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا عتيرة في الإسلام، ولا فرع "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من حج فلم يرفث ولم يفسق، رجع كهيئته يوم ولدته أمه "
عن أبي هريرة، قال: قال سليمان بن داود: أطوف الليلة على مائة امرأة، تلد كل واحدة منهن غلاما يقاتل في سبيل الله.<br> ولم يستثن، فما ولدت إلا واحدة منهن...