1656- عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه بريدة، أن امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: كنت تصدقت على أمي بوليدة، وإنها ماتت وتركت تلك الوليدة، قال: «قد وجب أجرك، ورجعت إليك في الميراث»
إسناده صحيح.
زهير: هو ابن معاوية الجعفي.
وأخرجه مسلم (1149)، وابن ماجه (2394)، والترمذي (673)، والنسائي في "الكبرى" (6280 - 6283) من طرق عن عبد الله بن عطاء، به.
وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وهو في "مسند أحمد" (22956).
وسيكرر برقم (2877) و (3309) وفيه زيادة.
وقوله: "ورجعت إليك في الميراث"، أي: ردها الله عليك بالميراث، وصارت الجارية ملكا لك بالإرث، وعادت إليك بالوجه الحلال، والمعنى: أن ليس هذا من باب العود في الصدقة، لأنه ليس أمرا اختياريا، وأكثر العلماء على أن الشخص إذا تصدق بصدقة على قريبه، ئم ورثها حلت له.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( بِوَلِيدَةٍ ) : أَيْ الْجَارِيَة الْحَدِيثَة السِّنّ ( وَإِنَّهَا ) : أَيْ أُمِّي ( تِلْكَ الْوَلِيدَة ) : فَهَلْ آخُذهَا وَتَعُود فِي مِلْكِي أَمْ لَا ( وَجَبَ أَجْرك ) : أَيْ ثَبَتَ ( وَرَجَعَتْ إِلَيْك فِي الْمِيرَاث ) : أَيْ رَدَّهَا اللَّه عَلَيْك بِالْمِيرَاثِ وَصَارَتْ الْجَارِيَة مِلْكًا لَك بِالْإِرْثِ وَعَادَتْ إِلَيْك بِالْوَجْهِ الْحَلَال.
وَالْمَعْنَى أَنْ لَيْسَ هَذَا مِنْ بَاب الْعَوْد فِي الصَّدَقَة , لِأَنَّهُ لَيْسَ أَمْرًا اِخْتِيَارِيًّا.
قَالَ اِبْن الْمَلِك : أَكْثَر الْعُلَمَاء عَلَى أَنَّ الشَّخْص إِذَا تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ عَلَى قَرِيبَة ثُمَّ وِرْثهَا حَلَّتْ لَهُ , وَقِيلَ يَجِب صَرْفهَا إِلَى فَقِير لِأَنَّهَا صَارَتْ حَقًّا لِلَّهِ تَعَالَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ بُرَيْدَةَ أَنَّ امْرَأَةً أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ كُنْتُ تَصَدَّقْتُ عَلَى أُمِّي بِوَلِيدَةٍ وَإِنَّهَا مَاتَتْ وَتَرَكَتْ تِلْكَ الْوَلِيدَةَ قَالَ قَدْ وَجَبَ أَجْرُكِ وَرَجَعَتْ إِلَيْكِ فِي الْمِيرَاثِ
عن عبيد بن عمير، أخبرني من أصدق، وظننت أنه يريد عائشة، قال: كسفت الشمس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فقام النبي صلى الله عليه وسلم قياما شديدا، يق...
عن وائل بن حجر، قال: قلت: لأنظرن إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصلي، قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم «فاستقبل القبلة فكبر فرفع يديه...
عن عبد الرحمن بن أبي بكر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل منكم أحد أطعم اليوم مسكينا؟»، فقال أبو بكر رضي الله عنه: دخلت المسجد، فإذا أنا بس...
عن أم سلمة، تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان له ذبح يذبحه فإذا أهل هلال ذي الحجة فلا يأخذن من شعره ولا من أظفاره شيئا حتى يضحي» قال أب...
عن جابر، قال: «أمر نبي الله صلى الله عليه وسلم بقتل الكلاب».<br> حتى إن كانت المرأة تقدم من البادية يعني بالكلب فنقتله، ثم نهانا عن قتلها وقال: «عليكم...
عن عبيد الله بن مقسم، حدثني جابر، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ مرت بنا جنازة فقام لها، فلما ذهبنا لنحمل إذا هي جنازة يهودي، فقلنا: يا رسول...
عن مطرف، عن أبيه، قال: «أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فبزق تحت قدمه اليسرى» (1) 483- عن أبي العلاء، عن أبيه، بمعناه زاد ثم دلكه بنعله.<...
عن معقل بن يسار، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اقرءوا يس على موتاكم» وهذا لفظ ابن العلاء
أن عائشة حدثته بهذه القصة، قالت: «كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكبرت الطائفة الذين صفوا معه، ثم ركع فركعوا، ثم سجد، فسجدوا، ثم رفع فرفعوا، ثم مكث...