12081- عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن عمه أنس قال: " صليت أنا ويتيم كان عندنا في البيت - وقال سفيان مرة: في بيتنا - خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في دارهم، وصلت أم سليم خلفنا "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
إسحاق بن عبد الله: هو ابن أبي طلحة.
وأخرجه الشافعي ١/١٠٦ والحميدي (١١٩٤) ، والبخاري (٧٢٧) و (٨٧١) ، والنسائي ٢/١١٨، وابن خزيمة (١٥٣٩) و (١٥٤٠) ، وأبو عوانة ٢/٧٥، والبيهقي في "السنن" ٣/١٠٦، والبغوي (٨٢٩) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وسيأتي الحديث بالأرقام (١٢٣٤٠) و (١٢٥٠٧) و (١٢٦٨٠) .
وانظر ما سلف (١٢٠٥٣) .
قوله: "وأم سليم خلفنا" قال السندي:: أي خلف الاثنين هو واليتيم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " وأتاهم " : أي: أهل بيتنا.
" خلفنا " : أي: خلف الاثنين هو واليتيم.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ عَمِّهِ أَنَسٍ قَالَ صَلَّيْتُ أَنَا وَيَتِيمٌ كَانَ عِنْدَنَا فِي الْبَيْتِ وَقَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً فِي بَيْتِنَا خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَتَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي دَارِهِمْ وَصَلَّتْ أُمُّ سُلَيْمٍ خَلْفَنَا
عن أنس قال: جاء أعرابي فبال في المسجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أهريقوا عليه ذنوبا أو سجلا من ماء
عن أنس قال: " صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر بالمدينة أربعا، والعصر بذي الحليفة ركعتين "
عن أنس قال: " صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر وعمر فكانوا يفتتحون ب {الحمد} [الفاتحة: ٢] "
عن يحيى، قيل لسفيان يعني، سمع من أنس يقول: دعا النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار ليقطع لهم البحرين، فقالوا: لا حتى تقطع لإخواننا من المهاجرين مثلنا، ف...
عن أنس قال: صبح النبي صلى الله عليه وسلم خيبر بكرة، وقد خرجوا بالمساحي، فلما نظروا إليه قالوا: محمد والخميس، محمد والخميس، ثم أحالوا يسعون إلى الحصن،...
عن أنس قال: " ما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم على سرية ما وجد عليهم، كانوا يسمون القراء " قال سفيان: " نزل فيهم: " بلغوا قومنا عنا أنا قد رضينا ور...
قرئ على سفيان: سمعت عاصما قال: سمعت أنسا يقول: " ما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما وجد على السبعين الذين أصيبوا ببئر معونة "
عن أنس قال: " حالف رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار في دارنا " قال سفيان: " كأنه يقول: آخى "
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر، وكان له حاد يقال له: أنجشة، وكانت أم أنس معهم، فقال: " يا أنجشة رويدك بالقوارير "