7327- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعمرو، عن يحيى بن جعدة: " إن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، وضربت بالبحر مرتين، ولولا ذلك ما جعل الله فيها منفعة لأحد "
هذا الحديث رواه سفيان بن عيينة بإسنادين:
الأول: متصل، رواه عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو صحيح على شرط الشيخين.
والثاني: مرسل، رواه عن عمرو -وهو ابن دينار المكي-، عن يحيى بن جعدة، وعمرو بن دينار ثقة من رجال الشيخين، ويحيى بن جعدة تابعي ثقة، روى له أبو داود وابن ماجه والنسائي والترمذي في "الشمائل".
وأخرجه الحميدي (١١٢٩) ، وابن حبان (٧٤٦٣) ، والبيهقي في "البعث والنشور" (٥٠٠) من طريق سفيان بن عيينة، بالإسناد الأول.
وأخرجه مالك ٢/٩٩٤، ومن طريقه البخاري (٣٢٦٥) ، وابن حبان (٧٤٦٢) ، والبيهقي (٤٩٧) ، والبغوي (٤٣٩٨) عن أبي الزناد، به - ولفظه: "نار بني آدم التي يوقدون، جزء من سبعين جزءا من نار جهنم" فقالوا: يا رسول الله، إن كانت لكافية.
قال: "إنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءا".
وأخرجه كذلك مسلم (٢٨٤٣) ، والبيهقي (٤٩٧) من طريق المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي، والآجري في "الشريعة" ص ٣٩٥ من طريق شعيب بن أبي حمزة، كلاهما عن أبي الزناد، به.
وزادا في آخره: "كلها مثل حرها".
وسيأتي الحديث بنحو هذا اللفظ برقم (٨١٢٦) من طريق همام بن منبه، و (١٠٠٣٢) من طريق محمد بن زياد، كلاهما عن أبي هريرة.
وأخرج أوله الدارمي (٢٨٤٧) عن جعفر بن عون، عن الهجري، عن أبي عياض، عن أبي هريرة.
والهجري -وهو إبراهيم بن مسلم- لين الحديث، إلا أنه لم يتفرد به، وباقي رجاله ثقات، وأبو عياض: اسمه عمرو بن الأسود العنسي.
وسيأتي في "المسند" برقم (٨٩٢٣) من طريق سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعا: "هذه النار جزء من مئة جزء من جهنم".
وفي الباب عن أنس عند البزار (٣٤٨٩- كشف الأستار) ، والحاكم ٤/٥٩٣، بإسنادين ضعيفين، ولفظه نحو لفظ حديث "المسند".
وفي الباب أيضا عن أبي سعيد الخدري عند الترمذي (٢٥٩٠) ، وأبي يعلى (١٣٣٤) ، وفيه عطية بن سعيد العوفي، وهو ضعيف، ومع ذلك فقد قال الترمذي: حديث حسن غريب من حديث أبي سعيد.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " جزء من سبعين جزءا ": قيل: الظاهر: أن المراد بالعدد: الكثرة والمبالغة دون خصوص العدد .
" وضربت بالبحر ": أي: جعلت فيه; لتغسل، ويزال شدة حرها بعد أن أخرجت من جهنم .
" منفعة لأحد ": أي: لكونها خلقت لتعذيب الأعداء، فلا ينبغي أن تكون نافعة، ويحتمل أن المراد: لما قدر أحد من شدة حرها أن ينتفع بها، واللفظ إلى الأول أقرب، والمقام بالثاني أنسب، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَمْرٌو عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ إِنَّ نَارَكُمْ هَذِهِ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ وَضُرِبَتْ بِالْبَحْرِ مَرَّتَيْنِ وَلَوْلَا ذَلِكَ مَا جَعَلَ اللَّهُ فِيهَا مَنْفَعَةً لِأَحَدٍ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لقد هممت أن آمر رجلا فيقيم الصلاة، ثم آمر فتياني - وقال سفيان مرة: فتيانا - فيخالفون إلى قوم لا...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أخنع اسم عند الله يوم القيامة، رجل تسمى بملك الأملاك " " قال عبد الله: قال أبي: " سألت أبا عمرو الشيباني...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إياكم والوصال "، قالوا: يا رسول الله، إنك تواصل قال: " إني لست كأحد منكم، إني أبيت يطعمني ربي و...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا تعجبون كيف يصرف عني شتم قريش كيف يلعنون مذمما، ويشتمون مذمما، وأنا محمد "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة والإمام يخطب: أنصت، فقد لغيت " قال سفيان: قال أبو الزناد: " هي لغة أبي هريرة "...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إني لأرى خشوعكم "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، - فسمعت سفيان يقول - " من أطاع أميري فقد أطاعني، ومن أطاعني فقد أطاع الله عز وجل "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " سبغت الدرع، أو أمرت، تجن بنانه، وتعفو أثره يوسعها " قال أبو الزناد: " يوسعها ولا تتسع "، قال ابن جريج، عن...
عن أبي هريرة - قيل لسفيان: عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم -: " المطل ظلم الغني، وإذا أتبع أحدكم على مليء، فليتبع "