7189-
عن أبي هريرة: أن رجلا من بني فزارة أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبي الله، إن امرأته ولدت غلاما أسود.
وكأنه يعرض أن ينتفي منه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألك إبل؟ " قال: نعم.
قال: " ما ألوانها؟ " قال: حمر.
قال: " هل فيها ذود أورق؟ " قال: نعم، فيها ذود أورق.
قال: " ومما ذاك؟ " قال: لعله نزعه عرق.
قال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وهذا، لعله يكون نزعه عرق " 7190- عن أبي هريرة: أن أعرابيا من بني فزارة صاح بالنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن امرأتي ولدت غلاما أسود.
فذكر معناه
(1) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه النسائي ٦/١٧٨-١٧٩ من طريق يزيد بن زريع، عن معمر، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي ٦/١٧٩ من طريق شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، به.
وأخرجه البخاري (٧٣١٤) ، ومسلم (١٥٠٠) (٢٠) ، وأبو داود (٢٢٦٢) ، والبيهقي ٧/٤١١ من طريق يونس بن يزيد، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
وأخرجه مسلم (١٥٠٠) (٢٠) من طريق عقيل بن خالد، عن الزهري، أنه قال: بلغنا أن أبا هريرة كان يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وسيأتي الحديث برقم (٧١٩٠) و (٧٢٦٤) و (٧٧٦٠) و (٩٢٩٨) .
قوله: "ذود أورق"، قال السندي: توصيف الذود بالأورق يدلى على أن المراد به الجمل، وقد قيل: إنه اسم للإناث، ويطلق على ثلاث وما فوقها، وظاهر الحديث لا يوافقه، والأورق: الأسود، والورقة: سواد في غبرة.
وقوله: "لعله نزعه عرق"، قال: أي: لعل ذاك السواد نزعة عرق، أي: أثرها، يقال: نزع إليه في الشبه، إذا أشبهه، وقال النووي: المراد بالعرق: الأصل من النسب، تشبيها بعرق الثمرة، ومعنى "نزعه": أشبهه واجتذبه إليه، وأظهر لونه عليه.
(2) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
يزيد: هو ابن هارون، وابن أبي ذئب: هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب القرشي المدني.
وأخرجه مسلم (١٥٠٠) (١٩) من طريق ابن أبي فديك، والبيهقي ٧/٤١١ من طريق أبي داود الطيالسي، كلاهما عن ابن أبي ذئب، بهذا الإسناد.
وانظر ما قبله.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " غلاما أسود ": أي: على غير لوني ولونها .
" يعرض ": من التعريض .
" أن ينتفي ": أي: هو; أي: يمتنع .
" منه ": أي: من الولد; أي: من لحوقه، أو ينتفي الولد منه; أي: من الرجل .
" ألك إبل؟ ": مهد له مقدمة الإبل، وفوض إليه البيان فيها; ليقرب الأمر إلى فهمه بذلك; بخلاف ما لو أجابه أولا من عند نفسه، فإنه ربما قابله بالإنكار .
" حمر ": - بضم فسكون - جمع أحمر .
" ذود أورق ": توصيف الذود بالأورق يدل على أن المراد به الجمل، وقد قيل: إنه اسم للإناث، ويطلق على ثلاث وما فوقها، وظاهر الحديث لا يوافقه، والأورق: الأسود، والورق: سواد في غيره .
" ومم ذاك ": أي: من أي سبب ذاك السواد؟" لعله نزعة ": أي: لعل ذاك السواد نزعة عرق؟ أي: أثرها، يقال: نزع إليه في الشبه: إذا أشبهه.
وقال النووي: المراد بالعرق: الأصل من النسب تشبيها بعرق الثمرة، ومعنى نزعه: أشبهه، واجتذبه إليه، وأظهر لونه عليه .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي فَزَارَةَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّ امْرَأَتَهُ وَلَدَتْ غُلَامًا أَسْوَدَ وَكَأَنَّهُ يُعَرِّضُ أَنْ يَنْتَفِيَ مِنْهُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَكَ إِبِلٌ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَا أَلْوَانُهَا قَالَ حُمْرٌ قَالَ فِيهَا ذَوْدٌ أَوْرَقُ قَالَ نَعَمْ فِيهَا ذَوْدٌ أَوْرَقُ قَالَ وَمِمَّا ذَاكَ قَالَ لَعَلَّهُ نَزَعَهُ عِرْقٌ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَهَذَا لَعَلَّهُ يَكُونُ نَزَعَهُ عِرْقٌ حَدَّثَنَا يَزِيدُ أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ أَعْرَابِيًّا مِنْ بَنِي فَزَارَةَ صَاحَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ امْرَأَتِي وَلَدَتْ غُلَامًا أَسْوَدَ فَذَكَرَ مَعْنَاهُ
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد: إلى المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى "
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " مثل المؤمن مثل الزرع، لا تزال الريح تميله، ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء، ومثل المنافق كمثل شجرة...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يتركون المدينة على خير ما كانت عليه، لا يغشاها إلا العوافي - قال: يريد عوافي السباع والطير -، وآخ...
قال: " ومن يرد الله به خيرا، يفقه في الدين، وإنما أنا قاسم، ويعطي الله عز وجل "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الحسنة بعشر أمثالها، والصوم لي وأنا أجزي به، يذر طعامه وشرابه بجراي - قال يزيد: من أجلي - الصوم لي وأ...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من هم بحسنة فلم يعملها، كتبت له حسنة، فإن عملها، كتبت له بعشر أمثالها، إلى سبع مائة وسبع أمثالها، فإن...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فقدت أمة من بني إسرائيل، لم يدر ما فعلت، وإني لا أراها إلا الفأر، ألا ترونها إذا وضع لها ألبان...
عن أبي هريرة - قال أبو قطن: قال: في الكتاب مرفوع -: " إذا جلس بين شعبها الأربع، ثم جهدها، فقد وجب الغسل "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إني أنظر - أو: إني لأنظر - ما ورائي، كما أنظر إلى ما بين يدي، فسووا صفوفكم، وأحسنوا ركوعكم وسجودكم "