15499-
عن عبد الرحمن بن البيلماني، قال: اجتمع أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أحدهم: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله يقبل توبة العبد قبل أن يموت بيوم " فقال الثاني: آنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم.
قال: وأنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله يقبل توبة العبد قبل أن يموت بنصف يوم " فقال الثالث: آنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم.
قال: وأنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله يقبل توبة العبد قبل أن يموت بضحوة " قال الرابع: آنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم.
وأنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر بنفسه "
إسناده ضعيف لضعف عبد الرحمن بن البيلماني، وبقية رجاله ثقات =رجال الشيخين.
حسين بن محمد: هو المروذي، ومحمد بن مطرف.
هو ابن داود المدني.
وأخرجه الحاكم ٤/٢٥٧ من طريى هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عبد الرحمن بن البيلماني، قال: سمعت رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من تاب إلى الله قبل أن يموت بيوم قبل الله منه"، فذكر الحديث.
وسكت عنه هو والذهبي، وسيأتي بهذا الإسناد ٥/٣٦٢.
وأخرجه الحاكم ٤/٢٥٨ من طريق عبد العزيز بن محمد، عن زيد بن أسلم، عن عبد الرحمن بن البيلماني، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "والذي نفسي بيده ما من إنسان يتوب قبل أن يموت بيوم إلا قبل الله توبته" فأخبرت بذلك رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر مثل حديث هشام سواء.
وسكت عنه الحاكم، والذهبي.
وأخرجه الحاكم ٤/٢٥٨ من طريق المؤمل بن إسماعيل، عن سفيان الثوري، قال: كتبت إلى عبد الرحمن بن البيلماني، أسأله عن حديث يحدث به عن أبيه، فكتب إلى أن أباه حدثه.
فذكر نحوه.
ثم قال الحاكم: سفيان بن سعيد رضي الله عنه وإن كان أحفظ من الدراوردي وهشام بن سعد، فإنه لم يذكر سماعه في هذا الحديث من ابن البيلماني ولا زيد بن أسلم، إنما ذكره إجازة ومكاتبة، فالقول فيه من قال: عن زيد بن أسلم، عن ابن البيلماني، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
قلنا: سفيان الثوري لم يكاتب عبد الرحمن بن البيلماني كما جاء عند الحاكم، وإنما كاتب ابنه محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني، ومحمد ضعيف كذلك.
وأخرجه الحاكم ٤/٢٥٨ من طريق عبد الله بن نافع، عن هشام بن سعد، عن زيد بن إسلم، عن عبد الرحمن بن البيلماني قال: سمعت عبد الله بن =عمرو رضي الله عنهما يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تاب قبل موته بعام يتب
عليه، حتى قال بشهر، حتى قال بيوم، حتى قال بساعة، حتى قال بفواق" فقلت: سبحان الله، أو لم يقل الله عز وجل: (وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن) فقال عبد الله: إنما أحدثك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قلنا: وبنحو هذه الرواية سلف في مسند عبد الله بن عمرو برقم (٦٩٢٠) ، وهو حديث حسن لغيره، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
وقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تبارك وتعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر بنفسه".
سلف من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب برقم (٦١٦٠) بإسناد حسن.
قال السندي: قوله: "قبل أن يموت بيوم": لا عبرة بمفهوم الخلاف، فلا يعارض بمنطوق ما رواه غيره.
قوله: "بضحوة": أي: بمقدارها.
قوله: "ما لم يغرغر بنفسه": يحتمل الفتحتين، أو سكون الثاني، أي بخروج نفسه عن بدنه، أي ما لم تبلغ روحه حلقومه، فيصير حينئذ كأنه يغرغر.
والغرغرة: أن يجعل المشروب في الفم، أو يردد إلى أصل الحلق ولا يبلغ، والمقصود: ما لم يعاين أحوال الآخرة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "قبل أن يموت بيوم " : " لا عبرة بمفهوم الخلاف ، فلا يعارض بمنطوق ما رواه غيره .
"بضحوة " : أي : بمقدارها .
"لم يغرغر بنفسه " : يحتمل - الفتحتين أو سكون الثاني - ; أي : بخروج نفسه عن بدنه ; أي : ما لم تبلغ روحه حلقومه ، فيصير حينئذ كأنه يغرغر ، والغرغرة ; أن يجعل المشروب في الفم ، أو يردد إلى أصل الحلق ولا يبلع ، كذا في "النهاية " ، والمقصود : ما لم يعاين أحوال الآخرة .
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ قَالَ اجْتَمَعَ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَحَدُهُمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِيَوْمٍ فَقَالَ الثَّانِي أَأَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَعَمْ قَالَ وَأَنَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِنِصْفِ يَوْمٍ فَقَالَ الثَّالِثُ أَأَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَعَمْ قَالَ وَأَنَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِضَحْوَةٍ قَالَ الرَّابِعُ أَأَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَعَمْ وَأَنَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ بِنَفَسِهِ
عن السائب بن عبد الله، قال: جيء بي إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة جاء بي عثمان بن عفان، وزهير، فجعلوا يثنون عليه، فقال لهم رسول الله صلى الل...
عن السائب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم "
عن السائب، أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: " كنت شريكي فكنت خير شريك، كنت لا تداري، ولا تماري "
عن مجاهد، قال: كان السائب بن أبي السائب العابدي شريك رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية، قال: فجاء النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، فقال: "...
عن مجاهد، عن مولاه أنه حدثه، أنه كان فيمن يبني الكعبة في الجاهلية؟ قال: ولي حجر أنا نحته بيدي أعبده من دون الله تبارك وتعالى، فأجيء باللبن الخاثر الذي...
عن السائب بن أبي السائب، أنه كان يشارك رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام في التجارة، فلما كان يوم الفتح جاءه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "...
عن محمد بن عمرو بن عطاء حدثه، قال: رأيت السائب يشم ثوبه، فقلت له: مم ذاك؟ فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا وضوء إلا من ريح أو سم...
عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أبيه، قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس في حجة الوداع فقال: " أي يوم يومكم؟ " فذكر خطبته يوم النحر
رافع بن عمرو المزني، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا وصيف يقول: " العجوة والشجرة من الجنة "