11092- عن أبي هريرة، قال: كنا قعودا نكتب ما نسمع من النبي صلى الله عليه وسلم فخرج علينا، فقال: " ما هذا تكتبون؟ " فقلنا: ما نسمع منك، فقال: " أكتاب مع كتاب الله؟ " فقلنا: ما نسمع، فقال: " أكتاب غير كتاب الله امحضوا كتاب الله ، وأخلصوه " قال: فجمعنا ما كتبنا في صعيد واحد، ثم أحرقناه بالنار، قلنا: أي رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتحدث عنك؟ قال: " نعم تحدثوا عني ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " قال: فقلنا: يا رسول الله أنتحدث عن بني إسرائيل؟ قال: " نعم، تحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، فإنكم لا تحدثون عنهم بشيء إلا وقد كان فيهم أعجب منه "
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الرحمن بن زيد: وهو ابن أسلم العدوي، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح.
إسحاق بن عيسى: هو ابن الطباع.
وأخرجه مختصرا البزار (١٩٤) "زوائد" من طريق يعقوب بن محمد، عن عبد الرحمن بن زيد، به، وقال: رواه همام، عن زيد، عن عطاء، عن أبي سعيد.
وعبد الرحمن بن زيد، فقد أجمع أهل العلم بالنقل على تضعيف أخباره، وليس هو بحجة فيما ينفرد به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/١٥٠-١٥١، ونسبه لأبي سعيد، فأخطأ، إنما هو عن أبي هريرة كما جاء أيضا في "أطراف المسند" ٧/٤١٩-٤٢٠.
وسيأتي نحوه من حديث أبي سعيد بإسناد صحيح برقم (١١٥٣٦) .
وقوله: "حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج" سلف برقم (١٠١٣٠) ، وقوله: "من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" سلف برقم (٨٢٦٦) .
وقوله: "أكتاب غير كتاب الله امحضوا كتاب الله وأخلصوه" يشهد له حديث جابر، وسيأتي في "المسند" ٣/٣٣٨، وهو حديث حسن.
قال السندي: قوله: "أكتاب مع كتاب الله"، أي: يخلط كتاب آخر مع كتاب الله، أو أيحسن اتحاد كتاب آخر مع وجود كتاب الله بينكم.
قوله: فقلنا ما نسمع، أي: ما نسمع منك، لا أمر آخر يقابل كتاب الله حتى نخاف منه على كتاب الله.
قوله: "امحضوا": بحاء مهملة، وضاد معجمة.
قوله: "فإنكم لا تحدثون .
الخ"، أي: غالب الأعاجيب المروية عنهم، فإنهم قد وقع فيهم أعجب مما تسمعون.
والمقصود أنه لا جزم بكذب ما يذكرون من الأعاجيب حتى تمتنع الرواية عنهم لذلك، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "أكتاب مع كتاب الله"؛ أي: أيخلط كتاب آخر مع كتاب الله؟ أو أيحسن اتخاذ كتاب آخر مع وجود كتاب الله بينكم؟ "فقلنا: ما نسمع"؛ أي: ما نسمع منك، لا أمر آخر يقابل كتاب الله حتى يخاف منه على كتاب الله.
"امحضوا": بحاء مهملة وضاد معجمة.
"فإنكم لا تحدثون.
.
.
إلخ"؛ أي: غالب الأعاجيب المروية عنهم كتاب الله الصدق؛ فإنهم قد وقع فيهم أعجب مما تسمعون، والمقصود: أنه لا جزم بكذب ما يذكرون من الأعاجيب حتى يمتنع الرواية عنهم لذلك، والله تعالى أعلم.
وفي "المجمع": قلت: له حديث في "الصحيح" بغير هذا السياق رواه أحمد، وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وهو ضعيف، وبقية رجاله رجال الصحيح.
حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ كُنَّا قُعُودًا نَكْتُبُ مَا نَسْمَعُ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ عَلَيْنَا فَقَالَ مَا هَذَا تَكْتُبُونَ فَقُلْنَا مَا نَسْمَعُ مِنْكَ فَقَالَ أَكِتَابٌ مَعَ كِتَابِ اللَّهِ فَقُلْنَا مَا نَسْمَعُ فَقَالَ اكْتُبُوا كِتَابَ اللَّهِ أَمْحِضُوا كِتَابَ اللَّهِ أَكِتَابٌ غَيْرُ كِتَابِ اللَّهِ أَمْحِضُوا كِتَابَ اللَّهِ أَوْ خَلِّصُوهُ قَالَ فَجَمَعْنَا مَا كَتَبْنَا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ثُمَّ أَحْرَقْنَاهُ بِالنَّارِ قُلْنَا أَيْ رَسُولَ اللَّهِ أَنَتَحَدَّثُ عَنْكَ قَالَ نَعَمْ تَحَدَّثُوا عَنِّي وَلَا حَرَجَ وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ قَالَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَتَحَدَّثُ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَالَ نَعَمْ تَحَدَّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ فَإِنَّكُمْ لَا تَحَدَّثُوا عَنْهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا وَقَدْ كَانَ فِيهِمْ أَعْجَبَ مِنْهُ
عن أبي سعيد الخدري، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا بعرفة يدعو هكذا، ورفع يديه حيال ثندوتيه، وجعل بطون كفيه مما يلي الأرض "
عن أبي سعيد الخدري، " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن اشتمال الصماء، وأن يحتبي الرجل في ثوب واحد ليس على فرجه منه شيء "
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يخلص المؤمنون يوم القيامة من النار، فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقتص لبعضهم من ب...
عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لقد دخل رجل الجنة ما عمل خيرا قط، قال لأهله حين حضره الموت: إذا أنا مت فأحرقوني، ثم اسحقوني...
عن أبي نضرة العوقي، أن أبا سعيد الخدري أخبره، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوتر، فقال: " أوتروا قبل الصبح " 11098- عن أبي سعيد الخدري،...
عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " افتخرت الجنة والنار فقالت النار: يا رب يدخلني الجبابرة والمتكبرون والملوك والأشراف، وقالت ا...
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أهون أهل النار عذابا رجل في رجليه نعلان يغلي منهما دماغه، ومنهم في النار إلى كعبيه مع إجر...
عن أبي سعيد الخدري، أراه قد رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أيما مؤمن سقى مؤمنا شربة على ظمأ، سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم، وأيما...
عن أبي سعيد الخدري، قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال: " يا أبا سعيد ثلاثة من قالهن: دخل الجنة " قلت: ما هن يا رسول الله؟ قال: " من رضي...