7355- عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " يستعيذ من هؤلاء الثلاث: درك الشقاء، وشماتة الأعداء، وسوء القضاء، أو جهد البلاء " قال سفيان: " زدت أنا واحدة، لا أدري أيتهن هي "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه الحميدي (٩٧٢) ، والبخاري في "صحيحه" (٦٣٤٧) و (٦٦١٦) ، وفي "الأدب المفرد" (٤٤١) و (٦٦٩) و (٧٣٠) ، ومسلم (٢٧٠٧) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (٣٨٢) و (٣٨٣) ، والنسائي ٨/٢٦٩ و٢٧٠، وأبو يعلى (٦٦٦٢) ، وابن حبان (١٠١٦) ، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٧/٣١٦، والبغوي (١٣٦٠) من طرق عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد - كلهم رووه عن سفيان بالخصال الأربعة بغير تمييز، إلا أن ابن أبي عاصم لم يذكر في روايته الأولى سوء القضاء، ولفظه في "الأدب المفرد" (٤٤١) : "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من سوء القضاء، وشماتة الأعداء".
قوله: "درك الشقاء"، قال السندي: الدرك -بفتحتين، وحكي سكون الثاني-: اللحاق، والشقاء -بالفتح والمد-: الشدة، أي: من لحاق الشدة، وقيل: المراد بالشقاء: سوء الخاتمة، نعوذ بالله منه.
وشماتة الأعداء، قال: فرحتهم بمصائبه.
وسوء القضاء، قال: قال الكرماني: هو بمعنى المقضي، إذ حكم الله من حيث هو حكمه، كله حسن لا سوء فيه، قالوا في تعريف القضاء والقدر: القضاء: هو الحكم بالكليات على سبيل الإجمال في الأزل، والقدر: هو الحكم بوقوع الجزئيات التي لتلك الكليات على سبيل التفضيل في الإنزال، قال تعالى: (وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم) .
وجهد البلاء - ووقع في (م) والنسخ الخطية غير (ظ٣) و (عس) : جهد القضاء قال السندي: أي: شدة البلاء، قيل: هي الحالة التي يختار الموت عليها، بمعنى: أنه يختار الموت تحرزا عنها، وقيل: هي قلة المال، وكثرة العيال.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " درك الشقاء ": الدرك - بفتحتين - ، وحكي - سكون الثاني - : اللحاق، و" الشقاء ": بالفتح والمد - : الشدة; أي: من لحاق الشدة.
وقيل: المراد بالشقاء: سوء الخاتمة - نعوذ بالله منه - .
" وشماتة الأعداء ": فرحتهم بمصائبه .
" وسوء القضاء ": قال الكرماني: هو بمعنى المقضي; إذ حكم الله من حيث هو حكمه كله حسن لا سوء فيه.
قالوا في تعريف القضاء والقدر: القضاء: هو الحكم بالكليات على سبيل الإجمال في الأزل، والقدر: هو الحكم بوقوع الجزئيات التي لتلك الكليات على سبيل التفصيل في الإنزال، قال تعالى: وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم [الحجر: 21].
" أو جهد القضاء ": في رواية غيره: "وجهد البلاء" - بفتح الجيم - ; أي: شدة البلاء، قيل: هي الحالة التي يختار الموت عليها; بمعنى: أنه يختار الموت تحرزا عنها، وقيل: هي قلة المال، وكثرة العيال .
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سُمَيٍّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَعِيذُ مِنْ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثِ دَرَكِ الشَّقَاءِ وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ وَسُوءِ الْقَضَاءِ أَوْ جَهْدِ الْقَضَاءِ قَالَ سُفْيَانُ زِدْتُ أَنَا وَاحِدَةً لَا أَدْرِي أَيَّتُهُنَّ هِيَ
عن مولى ابن أبي رهم، سمعه من أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: استقبل أبو هريرة امرأة متطيبة، فقال: أين تريدين يا أمة الجبار؟ فقالت: المسجد...
عن أبي هريرة: جاء نسوة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلن: يا رسول الله، والله ما نقدر عليك في مجلسك من الرجال، فواعدنا منك يوما نأتيك فيه.<br> قا...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم لا تجعل قبري وثنا، لعن الله قوما اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد "
عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا وقع الذباب في إناء أحدكم، فليغمسه، فإن في أحد جناحيه شفاء، والآخر داء "
عن أبي هريرة، كان يقول - فقال سفيان: هو هكذا - يعني النبي صلى الله عليه وسلم إذا وضع جنبه يقول: " باسمك يا ربي وضعت جنبي، فإن أمسكت نفسي فارحمها، وإن...
عن أبي هريرة - إن شاء الله ثم قال سفيان: الذي سمعناه منه عن ابن عجلان ، لا أدري عمن سئل سفيان: عن ثمامة بن أثال؟ فقال -: كان المسلمون أسروه، أخذوه، ف...
عن أبي هريرة، رواية: " خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها، وشر صفوف النساء أولها "
عن أبي هريرة الدوسي، قال: فأهدى له ناقة، يعني قوله، قال: " لا أتهب إلا من قرشي، أو دوسي، أو ثقفي "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " للمملوك طعامه وكسوته، ولا تكلفونه من العمل ما لا يطيق "