1878- عن صفية بنت شيبة، قالت: «لما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة عام الفتح طاف على بعير يستلم الركن بمحجن في يده»، قالت: «وأنا أنظر إليه»
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن.
يونس بن بكير وابن إسحاق - وهو محمد بن إسحاق بن يسار - صدوقان، وقد صرح ابن إسحاق في هذه الرواية بالتحديث فانتفت شبهة تدليسه.
وأخرجه ابن ماجه (2947) من طريق يونس بن بكير، بهذا الإسناد.
وله شاهد من حديث ابن عباس سلف قبله.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( قَالَتْ لَمَّا اِطْمَأَنَّ ) : أَيْ صَارَ مُطْمَئِنًّا.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ.
وَصَفِيَّة هَذِهِ أَخْرَجَ لَهَا الْبُخَارِيّ فِي صَحِيحه حَدِيثًا.
وَقِيلَ : إِنَّهَا لَيْسَتْ بِصَحَابِيَّةٍ.
وَإِنَّ الْحَدِيث مُرْسَل حُكِيَ ذَلِكَ عَنْ أَبِي عَبْد الرَّحْمَن النَّسَائِيِّ وَأَبِي بَكْر الْبَرْقَانِيّ وَذَكَرَهَا اِبْن السَّكَن فِي كِتَابه فِي الصَّحَابَة وَكَذَلِكَ أَبُو عُمَر بْن عَبْد الْبَرّ وَقَالَ بَعْضهمْ وَلَهَا رِوَايَة وَهَذَا الَّذِي ذَكَرْنَاهُ تَقُول فِيهِ وَأَنَا أَنْظُر إِلَيْهِ.
وَقَدْ أَخْرَجَ اِبْن مَاجَهْ عَنْهَا وَذَكَرَ أَنَّهَا سَمِعَتْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُب عَام الْفَتْح غَيْر أَنَّ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ مِنْ رِوَايَة مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن يَسَار , وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَام عَلَيْهِ اِنْتَهَى.
حَدَّثَنَا مُصَرِّفُ بْنُ عَمْرٍو الْيَامِيُّ حَدَّثَنَا يُونُسُ يَعْنِي ابْنَ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ إِسْحَقَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ثَوْرٍ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ قَالَتْ لَمَّا اطْمَأَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ طَافَ عَلَى بَعِيرٍ يَسْتَلِمُ الرُّكْنَ بِمِحْجَنٍ فِي يَدِهِ قَالَتْ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ
عن شهر بن حوشب، قال: سألت أم سلمة: كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الآية {إنه عمل غير صالح} [هود: ٤٦]؟ فقالت: «قرأها (إنه عمل غير صالح)»...
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من أعطي عطاء فوجد فليجز به، فإن لم يجد فليثن به، فمن أثنى به فقد شكره، ومن كتمه فقد كفره...
عن مجاهد، عن الحكم أو ابن الحكم، عن أبيه، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بال ثم توضأ ونضح فرجه
عن عكرمة، أن أم حبيبة بنت جحش استحيضت «فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تنتظر أيام أقرائها، ثم تغتسل وتصلي، فإن رأت شيئا من ذلك، توضأت وصلت»
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم «لم يرمل في السبع الذي أفاض فيه»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه وينصرانه، كما تناتج الإبل من بهيمة جمعاء، هل تحس من جدع...
عن البراء، قال: دخلت مع أبي بكر أول ما قدم المدينة فإذا عائشة ابنته مضطجعة قد أصابتها حمى، فأتاها أبو بكر فقال لها: «كيف أنت يا بنية؟ وقبل خدها»
عن فرات بن حيان، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتله وكان عينا لأبي سفيان، وكان حليفا لرجل من الأنصار فمر بحلقة من الأنصار، فقال: إني مسلم.<br>...
عن ابن عباس، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن امرأتي لا تمنع يد لامس قال: «غربها» قال: أخاف أن تتبعها نفسي، قال: «فاستمتع بها»