حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

قبل امرأة من نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ - سنن أبي داود

سنن أبي داود | كتاب الطهارة باب الوضوء من القبلة (حديث رقم: 179 )


179- عن عائشة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل امرأة من نسائه، ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ»، قال عروة: من هي إلا أنت؟ فضحكت

أخرجه أبو داوود


حديث صحيح، وفي سماع حبيب بن أبي ثابت من عروة بن الزبير خلاف، قال ابن عبد البر في "الاستذكار" 3/ 52: لا ينكر لقاؤه عروة، لروايته عمن هو أكبر من عروة وأقدم موتا، وهو إمام ثقة، من أئمة العلماء الأجلة.
وقال ابن سيد الناس في "شرح الترمذي" ورقة 199/ 1: قول أبي عمر (ابن عبد البر) هذا أفاد إمكان اللقاء، وهو مزيل للانقطاع عند الأكثرين.
قلنا: وحبيب متابع كما بيناه في تعليقنا على "مسند أحمد".
الأعمش: هو سليمان بن مهران، وعروة: هو ابن الزبير بن العوام كما في رواية ابن ماجه.
وأخرجه الترمذي (86)، وابن ماجه (502) من طريق وكيع بن الجراح، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (25766) وقد فصلنا القول فيه هناك.
وانظر ما قبله وما بعده.

شرح حديث (قبل امرأة من نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ)

عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي

‏ ‏( عُرْوَة ) ‏ ‏: أَيْ عُرْوَة بْن الزُّبَيْر لَا عُرْوَة الْمُزَنِيُّ ‏ ‏( مَنْ هِيَ إِلَّا أَنْتِ ) ‏ ‏.
هَذَا السُّؤَال ظَاهِر فِي أَنَّ سَائِله اِبْن الزُّبَيْر لِأَنَّ عُرْوَة الْمُزَنِيَّ لَا يَجْسُر أَنْ يَقُول هَذَا الْكَلَام لِعَائِشَة.
وَاعْلَمْ أَنَّ الْحَدِيث أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ أَيْضًا وَلَمْ يَنْسُب عُرْوَة فِي هَذَا الْحَدِيث أَصْلًا , وَأَمَّا اِبْن مَاجَهْ فَإِنَّهُ نَسَبَهُ وَقَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أَبِي شَيْبَة وَعَلِيّ بْن مُحَمَّد قَالَا : حَدَّثَنَا وَكِيع حَدَّثَنَا الْأَعْمَش عَنْ حَبِيب بْن أَبِي ثَابِت عَنْ عُرْوَة بْن الزُّبَيْر عَنْ عَائِشَة الْحَدِيث.
وَأَبْلَغ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد فِي مُسْنَده مِنْ حَدِيث هِشَام بْن عُرْوَة عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَة.
وَأَخْرَجَ الدَّارَقُطْنِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر النَّيْسَابُورِيّ أَخْبَرَنَا حَاجِب بْن سُلَيْمَان حَدَّثَنَا وَكِيع عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَة قَالَتْ : " قَبَّلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْض نِسَائِهِ ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأ ثُمَّ ضَحِكَتْ " قَالَ الْحَافِظ عِمَاد الدِّين : وَهَذَا نَصّ فِي كَوْنه عُرْوَة بْن الزُّبَيْر , وَيَشْهَد لَهُ قَوْله مَنْ هِيَ إِلَّا أَنْتِ فَضَحِكَتْ ‏ ‏( هَكَذَا ) ‏ ‏: أَيْ لَفْظ عُرْوَة مُطْلَقًا مِنْ غَيْر تَقْيِيد بِابْنِ الزُّبَيْر.
أَخْرَجَ الدَّارَقُطْنِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر النَّيْسَابُورِيّ حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن حَرْب وَأَحْمَد بْن مَنْصُور وَمُحَمَّد بْن إِشْكَاب وَعَبَّاس بْن مُحَمَّد قَالُوا أَخْبَرَنَا أَبُو يَحْيَى بْن الْحِمَّانِيِّ أَخْبَرَنَا الْأَعْمَش عَنْ حَبِيب بْن أَبِي ثَابِت عَنْ عُرْوَة عَنْ عَائِشَة قَالَتْ الْحَدِيث.
‏ ‏( حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن مَغْرَاء ) ‏ ‏: بِفَتْحِ الْمِيم أَوَّله وَإِسْكَان الْغَيْن الْمُعْجَمَة : أَبُو زُهَيْر الْكُوفِيّ نَزِيل الرَّيّ , وَثَّقَهُ أَبُو خَالِد الْأَحْمَر وَابْن حِبَّان , وَقَالَ أَبُو زُرْعَة صَدُوق , وَقَالَ عَلِيّ بْن الْمَدِينِيّ لَيْسَ بِشَيْءٍ.
كَانَ يَرْوِي عَنْ الْأَعْمَش سِتّمِائَةِ حَدِيث تَرَكْنَاهُ لَمْ يَكُنْ بِذَاكَ.
وَقَالَ اِبْن عَدِيّ : وَاَلَّذِي قَالَهُ اِبْن الْمَدِينِيّ هُوَ كَمَا قَالَ فَإِنَّهُ رَوَى عَنْ الْأَعْمَش أَحَادِيث لَا يُتَابِعهُ عَلَيْهَا الثِّقَات هُوَ مِنْ جُمْلَة الضُّعَفَاء الَّذِينَ يَكْتُب حَدِيثه ‏ ‏( أَصْحَاب لَنَا ) ‏ ‏: وَهَؤُلَاءِ رِجَال مَجْهُولُونَ وَمَا سَمَّى مِنْهُمْ إِلَّا حَبِيب بْن أَبِي ثَابِت ‏ ‏( عَنْ عُرْوَة الْمُزَنِيِّ ) ‏ ‏: قَالَ الذَّهَبِيّ هُوَ شَيْخ لِحَبِيبِ بْن أَبِي ثَابِت لَا يُعْرَف.
وَفِي الْخُلَاصَة لَهُ أَحَادِيث ضَعَّفَهَا الْقَطَّان , وَفِي التَّقْرِيب هُوَ مَجْهُول مِنْ الرَّابِعَة ‏ ‏( بِهَذَا الْحَدِيث ) ‏ ‏الْمَذْكُور فَهَذَا مِنْ رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَن بْن مَغْرَاء وَهُوَ ضَعِيف عَنْ الْأَعْمَش عَنْ رِجَال مَجْهُولِينَ ‏ ‏( اِحْكِ ) ‏ ‏: أَمْر مِنْ الْحِكَايَة مِنْ بَاب ضَرَبَ ‏ ‏( عَنِّي ) ‏ ‏: أَيْ أَخْبِرْ النَّاس عَنْ جَانِبِي ‏ ‏( أَنَّ هَذَيْنِ ) ‏ ‏: الْحَدِيثَيْنِ ‏ ‏( هَذَا عَنْ حَبِيب ) ‏ ‏: عَنْ عُرْوَة عَنْ عَائِشَة أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبَّلَ اِمْرَأَة مِنْ نِسَائِهِ الْحَدِيث ‏ ‏( وَحَدِيثه ) ‏ ‏: بِالنَّصْبِ عَطْف عَلَى حَدِيث الْأَعْمَش وَهَذَا الْحَدِيث لَعَلَّهُ هُوَ مَا يَجِيء فِي بَاب مَنْ قَالَ تَغْتَسِل الْمُسْتَحَاضَة مِنْ طُهْر إِلَى طُهْر عَنْ طَرِيق وَكِيع عَنْ الْأَعْمَش عَنْ حَبِيب بْن أَبِي ثَابِت عَنْ عُرْوَة عَنْ عَائِشَة قَالَتْ فَاطِمَة بِنْت أَبِي حُبَيْشٍ الْحَدِيث ‏ ‏( اِحْكِ عَنِّي ) ‏ ‏: أَعَادَ هَذِهِ الْجُمْلَة لِكَوْنِ الْفَصْل وَالْبُعْد بَيْن الْمَقُول وَالْمَقُولَة ‏ ‏( أَنَّهُمَا شِبْه لَا شَيْء ) ‏ ‏: بِكَسْرِ الشِّين وَسُكُون الْبَاء الْمُوَحَّدَة , وَسَقَطَ مِنْهُ التَّنْوِين لِلْإِضَافَةِ إِلَى لَا شَيْء , وَلَا شَيْء إِشَارَة إِلَى الْإِسْنَاد أَيْ هَذَانِ الْحَدِيثَانِ ضَعِيفَانِ مِنْ جِهَة الْإِسْنَاد.
ذَكَرَهُ شِهَاب بْن رَسْلَان ‏ ‏( يَعْنِي لَمْ يُحَدِّثهُمْ ) ‏ ‏: أَيْ لَمْ يُحَدِّث حَبِيب أَحَدًا مِنْ تَلَامِذَته وَمِنْهُمْ الثَّوْرِيّ ‏ ‏( بِشَيْءٍ ) ‏ ‏: بَلْ كُلّ مَا رَوَاهُ فَهُوَ عَنْ عُرْوَة الْمُزَنِيِّ لَكِنْ لَمْ يَرْضَ أَبُو دَاوُدَ بِمَا قَالَهُ الثَّوْرِيّ وَلِذَا نَقَلَهُ بِصِيغَةِ التَّمْرِيض وَعِنْده سَمَاع حَبِيب مِنْ عُرْوَة بْن الزُّبَيْر صَحِيح ثَابِت كَمَا يَدُلّ عَلَيْهِ قَوْله ‏ ‏( حَدِيثًا صَحِيحًا ) ‏ ‏: فِي غَيْر هَذَا الْبَاب.
وَهُوَ مَا أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ فِي كِتَاب الدَّعَوَات مِنْ سُنَنه : حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب أَخْبَرَنَا مُعَاوِيَة بْن هِشَام عَنْ هَمْزَة الزَّيَّات عَنْ حَبِيب بْن أَبِي ثَابِت عَنْ عُرْوَة عَنْ عَائِشَة قَالَتْ : كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي جَسَدِي وَعَافِنِي فِي بَصَرِي " الْحَدِيث.
فَمَقْصُود الْمُؤَلِّف أَنَّ حَبِيبًا وَإِنْ اُخْتُلِفَ فِي شَيْخه أَنَّهُ الْمُزَنِيُّ أَوْ اِبْن الزُّبَيْر فَلَا يُشَكّ فِي سَمَاع حَبِيب مِنْ عُرْوَة بْن الزُّبَيْر فَإِنَّهُ صَحِيح وَإِلَيْهِ أَشَارَ بِقَوْلِهِ حَدِيثًا صَحِيحًا.
فَمُحَصَّل الْكَلَام أَنَّ عَبْد الرَّحْمَن بْن مَغْرَاء مَعَ ضَعْفه وَرِوَايَة شَيْخه الْأَعْمَش عَنْ الْمَجْهُولِينَ قَدْ تَفَرَّدَ عَنْ الْأَعْمَش عَنْ حَبِيب عَنْ عُرْوَة بِهَذَا اللَّفْظ أَيْ عُرْوَة الْمُزَنِيِّ , وَأَمَّا وَكِيع وَعَلِيّ بْن هَاشِم وَأَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيّ مِنْ أَصْحَاب الْأَعْمَش فَلَمْ يَقُولُوا بِهِ.
فَبَعْض أَصْحَاب وَكِيع رَوَى عَنْهُ لَفْظ عُرْوَة بِغَيْرِ نِسْبَة وَبَعْضهمْ رَوَى عَنْهُ بِلَفْظِ عُرْوَة بْن الزُّبَيْر ثُمَّ الْأَعْمَش أَيْضًا لَيْسَ مُتَفَرِّدًا بِهَذَا تَابَعَهُ أَبُو أُوَيْس بِلَفْظِ عُرْوَة بْن الزُّبَيْر ثُمَّ حَبِيب بْن أَبِي ثَابِت أَيْضًا لَيْسَ مُتَفَرِّدًا , بَلْ تَابَعَهُ هِشَام بْن عُرْوَة عَنْ أَبِيهِ , وَمَعْلُوم قَطْعًا أَنَّهُ اِبْن الزُّبَيْر , فَثَبَتَ أَنَّ الْمَحْفُوظ عُرْوَة بْن الزُّبَيْر , فَبَعْض الْحُفَّاظ أَطْلَقَهُ وَبَعْضهمْ نَسَبَهُ , وَقَدْ تَقَرَّرَ فِي مَوْضِعه أَنَّ زِيَادَة الثِّقَة مَقْبُولَة.
وَأَمَّا عُرْوَة الْمُزَنِيُّ فَغَلَط مِنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن مَغْرَاء.
وَإِذَا عَرَفْت هَذَا فَاعْلَمْ أَنَّ سَمَاع حَبِيب مِنْ عُرْوَة بْن الزُّبَيْر مُتَكَلَّم فِيهِ.
وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ وَيَحْيَى بْن مَعِين وَيَحْيَى بْن سَعِيد الْقَطَّان وَمُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيّ : وَلَمْ يَصِحّ لَهُ سَمَاع مِنْ عُرْوَة بْن الزُّبَيْر , وَصَحَّحَهُ أَبُو دَاوُدَ وَأَبُو عُمَر بْن عَبْد الْبَرّ لَكِنْ الصَّحِيح هُوَ الْقَوْل الْأَوَّل , فَيَكُون الْحَدِيث مُنْقَطِعًا.
وَأُجِيبَ ضَعْف الِانْقِطَاع مُنْجَبِر بِكَثْرَةِ الطُّرُق وَالرِّوَايَات الْعَدِيدَة.


حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل امرأة من نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏وَكِيعٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏الْأَعْمَشُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏حَبِيبٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عُرْوَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَبَّلَ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏عُرْوَةُ ‏ ‏مَنْ هِيَ إِلَّا أَنْتِ فَضَحِكَتْ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو دَاوُد ‏ ‏هَكَذَا ‏ ‏رَوَاهُ ‏ ‏زَائِدَةُ ‏ ‏وَعَبْدُ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ الطَّالْقَانِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَعْنِي ابْنَ مَغْرَاءَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏الْأَعْمَشُ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏أَصْحَابٌ لَنَا ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عُرْوَةَ الْمُزَنِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏بِهَذَا الْحَدِيثِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو دَاوُد ‏ ‏قَالَ ‏ ‏يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ‏ ‏لِرَجُلٍ ‏ ‏احْكِ عَنِّي أَنَّ هَذَيْنِ ‏ ‏يَعْنِي حَدِيثَ ‏ ‏الْأَعْمَشِ ‏ ‏هَذَا عَنْ ‏ ‏حَبِيبٍ ‏ ‏وَحَدِيثَهُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ فِي الْمُسْتَحَاضَةِ أَنَّهَا تَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلَاةٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏يَحْيَى ‏ ‏احْكِ عَنِّي ‏ ‏أَنَّهُمَا شِبْهُ لَا شَيْءَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو دَاوُد ‏ ‏وَرُوِيَ عَنْ ‏ ‏الثَّوْرِيِّ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏مَا حَدَّثَنَا ‏ ‏حَبِيبٌ ‏ ‏إِلَّا عَنْ ‏ ‏عُرْوَةَ الْمُزَنِيِّ ‏ ‏يَعْنِي لَمْ يُحَدِّثْهُمْ عَنْ ‏ ‏عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ‏ ‏بِشَيْءٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو دَاوُد ‏ ‏وَقَدْ ‏ ‏رَوَى ‏ ‏حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏حَبِيبٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏حَدِيثًا صَحِيحًا ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث سنن أبي داود

من مس ذكره فليتوضأ

عن بسرة بنت صفوان، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من مس ذكره فليتوضأ»

مس الرجل ذكره بعد ما يتوضأ فقال هو مضغة منه

عن قيس بن طلق، عن أبيه، قال: قدمنا على نبي الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل كأنه بدوي، فقال: يا نبي الله، ما ترى في مس الرجل ذكره بعد ما يتوضأ؟ فقال:...

الوضوء من لحوم الإبل ولحم الغنم والصلاة في مبارك ا...

عن البراء بن عازب، قال: " سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوضوء من لحوم الإبل، فقال: «توضئوا منها» وسئل عن لحوم الغنم، فقال: «لا توضئوا منها»، وس...

مر بغلام وهو يسلخ شاة فأدخل يده بين الجلد واللحم ف...

عن أبي سعيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بغلام وهو يسلخ شاة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تنح حتى أريك» فأدخل يده بين الجلد واللحم، فدحس...

مر بجدي أسك ميت فتناوله فأخذ بأذنه

عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالسوق داخلا من بعض العالية، والناس كنفتيه، فمر بجدي أسك ميت، فتناوله فأخذ بأذنه، ثم قال: «أيكم يحب أن هذا...

أكل كتف شاة ثم صلى ولم يتوضأ

عن ابن عباس، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل كتف شاة، ثم صلى ولم يتوضأ»

أمر النبي ﷺ بجنب فشوي وأخذ الشفرة

عن المغيرة بن شعبة، قال: ضفت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فأمر بجنب فشوي، وأخذ الشفرة فجعل يحز لي بها منه، قال: فجاء بلال فآذنه بالصلاة، قال: فأل...

أكل رسول الله ﷺ كتفا ثم مسح يده بمسح كان تحته

عن ابن عباس، قال: «أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم كتفا، ثم مسح يده بمسح كان تحته، ثم قام فصلى»

انتهش من كتف ثم صلى ولم يتوضأ

عن ابن عباس، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهش من كتف، ثم صلى ولم يتوضأ»