حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

هل تضارون في القمر ليلة البدر هل تضارون في الشمس - مسند أحمد

مسند أحمد | مسند المكثرين من الصحابة مسند أبي هريرة رضي الله عنه (حديث رقم: 7927 )


7927- عن أبي هريرة، أبو كامل، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، حدثنا عطاء بن يزيد، عن أبي هريرة، المعنى: أن الناس قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، هل نرى ربنا عز وجل يوم القيامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هل تضارون في القمر ليلة البدر؟ " قالوا: لا يا رسول الله.
قال: " فهل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب؟ " قالوا: لا.
قال: " فإنكم ترونه كذلك، يجمع الله الناس يوم القيامة، فيقال: من كان يعبد شيئا فليتبعه، فيتبع من يعبد الشمس الشمس، ويتبع من يعبد القمر القمر، ويتبع من يعبد الطواغيت الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها شافعوها، أو منافقوها - قال أبو كامل: شك إبراهيم - فيأتيهم الله عز وجل في صورة غير صورته التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم.
فيقولون: نعوذ بالله منك، هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فإذا جاء ربنا عرفناه.
فيأتيهم الله عز وجل في صورته التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم.
فيقولون: أنت ربنا.
فيتبعونه.
ويضرب الصراط بين ظهري جهنم، فأكون أنا وأمتي أول من يجوزه،ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل، ودعوى الرسل يومئذ: اللهم سلم سلم، وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان، هل رأيتم السعدان؟ " قالوا: نعم يا رسول الله.
قال: " فإنها مثل شوك السعدان، غير أنه لا يعلم قدر عظمها إلا الله تعالى، تخطف الناس بأعمالهم، فمنهم الموبق بعمله - أو قال: الموثق بعمله أو المخردل -، ومنهم المجازى - قال أبو كامل في حديثه: شك إبراهيم - ومنهم المخردل أو المجازى ثم يتجلى ، حتى إذا فرغ الله عز وجل من القضاء بين العباد، وأراد أن يخرج برحمته من أراد من أهل النار أمر الملائكة أن يخرجوا من النار من كان لا يشرك بالله شيئا، ممن أراد الله أن يرحمه، ممن يقول: لا إله إلا الله، فيعرفونهم في النار، يعرفونهم بأثر السجود، تأكل النار ابن آدم إلا أثر السجود، وحرم الله عز وجل على النار أن تأكل أثر السجود، فيخرجون من النار قد امتحشوا فيصب عليهم ماء الحياة، فينبتون كما تنبت الحبة - وقال أبو كامل: الحبة، أيضا - في حميل السيل.
ويبقى رجل مقبل بوجهه على النار، وهو آخر أهل الجنة دخولا، فيقول: أي رب، اصرف وجهي عن النار، فإنه قد قشبني ريحها، وأحرقني دخانها، فيدعو الله ما شاء أن يدعوه، ثم يقول الله عز وجل: هل عسيت إن فعل ذلك بك أن تسأل غيره؟ فيقول: لا وعزتك لا أسأل غيره.
ويعطي ربه عز وجل من عهود ومواثيق ما شاء، فيصرف الله عز وجل وجهه عن النار، فإذا أقبل على الجنة ورآها، سكت ما شاء الله أن يسكت، ثم يقول: أي رب، قربني إلى باب الجنة، فيقول الله عز وجل له: ألست قد أعطيت عهودك ومواثيقك أن لا تسألني غير ما أعطيتك، ويلك يا ابن آدم، ما أغدرك فيقول: أي رب، فيدعو الله، حتى يقول له: فهل عسيت إن أعطيت ذلك أن تسأل غيره؟ فيقول: لا وعزتك لا أسأل غيره.
فيعطي ربه عز وجل ما شاء من عهود ومواثيق، فيقدمه إلى باب الجنة، فإذا قام على باب الجنة انفهقت له الجنة، فرأى ما فيها من الحبرة والسرور، فيسكت ما شاء الله أن يسكت، ثم يقول: أي رب، أدخلني الجنة.
فيقول الله عز وجل له: أليس قد أعطيت عهودك ومواثيقك أن لا تسألني غير ما أعطيتك، ويلك يا ابن آدم، ما أغدرك فيقول: أي رب، لا أكون أشقى خلقك، فلا يزال يدعو الله، حتى يضحك الله منه، فإذا ضحك الله عز وجل منه، قال: ادخل الجنة.
فإذا دخلها قال الله عز وجل له: تمنه.
فيسأل ربه عز وجل ويتمنى، حتى إن الله عز وجل ليذكره، يقول: من كذا وكذا، حتى إذا انقطعت به الأماني، قال الله عز وجل له: لك ذلك ومثله معه " قال عطاء بن يزيد: وأبو سعيد الخدري مع أبي هريرة، لا يرد عليه من حديثه شيئا، حتى إذا حدث أبو هريرة أن الله عز وجل قال لذلك الرجل: " ومثله معه " قال أبو سعيد: وعشرة أمثاله معه يا أبا هريرة.
قال أبو هريرة: ما حفظت إلا قوله: " ذلك لك ومثله معه "، قال أبو سعيد: أشهد أني حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله في ذلك الرجل: " لك عشرة أمثاله " قال أبو هريرة: " وذلك الرجل آخر أهل الجنة دخولا "

أخرجه أحمد في مسنده


إسناده صحيح، سليمان بن داود الهاشمي وأبو كامل -وهو مظفر بن مدرك الخراساني- ثقتان الأول: روى له أصحاب السنن، والثاني: روى له النسائي، ومن فوقهما ثقات من رجال الشيخين.
إبراهيم بن سعد: هو ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وعطاء بن يزيد: هو الليثي.
وأخرجه ابن منده في "الإيمان" (٨٠٣) من طريق أحمد بن حنبل، عن أبي كامل، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن خزيمة في "التوحيد" ١/٤٢٦ من طريق سليمان بن داود الهاشمي، به.
وأخرجه الطيالسي (٢٣٨٣) ، وعثمان بن سعيد الدارمي في "الرد على الجهمية" ص ٥٥، والبخاري (٧٤٣٧) و (٧٤٣٨) ، ومسلم (١٨٢) (٢٩٩) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (٤٥٣) و (٤٧٥) ، والنسائي في "الكبرى" (١١٤٨٨) ، وأبو يعلى (٦٣٦٠) ، وأبو عوانة ١/١٥٩، وابن منده في "الإيمان" (٨٠٢) و (٨٠٣) ، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٨١٧) من طرق عن إبراهيم بن سعد، به.
وهو عند بعضهم مختصر.
وانظر (٧٧١٧) .

شرح حديث (هل تضارون في القمر ليلة البدر هل تضارون في الشمس)

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله: " تضارون ": - بفتح التاء أو ضمها وتشديد الراء - ; أي: هل يصيبكم ضرر في رؤية الشمس؟ والثاني: من النفاق .
" فأكون أنا وأمتي أول من يجوزه ": يحتمل أن المراد: أنه أول نبي، وأمته أول أمة في الجواز، فلا يلزم تقديم غير الأنبياء عليهم، أو يقال: هو فضل جزئي، فيجوز.
أو يقال: إنهم يتقدمون معا، ومثله لا يعد فضلا للتابع، بل هو فضل للمتبوع .


حديث هل تضارون في القمر ليلة البدر قالوا لا يا رسول الله

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏ابْنُ شِهَابٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبِي ‏ ‏وَأَبُو كَامِلٍ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ‏ ‏عَنِ ‏ ‏ابْنِ شِهَابٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏الْمَعْنَى ‏ ‏أَنَّ النَّاسَ قَالُوا لِرَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَا رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏هَلْ نَرَى رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏هَلْ ‏ ‏تُضَارُّونَ ‏ ‏فِي الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ قَالُوا لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَهَلْ ‏ ‏تُضَارُّونَ ‏ ‏فِي الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ قَالُوا لَا قَالَ فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَهُ كَذَلِكَ يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَيْئًا فَلْيَتَّبِعْهُ فَيَتْبَعُ مَنْ يَعْبُدُ الشَّمْسَ الشَّمْسَ وَيَتْبَعُ مَنْ يَعْبُدُ الْقَمَرَ الْقَمَرَ وَيَتْبَعُ مَنْ يَعْبُدُ ‏ ‏الطَّوَاغِيتَ ‏ ‏الطَّوَاغِيتَ ‏ ‏وَتَبْقَى هَذِهِ الْأُمَّةُ فِيهَا شَافِعُوهَا ‏ ‏أَوْ مُنَافِقُوهَا قَالَ ‏ ‏أَبُو كَامِلٍ ‏ ‏شَكَّ ‏ ‏إِبْرَاهِيمُ ‏ ‏فَيَأْتِيهِمْ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي صُورَةٍ غَيْرِ صُورَتِهِ الَّتِي يَعْرِفُونَ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ فَيَقُولُونَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا فَإِذَا جَاءَ رَبُّنَا عَرَفْنَاهُ ‏ ‏فَيَأْتِيهِمْ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي صُورَتِهِ الَّتِي يَعْرِفُونَ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ فَيَقُولُونَ أَنْتَ رَبُّنَا فَيَتَّبِعُونَهُ وَيُضْرَبُ الصِّرَاطُ بَيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ فَأَكُونُ أَنَا وَأُمَّتِي أَوَّلَ مَنْ يَجُوزُ وَلَا يَتَكَلَّمُ يَوْمَئِذٍ إِلَّا الرُّسُلُ وَدَعْوَى الرُّسُلِ يَوْمَئِذٍ اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ وَفِي جَهَنَّمَ ‏ ‏كَلَالِيبُ ‏ ‏مِثْلُ ‏ ‏شَوْكِ السَّعْدَانِ ‏ ‏هَلْ رَأَيْتُمْ السَّعْدَانَ قَالُوا نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَإِنَّهَا مِثْلُ ‏ ‏شَوْكِ السَّعْدَانِ ‏ ‏غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَعْلَمُ قَدْرَ عِظَمِهَا إِلَّا اللَّهُ تَعَالَى تَخْطَفُ النَّاسَ بِأَعْمَالِهِمْ فَمِنْهُمْ ‏ ‏الْمُوبَقُ ‏ ‏بِعَمَلِهِ ‏ ‏أَوْ قَالَ الْمُوثَقُ بِعَمَلِهِ أَوْ ‏ ‏الْمُخَرْدَلُ ‏ ‏وَمِنْهُمْ ‏ ‏الْمُجَازَى ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو كَامِلٍ ‏ ‏فِي حَدِيثِهِ شَكَّ ‏ ‏إِبْرَاهِيمُ ‏ ‏وَمِنْهُمْ ‏ ‏الْمُخَرْدَلُ ‏ ‏أَوْ ‏ ‏الْمُجَازَى ‏ ‏ثُمَّ يَتَجَلَّى حَتَّى إِذَا فَرَغَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ الْقَضَاءِ بَيْنَ الْعِبَادِ وَأَرَادَ أَنْ يُخْرِجَ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ أَمَرَ الْمَلَائِكَةَ أَنْ يُخْرِجُوا مِنْ النَّارِ مَنْ كَانَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا مِمَّنْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَرْحَمَهُ مِمَّنْ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَيَعْرِفُونَهُمْ فِي النَّارِ يَعْرِفُونَهُمْ بِأَثَرِ السُّجُودِ تَأْكُلُ النَّارُ ابْنَ ‏ ‏آدَمَ ‏ ‏إِلَّا أَثَرَ السُّجُودِ وَحَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى النَّارِ أَنْ تَأْكُلَ أَثَرَ السُّجُودِ فَيَخْرُجُونَ مِنْ النَّارِ قَدْ ‏ ‏امْتُحِشُوا ‏ ‏فَيُصَبُّ عَلَيْهِمْ مَاءُ الْحَيَاةِ فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ ‏ ‏وَقَالَ ‏ ‏أَبُو كَامِلٍ ‏ ‏الْحَبَّةُ أَيْضًا فِي ‏ ‏حَمِيلِ ‏ ‏السَّيْلِ ‏ ‏وَيَبْقَى رَجُلٌ مُقْبِلٌ بِوَجْهِهِ عَلَى النَّارِ وَهُوَ آخِرُ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولًا فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ اصْرِفْ وَجْهِي عَنْ النَّارِ فَإِنَّهُ قَدْ ‏ ‏قَشَبَنِي ‏ ‏رِيحُهَا وَأَحْرَقَنِي دُخَانُهَا فَيَدْعُو اللَّهَ مَا شَاءَ أَنْ يَدْعُوَهُ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَلْ عَسَيْتَ إِنْ فُعِلَ ذَلِكَ بِكَ أَنْ تَسْأَلَ غَيْرَهُ فَيَقُولُ لَا وَعِزَّتِكَ لَا أَسْأَلُ غَيْرَهُ وَيُعْطِي رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ عُهُودٍ وَمَوَاثِيقَ مَا شَاءَ فَيَصْرِفُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ فَإِذَا أَقْبَلَ عَلَى الْجَنَّةِ وَرَآهَا سَكَتَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَسْكُتَ ثُمَّ يَقُولُ أَيْ رَبِّ قَرِّبْنِي إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ أَلَسْتَ قَدْ أَعْطَيْتَ عُهُودَكَ وَمَوَاثِيقَكَ أَنْ لَا تَسْأَلَنِي غَيْرَ مَا أَعْطَيْتُكَ وَيْلَكَ يَا ابْنَ ‏ ‏آدَمَ ‏ ‏مَا أَغْدَرَكَ فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ فَيَدْعُو اللَّهَ حَتَّى يَقُولَ لَهُ فَهَلْ عَسَيْتَ إِنْ أُعْطِيتَ ذَلِكَ أَنْ تَسْأَلَ غَيْرَهُ فَيَقُولُ لَا وَعِزَّتِكَ لَا أَسْأَلُ غَيْرَهُ فَيُعْطِي ‏ ‏رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَا شَاءَ مِنْ عُهُودٍ وَمَوَاثِيقَ فَيُقَدِّمُهُ إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَإِذَا قَامَ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ ‏ ‏انْفَهَقَتْ ‏ ‏لَهُ الْجَنَّةُ فَرَأَى مَا فِيهَا مِنْ ‏ ‏الْحَبْرَةِ ‏ ‏وَالسُّرُورِ فَيَسْكُتُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَسْكُتَ ثُمَّ يَقُولُ أَيْ رَبِّ أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ أَلَيْسَ قَدْ أَعْطَيْتَ عُهُودَكَ وَمَوَاثِيقَكَ أَنْ لَا تَسْأَلَنِي غَيْرَ مَا أَعْطَيْتُكَ وَيْلَكَ يَا ابْنَ ‏ ‏آدَمَ ‏ ‏مَا أَغْدَرَكَ فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ لَا أَكُونُ أَشْقَى خَلْقِكَ فَلَا يَزَالُ يَدْعُو اللَّهَ حَتَّى يَضْحَكَ اللَّهُ مِنْهُ فَإِذَا ضَحِكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهُ قَالَ ادْخُلْ الْجَنَّةَ فَإِذَا دَخَلَهَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ ‏ ‏تَمَنَّهْ فَيَسْأَلُ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ‏ ‏وَيَتَمَنَّى حَتَّى إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيُذَكِّرُهُ يَقُولُ مِنْ كَذَا وَكَذَا حَتَّى إِذَا انْقَطَعَتْ بِهِ الْأَمَانِيُّ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ لَكَ ذَلِكَ وَمِثْلُهُ مَعَهُ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ ‏ ‏وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ ‏ ‏مَعَ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏لَا يَرُدُّ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِهِ شَيْئًا حَتَّى إِذَا حَدَّثَ ‏ ‏أَبُو هُرَيْرَةَ ‏ ‏أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ لِذَلِكَ الرَّجُلِ وَمِثْلُهُ مَعَهُ قَالَ ‏ ‏أَبُو سَعِيدٍ ‏ ‏وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ مَعَهُ يَا ‏ ‏أَبَا هُرَيْرَةَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو هُرَيْرَةَ ‏ ‏مَا حَفِظْتُ إِلَّا قَوْلَهُ ذَلِكَ لَكَ وَمِثْلُهُ مَعَهُ قَالَ ‏ ‏أَبُو سَعِيدٍ ‏ ‏أَشْهَدُ أَنِّي حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَوْلَهُ فِي ذَلِكَ الرَّجُلِ لَكَ عَشَرَةُ أَمْثَالِهِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو هُرَيْرَةَ ‏ ‏وَذَلِكَ الرَّجُلُ آخِرُ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولًا ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة رهط عينا وأ...

عن عمرو بن أسيد بن جارية الثقفي، حليف بني زهرة، وكان من أصحاب أبي هريرة، أن أبا هريرة، قال: " بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة رهط عينا، وأمر علي...

إذا مشيت سبقني فأهرول فأسبقه

عن أبي هريرة، قال: " كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة، فأمشي، فإذا مشيت سبقني، فأهرول فأسبقه، فالتفت إلي رجل إلى جنبي فقال: تطوى له الأرض...

نهي عن الاختصار في الصلاة

عن أبي هريرة، قال: " نهي عن الاختصار في الصلاة " فقلنا لهشام: ذكره عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال برأسه، أي: نعم

الرحم شجنة من الرحمن عز وجل تجيء يوم القيامة

عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " الرحم شجنة من الرحمن عز وجل، تجيء يوم القيامة تقول: يا رب قطعت، يا رب ظلمت، يا رب أسيء إلي "

إني إذا رأيتك طابت نفسي وقرت عيني فأنبئني عن كل شي...

عن أبي هريرة، قال: قلت: يا رسول الله، إني إذا رأيتك طابت نفسي وقرت عيني، فأنبئني عن كل شيء.<br> فقال: " كل شيء خلق من ماء " قال: قلت : أنبئني عن أمر إ...

يدخل أهل الجنة الجنة جردا مردا بيضا جعادا

عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " يدخل أهل الجنة الجنة جردا، مردا، بيضا، جعادا، مكحلين، أبناء ثلاث وثلاثين، على خلق آدم، ستون ذراعا في...

أنه نهى عن السدل في الصلاة

عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه " نهى عن السدل في الصلاة "

الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف

عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف "

من كانت له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى جاء ي...

عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من كانت له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى، جاء يوم القيامة يجر أحد شقيه ساقطا أو مائلا " شك يزيد.<b...