8272- عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى سلمان الخير، فقال: " إن نبي الله يريد أن يمنحك كلمات تسألهن الرحمن ترغب إليه فيهن، وتدعو بهن بالليل والنهار "، قل: " اللهم إني أسألك صحة إيمان، وإيمانا في خلق حسن، ونجاحا يتبعه فلاح - يعني - ورحمة منك وعافية ومغفرة منك ورضوانا " قال أبي: " وهن مرفوعة في الكتاب: يتبعه فلاح ورحمة منك وعافية ومغفرة منك ورضوان "
إسناده ضعيف، عبد الله بن الوليد فيه ضعف، ثم إن صح إسناد أحمد هكذا فهو منقطع، فإن ابن حجيرة -وهو عبد الله بن عبد الرحمن- ليست له رواية عن أبي هريرة.
وأخرجه المزي في ترجمة ابن حجيرة من "تهذيب الكمال" ١٥/٢٠٤-٢٠٥ من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد -وفيه ابن حجيرة-،عن أبيه.
وأخرجه كذلك النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٢١) و (٥٦٩) ، والطبراني في "الأوسط" (٩٣٢٩) ، والحاكم ١/٥٢٣ من طريق أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرىء، به.
وتساهل الحاكم فصحح إسناده.
سلمان الخير: هو الصحابي الجليل سلمان الفارسي رضي الله عنه.
قوله: "صحة إيمان"، وفي المصادر الأخرى للحديث: "صحة في إيمان"، قال السندي معلقا على رواية "المسند": أي: أن يكون الإيمان صحيحا كاملا خاليا عن مرض النقصان.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " أوصى سلمان الخير ": نصبه بنزع الخافض; أي: بالخير .
" قال: إن نبي الله يريد ": نفسه، وعبر عنه باسم النبي; ترغيبا له في العمل بالوصية .
" يمنحك ": يعطيك .
" كلمات ": أدعية .
" فيهن ": أي: في شأنهن وإنجاحهن .
" صحة إيمان ": أي: أن يكون الإيمان صحيحا كاملا خاليا عن مرض النقصان .
" في خلق ": أي: معه .
" ونجاحا ": أي: وصولا إلى البغية في الدنيا .
" فلاح ": في الآخرة .
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ عَنِ ابْنِ حُجَيْرَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْصَى سَلْمَانَ الْخَيْرَ قَالَ إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَام يُرِيدُ أَنْ يَمْنَحَكَ كَلِمَاتٍ تَسْأَلُهُنَّ الرَّحْمَنَ تَرْغَبُ إِلَيْهِ فِيهِنَّ وَتَدْعُوَ بِهِنَّ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ صِحَّةَ إِيمَانٍ وَإِيمَانًا فِي خُلُقٍ حَسَنٍ وَنَجَاحًا يَتْبَعُهُ فَلَاحٌ يَعْنِي وَرَحْمَةً مِنْكَ وَعَافِيَةً وَمَغْفِرَةً مِنْكَ وَرِضْوَانًا قَالَ أَبِي وَهُنَّ مَرْفُوعَةٌ فِي الْكِتَابِ يَتْبَعُهُ فَلَاحٌ وَرَحْمَةٌ مِنْكَ وَعَافِيَةٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنْكَ وَرِضْوَانٌ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من وجد سعة فلم يضح، فلا يقربن مصلانا "
عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " لا يزال لهذا الأمر - أو على هذا الأمر - عصابة على الحق، ولا يضرهم خلاف من خالفهم، حتى يأتيهم...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر من ذكور أمتي ، فلا يدخل الحمام إلا بمئزر، ومن كانت تؤمن بالله، وال...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن سورة من القرآن، ثلاثين آية، شفعت لرجل حتى غفر له وهي: تبارك الذي بيده الملك "
عن سليمان بن يسار، قال: تفرج الناس عن أبي هريرة، فقال له ناتل الشامي: أيها الشيخ، حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.<br> قال: سمعت رسو...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " منزلنا غدا إن شاء الله - إذا فتح الله - الخيف حيث تقاسموا على الكفر "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يغفر الله للوط، إنه أوى إلى ركن شديد "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بينما امرأتان معهما ابنان لهما، جاء الذئب فأخذ أحد الابنين، فتحاكمتا إلى داود، فقضى به للكبرى،...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اختتن إبراهيم خليل الرحمن بعدما أتت عليه ثمانون سنة، واختتن بالقدوم " مخففة