7354- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة، والعمرتان أو العمرة إلى العمرة يكفر ما بينهما "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه الحميدي (١٠٠٢) ، ومسلم (١٣٤٩) ، وابن الجارود (٥٠٢) و (٥٠٣) ، وابن خزيمة (٢٥١٣) و (٣٠٧٣) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٢٤٢٣) و (٢٤٢٥) ، وعبد الرزاق (٨٧٩٩) ، ومسلم (١٣٤٩) ، والنسائي ٥/١١٢ و١١٢-١١٣، وابن خزيمة (٢٥١٣) و (٣٠٧٢) ، وابن حبان (٣٦٩٥) ، والبيهقي ٥/٢٦١، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٢/٣٨ من طرق عن سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن، به.
وسيأتي برقم (٩٩٤١) و (٩٩٤٨) .
وفي الباب عن جابر، سيأتي ٣/٣٢٥، لكن ليس فيه ذكر العمرة.
قوله: "الحج المبرور"، قال ابن الأثير في "النهاية" ١/١١٧: هو الذي لا يخالطه شيء من المآثم، وقيل: هو المقبول المقابل بالبر، وهو الثواب.
يقال: بر حجه وبر حجه، وبر الله حجه، وأبره برا بالكسر وإبرارا.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " إلا الجنة ": يحتمل أن يكون المراد: دخولها ابتداء، ففيه أن جزاءه مغفرة الذنوب كلها، بل سابقها ولاحقها; لتوقف الدخول ابتداء على ذلك، أو المراد: أن جزاءه الموت على الإيمان، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنِي سُمَيٌّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ وَالْعُمْرَتَانِ أَوْ الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ يُكَفَّرُ مَا بَيْنَهُمَا
عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " يستعيذ من هؤلاء الثلاث: درك الشقاء، وشماتة الأعداء، وسوء القضاء، أو جهد البلاء " قال سفيان: " زد...
عن مولى ابن أبي رهم، سمعه من أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: استقبل أبو هريرة امرأة متطيبة، فقال: أين تريدين يا أمة الجبار؟ فقالت: المسجد...
عن أبي هريرة: جاء نسوة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلن: يا رسول الله، والله ما نقدر عليك في مجلسك من الرجال، فواعدنا منك يوما نأتيك فيه.<br> قا...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم لا تجعل قبري وثنا، لعن الله قوما اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد "
عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا وقع الذباب في إناء أحدكم، فليغمسه، فإن في أحد جناحيه شفاء، والآخر داء "
عن أبي هريرة، كان يقول - فقال سفيان: هو هكذا - يعني النبي صلى الله عليه وسلم إذا وضع جنبه يقول: " باسمك يا ربي وضعت جنبي، فإن أمسكت نفسي فارحمها، وإن...
عن أبي هريرة - إن شاء الله ثم قال سفيان: الذي سمعناه منه عن ابن عجلان ، لا أدري عمن سئل سفيان: عن ثمامة بن أثال؟ فقال -: كان المسلمون أسروه، أخذوه، ف...
عن أبي هريرة، رواية: " خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها، وشر صفوف النساء أولها "
عن أبي هريرة الدوسي، قال: فأهدى له ناقة، يعني قوله، قال: " لا أتهب إلا من قرشي، أو دوسي، أو ثقفي "