1868- عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح من كداء من أعلى مكة، ودخل في العمرة من كدى»
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (1578)، ومسلم (1258) من طريقين عن أبي أسامة، بهذا
الإسناد.
وأخرجه البخاري (1579) و (4290) من طريقين عن هشام بن عروة، به.
وأخرجه البخاري (1580) من طريق حاتم بن إسماعيل الحارثي، و (1581) من طربق وهيب بن خالد الباهلي، و (4291) من طريق عببدة بن إسماعيل، عن أبي أسامة، ثلاثتهم عن هشام، عن أبيه، مرسلا.
ولم يذكروا في إسناده عائشة.
وهو في "مسند أحمد" (24311)، و"صحيح ابن حبان" (3807).
وانظر ما سلف برقم (1865).
قال في"اللسان": وكداء، بالفتح والمد: الثنية العليا بمكة مما يلي المقابر، وهو المعلى، وكدى، بالضم والقصر: الثنية السفلى مما يلي باب العمرة، وأما كدي، بالضم وتشديد الياء، فهو موضع بأسفل مكة شرفها الله تعالى.
وانظر التعليق على الحديث (1866).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَام الْفَتْح مِنْ كَدَاء ) : أَيْ مِنْ أَعْلَى مَكَّة بِفَتْحِ الْكَاف وَالْمَدّ مُنَوَّنًا الثَّنِيَّة الْعُلْيَا مِمَّا يَلِي الْمَقَابِر ( وَيَدْخُل فِي الْعُمْرَة مِنْ كُدًى ) : بِالضَّمِّ وَالْقَصْر وَالصَّرْف الثَّنِيَّة السُّفْلَى مِمَّا يَلِي بَاب الْعُمْرَة قَالَهُ السِّنْدِيُّ.
وَفِي رِوَايَة الْبُخَارِيّ : دَخَلَ عَام الْفَتْح مِنْ كَدَاء مِنْ أَعْلَى مَكَّة , وَفِي رِوَايَة وَخَرَجَ مِنْ كُدًى قَالَ عِيَاض , وَالْقُرْطُبِيّ وَغَيْرهمَا اِخْتَلَفَا فِي ضَبْط كَدَاء وَكُدًى فَالْأَكْثَر عَلَى أَنَّ الْعُلْيَا بِالْفَتْحِ وَالْمَدّ وَالسُّفْلَى بِالضَّمِّ وَالْقَصْر ( يَدْخُل مِنْهُمَا ) : أَيْ مِنْ كَدَاء وَكُدًى مَرَّة مِنْ ذَاكَ وَأُخْرَى مِنْ هَذَا وَفِي رِوَايَة الْبُخَارِيّ : قَالَ هِشَام وَكَانَ عُرْوَة يَدْخُل الْحَدِيث ( وَكَانَ ) : كُدًى ( أَقْرَبهمَا إِلَى مَنْزِله ) : أَيْ عُرْوَة.
فِيهِ اِعْتِذَار هِشَام لِأَبِيهِ لِكَوْنِهِ رَوَى الْحَدِيث وَخَالَفَهُ لِأَنَّهُ رَأَى أَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ بِحَتْمٍ لَازِم وَكَانَ رُبَّمَا فَعَلَهُ وَكَثِيرًا مَا يَفْعَل غَيْره بِقَصْدِ التَّيْسِير قَالَهُ الْحَافِظ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم.
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْفَتْحِ مِنْ كَدَاءَ مِنْ أَعْلَى مَكَّةَ وَدَخَلَ فِي الْعُمْرَةِ مِنْ كُدًى قَالَ وَكَانَ عُرْوَةُ يَدْخُلُ مِنْهُمَا جَمِيعًا وَكَانَ أَكْثَرُ مَا كَانَ يَدْخُلُ مِنْ كُدًى وَكَانَ أَقْرَبَهُمَا إِلَى مَنْزِلِهِ
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان إذا دخل مكة دخل من أعلاها وخرج من أسفلها»
عن المهاجر المكي، قال: سئل جابر بن عبد الله، عن " الرجل يرى البيت يرفع يديه، فقال: «ما كنت أرى أحدا يفعل هذا إلا اليهود وقد حججنا مع رسول الله صلى الل...
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم «لما دخل مكة طاف بالبيت وصلى ركعتين خلف المقام» يعني يوم الفتح
عن أبي هريرة، قال: «أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل مكة فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحجر فاستلمه ثم طاف بالبيت ثم أتى الصفا فعلاه ح...
عن عمر، أنه جاء إلى الحجر فقبله، فقال: «إني أعلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك»
عن ابن عمر، قال: «لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح من البيت إلا الركنين اليمانيين»
عن ابن عمر، أنه أخبر بقول، عائشة رضي الله عنها، «إن الحجر بعضه من البيت»، فقال ابن عمر: والله إني لأظن عائشة إن كانت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عل...
عن ابن عمر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا يدع أن يستلم الركن اليماني والحجر في كل طوفة».<br>
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «طاف في حجة الوداع على بعير يستلم الركن بمحجن»