12085- عن يحيى، قيل لسفيان يعني، سمع من أنس يقول: دعا النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار ليقطع لهم البحرين، فقالوا: لا حتى تقطع لإخواننا من المهاجرين مثلنا، فقال: " إنكم ستلقون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
سفيان: هو ابن عيينة، ويحيي: هو ابن سعيد الأنصاري.
وأخرجه الحميدي (١١٩٥) ، والبخاري (٣٧٩٤) ، ومن طريقه البغوي (٢١٩٢) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٢٣٧٦) و (٣١٦٣) ، وأبو يعلى (٣٦٤٩) و (٣٦٥١) ، وابن حبان (٧٢٧٦) ، والبيهقي ٦/١٤٣-١٤٤ من طرق عن يحيي بن سعيد الأنصاري، به.
وعلقه البخاري (٢٣٧٧) ، فقال: قال الليث، عن يحيي بن سعيد، عن أنس.
فذ كره.
وسيأتي الحديث من طريق أبي معاوية عن يحيي بن سعيد الأنصاري برقم (١٢٧٠٦) ، ومن طريق يحيي بن سعيد القطان عن يحيي بن سعيد الأنصاري برقم (١٢٨٨٥) .
وسيأتي دون قصة البحرين من طريق هشام بن زيد عن أنس برقم (١٢٧٤٩) .
وسيأتي ضمن قصة مطولة في تقسيم الغنائم يوم حنين من طريق الزهري، عن أنس برقم (١٢٦٩٦) .
وأخرج الطيالسي (١٩٦٩) عن شعبة، عن قتادة، عن أنس: أن رجلا من الأنصار قال للنبى صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، استعملت فلانا ولم تستعملني.
فقال: "إنكم سترون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض".
وستأتي هذه القصة من طريق شعبة عن قتادة عن أنس عن أسيد بن حضير ٤/٣٥١.
وفي الباب عن عبد الله بن زيد المازني، سيأتي ٤/٤٢، وهو متفق عليه.
وعن البراء بن عازب، سيأتي ٤/٢٩٢.
وعن أبي قتادة الأنصاري، سيأتي ٥/٣٠٤.
قوله: "ليقطع لهم البحرين"، أي: ليجعل خراجه لهم ويعطيهم، من: أقطع الإمام فلانا أرضا: إذا أعطاه إياها، وقد جاء في الأحاديث: قطعها له باللام، بهذا المعنى، فالمذكور في هذا الحديث يحتمل أن يكون من الإقطاع، وهو المشهور، أو القطع.
"أثرة" بفتحتين: اسم من الاستيثار، وكذا بضم وسكون.
"فاصبروا"، أي: على الإيثار.
قال الحافظ في "الفتح" ٧/١١٨: وأشار صلى الله عليه وسلم بذلك إلى أن الأمر يصير في غيرهم، فيختصون دونهم بالأموال، وكان الأمر كما وصف صلى الله عليه وسلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " ليقطع لهم البحرين " : أي: ليجعل خراجه لهم، ويعطيهم; من أقطع الإمام فلانا أرضا: إذا أعطاه إياها.
وقد جاء في الأحاديث: " قطعها له " باللام: بهذا المعنى، فالمذكور في هذا الحديث يحتمل أن يكون من الإقطاع، وهو المشهور، أو القطع.
" أثرة " : - بفتحتين - : اسم من الاستئثار، وكذا - بضم فسكون - .
" فاصبروا " : أي: على الإيثار.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ يَحْيَى قِيلَ لِسُفْيَانَ يَعْنِي سَمِعَ مِنْ أَنَسٍ يَقُولُ دَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَنْصَارَ لِيُقْطِعَ لَهُمْ الْبَحْرَيْنِ فَقَالُوا لَا حَتَّى تُقْطِعَ لِإِخْوَانِنَا مِنْ الْمُهَاجِرِينَ مِثْلَنَا فَقَالَ إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي
عن أنس قال: صبح النبي صلى الله عليه وسلم خيبر بكرة، وقد خرجوا بالمساحي، فلما نظروا إليه قالوا: محمد والخميس، محمد والخميس، ثم أحالوا يسعون إلى الحصن،...
عن أنس قال: " ما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم على سرية ما وجد عليهم، كانوا يسمون القراء " قال سفيان: " نزل فيهم: " بلغوا قومنا عنا أنا قد رضينا ور...
قرئ على سفيان: سمعت عاصما قال: سمعت أنسا يقول: " ما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما وجد على السبعين الذين أصيبوا ببئر معونة "
عن أنس قال: " حالف رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار في دارنا " قال سفيان: " كأنه يقول: آخى "
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر، وكان له حاد يقال له: أنجشة، وكانت أم أنس معهم، فقال: " يا أنجشة رويدك بالقوارير "
عن أنس، سمع النبي صلى الله عليه وسلم يلبي بالبيداء: " لبيك بعمرة، وحجة معا "
عن أنس، قال: " لما رمى النبي صلى الله عليه وسلم الجمرة ، ونحر هديه، حجم وأعطى الحجام - وقال سفيان مرة: وأعطى الحالق - شقه الأيمن، فحلقه فأعطاه أبا طلح...
عن أنس قال: أهدى أكيدر دومة للنبي صلى الله عليه وسلم - يعني حلة - فعجب الناس من حسنها فقال: " لمنديل سعد في الجنة خير - أو أحسن - منها "
عن ابن جدعان قال: قال ثابت لأنس: يا أنس مسست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدك؟ قال: " نعم " قال: أرني أقبلها