7317- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " والله لأن يأخذ أحدكم حبلا فيحتطب فيحمله على ظهره، فيأكل أو يتصدق، خير له من أن يأتي رجلا أغناه الله من فضله، فيسأله، أعطاه أو منعه، ذلك بأن اليد العليا خير من اليد السفلى "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه الحميدي (١٠٥٧) ، وأبو يعلى (٦٦٧٥) من طريق سفيان بن عيينة - بهذا الإسناد.
دون قوله: "ذلك بأن اليد العليا خير من اليد السفلى"، وقد سلفت هذه القطعة عند المصنف برقم (٧١٥٥) من طريق عطاء، عن أبي هريرة.
وأخرجه كذلك مالك في "الموطأ" ٢/٩٩٨-٩٩٩، ومن طريقه أخرجه البخاري (١٤٧٠) ، والنسائي ٥/٩٦ عن أبي الزناد، به.
وأخرجه أبو يعلى (٦٠٢٧) من طريق عباد بن عباد، والبغوي (١٦١٥) من طريق إسماعيل بن جعفر، كلاهما عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة -زاد عباد في حديثه: ومحمد بن إبراهيم- عن أبي هريرة.
وأخرجه الحميدي (١٠٥٨) عن سفيان بن عيينة، عن محمد بن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة.
وزاد فيه: "وابدأ بمن تعول".
وسيأتي الحديث من طرق أخرى عن أبي هريرة برقم (٧٤٩٠) و (٧٩٨٦) و (٩١٣٤) و (٩٤٢١) و (٩٨٦٨) و (١٠١٥١) و (١٠٤٣٧) و (١٠٦٥٨) .
وفي الباب عن الزبير بن العوام، سلف برقم (١٤٠٧) .
اليد العليا: هي المنفقة، واليد السفلى: هي السائلة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " لأن يأخذ ": - بفتح اللام - ، والكلام من قبيل: وأن تصوموا خير لكم [البقرة: 184]; أي: ما يلحق الإنسان بالاحتطاب من التعب الدنيوي خير مما يلحقه بالسؤال من التعب الأخروي، فعند الحاجة ينبغي أن يختار الأول، ويترك الثاني .
" بأن اليد العليا ": أي: يد المعطي خير من يد السائل، والمراد: أن المعطي من جهة الإعطاء خير من السائل من جهة السؤال، ولا تعلق لهذا بأن الغني الشاكر أفضل أم الفقير الصابر; فإنه لا شك في فضل صفة الإعطاء على صفة الأخذ، سواء قلنا: إن الغني الشاكر أفضل، أم الفقير الصابر؟ والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهِ لَأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلًا فَيَحْتَطِبَ فَيَحْمِلَهُ عَلَى ظَهْرِهِ فَيَأْكُلَ أَوْ يَتَصَدَّقَ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْتِيَ رَجُلًا أَغْنَاهُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَيَسْأَلَهُ أَعْطَاهُ أَوْ مَنَعَهُ ذَلِكَ بِأَنَّ الْيَدَ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنْ الْيَدِ السُّفْلَى
عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يسرق حين يسرق، وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يزني حين يزني وهو مؤمن "
عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " لا ينظر أحدكم إلى من فوقه في الخلق أو الخلق أو المال، ولكن ينظر إلى من هو دونه "
عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم : " طعام الاثنين كافي الثلاثة، والثلاثة كافي الأربعة " 7321- " إنما مثلي ومثل الناس، كمثل رجل استوقد نار...
" ومثل الأنبياء، كمثل رجل بنى بنيانا، فأحسنه وأكمله وأجمله، فجعل الناس يطيفون به، يقولون: ما رأينا بناء أحسن من هذا، إلا هذه الثلمة.<br> فأنا تلك الثل...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا ضرب أحدكم، فليجتنب الوجه، فإن الله خلق آدم على صورته "
عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يمنع فضل الماء ليمنع به الكلأ " قال سفيان: " يكون حول بئرك الكلأ فتمنعهم فضل مائك، فلا يعودون أن...
عن أبي هريرة، سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن أطفال المشركين، فقال: " الله أعلم بما كانوا عاملين "
عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل ليضحك من الرجلين قتل أحدهما الآخر، يدخلان الجنة جميعا "، يقول: " كان كافرا فقتل مسلما...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعمرو، عن يحيى بن جعدة: " إن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، وضربت بالبحر مرتين، ولولا ذلك ما جعل...