1869- عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان إذا دخل مكة دخل من أعلاها وخرج من أسفلها»
إسناده صحيح.
ابن المثنى: هو محمد العنزي.
وأخرجه البخاري (1577)، ومسلم (1258)، والترمذي (869)، والنسائي في "الكبرى" (4227) من طريق محمد بن المثنى، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (24121).
وانظر ما سلف برقم (1865).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( دَخَلَ مِنْ أَعْلَاهَا ) : هُوَ ثَنِيَّة كَدَاء بِفَتْحِ الْكَاف ( وَخَرَجَ مِنْ أَسْفَلهَا ) : هُوَ ثَنِيَّة كُدًى بِالضَّمِّ وَالْقَصْر.
وَالْحَدِيث فِيهِ اِسْتِحْبَاب الدُّخُول إِلَى مَكَّة مِنْ الثَّنِيَّة الْعُلْيَا وَالْخُرُوج مِنْ السُّفْلَى سَوَاء فِيهِ الْحَجّ وَالْمُعْتَمِر وَمَنْ دَخَلَهَا بِغَيْرِ إِحْرَام وَفِيهِ اِسْتِحْبَاب الْخُرُوج مِنْ أَسْفَل مَكَّة لِلْخَارِجِ مِنْهَا سَوَاء خَرَجَ لِلْوُقُوفِ بِعَرَفَة أَوْ غَيْر ذَلِكَ قَالَهُ الْعَيْنِيّ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ , انْتَهَى.
قَالَ اِبْن تَيْمِيَة : يُشْبِه أَنْ يَكُون ذَلِكَ وَاَللَّه أَعْلَم أَنَّ الثَّنِيَّة الْعُلْيَا الَّتِي تُشْرِف عَلَى الْأَبْطَح وَالْمَقَابِر إِذَا دَخَلَ مِنْهَا الْإِنْسَان فَإِنَّهُ يَأْتِي مِنْ وِجْهة الْبَلَد وَالْكَعْبَة وَيَسْتَقْبِلهَا اِسْتِقْبَالًا مِنْ غَيْر اِنْحِرَاف بِخِلَافِ الَّذِي يَدْخُل مِنْ النَّاحِيَة السُّفْلَى لِأَنَّهُ يَسْتَدْبِر الْبَلَد وَالْكَعْبَة مُسْتَحَبّ أَنْ يَكُون مَا يَلِيه مِنْهَا مُؤَخَّرًا لِئَلَّا يَسْتَدْبِر وَجْههَا اِنْتَهَى.
حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا دَخَلَ مَكَّةَ دَخَلَ مِنْ أَعْلَاهَا وَخَرَجَ مِنْ أَسْفَلِهَا
عن المهاجر المكي، قال: سئل جابر بن عبد الله، عن " الرجل يرى البيت يرفع يديه، فقال: «ما كنت أرى أحدا يفعل هذا إلا اليهود وقد حججنا مع رسول الله صلى الل...
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم «لما دخل مكة طاف بالبيت وصلى ركعتين خلف المقام» يعني يوم الفتح
عن أبي هريرة، قال: «أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل مكة فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحجر فاستلمه ثم طاف بالبيت ثم أتى الصفا فعلاه ح...
عن عمر، أنه جاء إلى الحجر فقبله، فقال: «إني أعلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك»
عن ابن عمر، قال: «لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح من البيت إلا الركنين اليمانيين»
عن ابن عمر، أنه أخبر بقول، عائشة رضي الله عنها، «إن الحجر بعضه من البيت»، فقال ابن عمر: والله إني لأظن عائشة إن كانت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عل...
عن ابن عمر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا يدع أن يستلم الركن اليماني والحجر في كل طوفة».<br>
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «طاف في حجة الوداع على بعير يستلم الركن بمحجن»
عن صفية بنت شيبة، قالت: «لما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة عام الفتح طاف على بعير يستلم الركن بمحجن في يده»، قالت: «وأنا أنظر إليه»