1461- عن أبي سعيد الخدري، أن رجلا سمع رجلا يقرأ: قل هو الله أحد يرددها، فلما أصبح جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر له، وكأن الرجل يتقالها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده، إنها لتعدل ثلث القرآن»
إسناده صحيح.
القعنبي: هو عبد الله بن مسلمة.
وهو عند مالك في "الموطأ" 208/ 1، ومن طريقه أخرجه البخاري (5013) و (6643).
والنسائى في "الكبرى" (1069) و (7975) و (10467).
وعلقه البخاري (5014) و (7374)، فقال: "وزاد أبو معمر: حدثنا إسماعيل بن
جعفر، عن مالك بن أنس، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة،
عن أبيه، عن أبي سعيد، أخبرنى أخي قتادة بن النعمان أن رجلا قام في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - .
" فذكر نحوه.
وهذه الزيادة وصلها من طريق أبي معمر إسماعيل بن إبراهيم
القطيعي، النسائى في "الكبرى" (10468).
وهو في "مسند أحمد" (11306)، و"صحيح ابن حبان" (791).
قال القرطبي المحدث: اشتملت هذه السورة على اسمين من أسماء الله تعالى
يتضمنان جميع أصناف الكمال لم يوجد في غيرها من السور، وهما الأحد الصمد،
لأنهما يدلان على أحدية الذات المقدسة الموصوفة بجميع أوصاف الكمال، وبيان ذلك أن "الأحد" يشعر بوجود الخاص الذي لا يشاركه فيه غيره، والصمد يشعر بجميع أوصاف الكمال، لأنه الذي انتهى إليه سؤدده، فكان مرجع الطلب منه وإليه، ولا يتم ذلك على التحقيق إلا لمن حاز جميع خصال الكمال، وذلك لا يصلح إلا لله تعالى، فلما اشتملت هذه السورة على معرفة الذات المقدسة، كانت بالنسبة إلى تمام المعرفة بصفات الذات وصفات الفعل ثلثا.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( وَكَانَ الرَّجُلُ يَتَقَالُّهَا ) : أَيْ يَعُدُّهَا قَلِيلَة ( إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُث الْقُرْآن ) قَالَ النَّوَوِيّ : وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى " إِنَّ اللَّه جَزَّأَ الْقُرْآن ثَلَاثَة أَجْزَاء فَجَعَلَ قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد جُزْءًا مِنْ أَجْزَاء الْقُرْآن " قَالَ الْقَاضِي : قَالَ الْمَازِرِيّ قِيلَ مَعْنَاهُ أَنَّ الْقُرْآن عَلَى ثَلَاثَة أَنْحَاء قَصَص وَأَحْكَام وَصِفَات اللَّه تَعَالَى وَقُلْ هُوَ اللَّه أَحَد مُتَمَحِّضَة لِلصِّفَاتِ فَهِيَ ثُلُث وَجُزْء مِنْ ثَلَاثَة أَجْزَاء , وَقِيلَ مَعْنَاهُ أَنَّ ثَوَاب قِرَاءَتهَا يُضَاعَفُ بِقَدْرِ ثَوَابِ قِرَاءَة ثُلُث الْقُرْآن بِغَيْرِ تَضْعِيفٍ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَالنَّسَائِيُّ.
وَرُوِيَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ قَتَادَةَ بْن النُّعْمَان وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ كَذَلِكَ وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ تَعْلِيقًا.
حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يُرَدِّدُهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ لَهُ وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ
عن عقبة بن عامر، قال: كنت أقود برسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته في السفر، فقال لي: «يا عقبة، ألا أعلمك خير سورتين قرئتا؟» فعلمني قل أعوذ برب الفلق،...
عن عقبة بن عامر، قال: بينا أنا أسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الجحفة، والأبواء، إذ غشيتنا ريح، وظلمة شديدة، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسل...
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قال لصاحب القرآن: اقرأ، وارتق، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها...
عن قتادة، قال: سألت أنسا عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «كان يمد مدا»
عن يعلى بن مملك، أنه سأل أم سلمة، عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصلاته، فقالت: «وما لكم وصلاته؟ كان يصلي وينام قدر ما صلى، ثم يصلي قدر ما نام...
عن عبد الله بن مغفل، قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة وهو على ناقة يقرأ بسورة الفتح، وهو يرجع»
عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «زينوا القرآن بأصواتكم»
عن سعيد بن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من لم يتغن بالقرآن» (1) 1470- عن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم م...
قال عبيد الله بن أبي يزيد: مر بنا أبو لبابة فاتبعناه حتى دخل بيته، فدخلنا عليه، فإذا رجل رث البيت، رث الهيئة، فسمعته يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه...