1867- عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان يخرج من طريق الشجرة، ويدخل من طريق المعرس»
إسناده صحيح.
عبيد الله: هو ابن عمر بن حفص العمري.
وأخرجه البخاري (1533)، ومسلم (1257) من طريقين عن عبيد الله، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (6284).
وانظر سابقيه.
وقوله: من طريق الشجرة: هي شجرة كانت بذي الحليفة قاله السندي، وقال المنذري: هي على ستة أميال من المدينة، وقال عياض: هو موضع معروف على طريق من أراد الذهاب إلى مكة من المدينة، كان - صلى الله عليه وسلم - يخرج منها إلى ذي الحليفة، فيبيت بها، وإذا رجع بات بها أيضا.
والمعرس: مكان معروف على ستة أميال من المدينة.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( مِنْ طَرِيق الشَّجَرَة ) : هِيَ شَجَرَة كَانَتْ بِذِي الْحُلَيْفَة.
قَالَهُ السِّنْدِيُّ.
وَفِي عُمْدَة الْقَارِيّ قَالَ الْمُنْذِرِيُّ هِيَ عَلَى سِتَّة أَمْيَال مِنْ الْمَدِينَة وَعِنْد الْبَكْرِيّ هِيَ مِنْ الْبَقِيع وَقَالَ عِيَاض : هُوَ مَوْضِع مَعْرُوف عَلَى طَرِيق مَنْ أَرَادَ الذَّهَاب إِلَى مَكَّة مِنْ الْمَدِينَة كَانَ يَخْرُج مِنْهَا إِلَى ذِي الْحُلَيْفَة فَيَبِيت بِهَا وَإِذَا رَجَعَ بَاتَ بِهَا أَيْضًا.
( مِنْ طَرِيق الْمُعَرَّس ) : بِلَفْظِ اِسْم الْمَفْعُول مِنْ التَّعْرِيس مَكَان مَعْرُوف عَلَى سِتَّة أَمْيَال مِنْ الْمَدِينَة.
قَالَ الْحَافِظ وَكُلّ مِنْ الشَّجَرَة وَالْمُعَرَّس عَلَى سِتَّة أَمْيَال مِنْ الْمَدِينَة لَكِنْ الْمُعَرَّس أَقْرَب اِنْتَهَى.
وَالْمَعْنَى كَانَ يَخْرُج مِنْ الْمَدِينَة مِنْ طَرِيق الشَّجَرَة الَّتِي عِنْد مَسْجِد ذِي الْحُلَيْفَة وَيَدْخُل الْمَدِينَة مِنْ طَرِيق الْمُعَرَّس وَهُوَ أَسْفَل مِنْ مَسْجِد ذِي الْحُلَيْفَة قَالَ اِبْن بَطَّال : كَانَ يَفْعَل ذَلِكَ كَمَا يَفْعَل فِي الْعِيد يَذْهَب مِنْ طَرِيق وَيَرْجِع مِنْ أُخْرَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالْبُخَارِيّ.
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَخْرُجُ مِنْ طَرِيقِ الشَّجَرَةِ وَيَدْخُلُ مِنْ طَرِيقِ الْمُعَرَّسِ
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح من كداء من أعلى مكة، ودخل في العمرة من كدى»
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان إذا دخل مكة دخل من أعلاها وخرج من أسفلها»
عن المهاجر المكي، قال: سئل جابر بن عبد الله، عن " الرجل يرى البيت يرفع يديه، فقال: «ما كنت أرى أحدا يفعل هذا إلا اليهود وقد حججنا مع رسول الله صلى الل...
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم «لما دخل مكة طاف بالبيت وصلى ركعتين خلف المقام» يعني يوم الفتح
عن أبي هريرة، قال: «أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل مكة فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحجر فاستلمه ثم طاف بالبيت ثم أتى الصفا فعلاه ح...
عن عمر، أنه جاء إلى الحجر فقبله، فقال: «إني أعلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك»
عن ابن عمر، قال: «لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح من البيت إلا الركنين اليمانيين»
عن ابن عمر، أنه أخبر بقول، عائشة رضي الله عنها، «إن الحجر بعضه من البيت»، فقال ابن عمر: والله إني لأظن عائشة إن كانت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عل...
عن ابن عمر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا يدع أن يستلم الركن اليماني والحجر في كل طوفة».<br>