11018- عن أبي سعيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر قوما يكونون في أمته، يخرجون في فرقة من الناس، سيماهم التحليق ، هم شر الخلق - أو من شر الخلق - يقتلهم أدنى الطائفتين من الحق "، قال: فضرب النبي صلى الله عليه وسلم لهم مثلا، أو قال قولا: " الرجل يرمي الرمية - أو قال: الغرض - فينظر في النصل فلا يرى بصيرة، وينظر في النضي فلا يرى بصيرة، وينظر في الفوق فلا يرى بصيرة " قال: قال أبو سعيد: وأنتم قتلتموهم يا أهل العراق
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي نضرة: وهو المنذر بن مالك العبدي، فمن رجال مسلم.
ابن أبى عدي: هو محمد بن إبراهيم بن أبي عدي، وسليمان: هو ابن طرخان التيمي.
وأخرجه مسلم (١٠٦٤) (١٤٩) من طريق ابن أبي عدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٨٥٥٨) ، وابن حبان (٦٧٤٠) من طريق المعتمر عن سليمان، به.
وانظر (١١٠٠٨) .
قال السندي: قوله: "يخرجون في فرقة": بضم الفاء، أي: في حال اختلاف بينهم.
قوله: "سيماهم": قصره أفصح من مده، أي: علامتهم.
قوله: "التحليق"، أي: حلق الرأس، ولم يكن ذاك من عادة العرب.
قوله: "أدنى الطائفتين"، أي: أقربهما.
قوله: "في النصل": هو حديدة السهم.
قوله: "بصيرة": بفتح موحدة، وكسر صاد، أي: شيئا من الدم يستدل به على إصابة الرمية، وهي في الأصل الدليل، كأن صاحبه يبصر به، وذلك لسرعة نفوذه وخروجه.
قوله: "النضي": بفتح نون، وكسر ضاد معجمة، وشدة تحتية: قيل: هو نصل السهم، ورد بأنه ذكر مع النصل.
وقيل: هو السهم قبل أن ينحت.
وقيل: هو من السهم ما بين الريش والنصل.
قوله: "في الفوق": بضم فاء: مدخل الوتر.
قوله: يا أهل العراق: يريد أصحاب علي رضي الله تعالى عنه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "يخرجون في فرقة": بضم الفاء؛ أي: في حال تفرق واختلاف بينهم.
"سيماهم": قصره أفصح من مده؛ أي: علامتهم.
"التحليق"؛ أي: حلق الرأس، ولم يكن ذاك من عادة العرب.
"أدنى الطائفتين"؛ أي: أقربهما.
"الغرض": بفتحتين وإعجام الضاد والغين.
"في النصل ": هو حديدة السهم.
"بصيرة": بفتح موحدة وكسر صاد؛ أي: شيئا من الدم يستدل به على إصابة الرمية، وهي في الأصل: الدليل كان صاحبه يبصر به؛ وذلك لسرعة نفوذه وخروجه.
"النضي": بفتح نون وكسر ضاد معجمة وشدة تحتية، قيل: هو نصل، ورد بأنه ذكر مع النصل، وقيل: هو السهم قبل أن تنحت، وقيل: هو من السهم ما بين الريش والنصل.
"في الفوق": بضم فاء: مدخل الوتر.
"يا أهل العراق "؛ يريد: أصحاب علي رضي الله تعالى عنه.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ قَوْمًا يَكُونُونَ فِي أُمَّتِهِ يَخْرُجُونَ فِي فِرْقَةٍ مِنْ النَّاسِ سِيمَاهُمْ التَّحْلِيقُ هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ أَوْ مِنْ شَرِّ الْخَلْقِ يَقْتُلُهُمْ أَدْنَى الطَّائِفَتَيْنِ مِنْ الْحَقِّ قَالَ فَضَرَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُمْ مَثَلًا أَوْ قَالَ قَوْلًا الرَّجُلُ يَرْمِي الرَّمِيَّةَ أَوْ قَالَ الْغَرَضَ فَيَنْظُرُ فِي النَّصْلِ فَلَا يَرَى بَصِيرَةً وَيَنْظُرُ فِي النَّضِيِّ فَلَا يَرَى بَصِيرَةً وَيَنْظُرُ فِي الْفُوقِ فَلَا يَرَى بَصِيرَةً قَالَ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ وَأَنْتُمْ قَتَلْتُمُوهُمْ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ
عن أبي سعيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه، ثم جاء رجل، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " من يتجر على هذا - أو يتصدق على هذا - فيصلي معه "...
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا سمعتم النداء فقولوا كما يقول المؤذن " 11020- قال عبد الله: حدثناه عبد الله بن عون الخ...
عن أبي سعيد الخدري: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المزابنة، والمحاقلة.<br> والمزابنة: اشتراء الثمرة في رءوس النخل بالتمر كيلا، والمحاقلة: ك...
عن أبي سعيد الخدري، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبستين، وعن بيعتين: أما البيعتان : الملامسة والمنابذة، واللبستان : اشتمال الصماء، والاح...
عن أبي سعيد، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اشتمال الصماء، وأن يحتبي الرجل في ثوب واحد ليس على فرجه منه شيء " 11024- عن أبي سعيد الخدري:...
عن أبي سعيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في قبلة المسجد، فحكها بحصاة، ثم نهى أن يبصق الرجل بين يديه، وعن يمينه، وقال: " ليبصق عن يساره، أو ت...
عن أبي سعيد الخدري: " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن اختناث الأسقية "
عن أبي سعيد، رواية، وقال مرة: يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الغسل يوم الجمعة " قال: " هو واجب على كل محتلم "
عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبيه، قال: سألت أبا سعيد: هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإزار شيئا؟ قال: نعم بعلم سمعته يقول: " إزر...